حقق قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات بمملكة البحرين قفزة كبيرة ونقلة نوعية متميزة على مستويات الأداء وذلك بناء على ما تحقق من فائض في نسبة حجوزات مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تعدت نسبة الـ100 في المئة للأعوام الثلاثة المقبلة تماشيا مع الطفرة الاقتصادية الكبرى التي تشهدها البلاد حاليا.
وخلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير المنعقد برئاسة وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو لفت الوزير إلى الدعم الذي تحظى به صناعة المعارض كقطاع اقتصادي مهم وحيوي، من الحكومة واعتبار العمل على النهوض بها وتطويرها كأولوية من أوليات عمل وبرامج الحكومة واستراتيجياتها، إيمانا منها بأهمية هذا القطاع ومردوداته على أكثر من صعيد ومنحى سيما في توليد الفرص الاستثمارية والتجارية غير المسبوقة، منوها بما تمتلكه البحرين من مقومات ومؤهلات قادرة على استقطاب المعارض الدولية الكبرى إلى جانب توسعها واستمراريتها في تنظيم المعارض الوطنية ذات الطابع الدولي.
وتشير التوقعات الصادرة عن مؤسسة «ريد» لمعارض السفر بشأن مستقبل السفر والسياحة في الشرق الأوسط لعام 2020 إلى قدرة ومساهمة قطاع المعارض في مملكة البحرين بنسبة 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2012.
كما تشير النتائج والتحليلات المالية لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات خلال السنة المالية الماضية إلى تحقيق ما قيمته 15,542 مليون دينار وضخها في الناتج المحلي وسط تقديرات بتجاوز عدد المشاركين في هذا القطاع 11 ألف، كما حملت التحليلات المالية لإيرادات الهيئة توقعات بأن يصل مجموع التأثير الاقتصادي للهيئة في العام الجاري إلى 25,772 مليون دينار على أن تتعدى 34,146 مليون دينار العام 2009.
العدد 2016 - الخميس 13 مارس 2008م الموافق 05 ربيع الاول 1429هـ