«آيدياز لتقنية المعلومات «مشروع متخصص في مجال تقنية المعلومات وتقديم الحلول الإليكترونية الذكية. يعود المشروع لصاحبه الشاب جليل تقي شرف وذلك بتمويل ودعم من بنك البحرين للتنمية. يعتبر هذا المشروع من المشاريع الناجحة والمتميزة التي مولها البنك المتخصص في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ولمعرفة المزيد من المعلومات بشأن طبيعة هذا المشروع أوالشركة التقينا بصاحبه جليل تقي شرف ليحكي لنا تجربته ومسيرته في مجال العمل الحر كأحد رواد الأعمال.
- متى بدأت عملك الخاص؟ وكيف كانت البداية؟.
كانت البداية الفعلية لتأسيس شركة «آيديازلتقنية المعلومات» في مطلع العام 2004، وذلك بعد أن أمضيت قرابة خمس سنوات من العمل في مجال تطوير البرامج والحلول الإلكترونية في عدد من الشركات التي تعمل محليا وإقليميا ما ساعدني على اكتساب الخبرة الكافية لاسيما مع تدرجي في المناصب التي بدأت بمبرمج أنظمة وانتهت بمدير المشاريع في آخر محطة عمل. إلا أن ما كان يضايقني خلال تلك السنوات بكل صراحة هو اعتماد جميع الشركات التي عملت بها أو تعاملت معها على الكفاءات الأجنبية أكثر من تركيزها على الكفاءات الوطنية في الوقت الذي كنت أدرك فيه تماما أن الكفاءات الوطنية في هذا المجال هي كفاءات متميزة بالفعل وقادرة على العطاء متى ما أتيحت لها الفرصة وبيئة العمل السليمة ومن هنا كانت البداية.
وأشير إلى أنه على رغم الصعوبات التي واجهتها الشركة في بداية عملها إلا أنها تمسكت بهدفها الرئيسي المتمثل في تقديم أعلى مستويات الجودة في العمل من خلال طاقم متكامل من الكفاءات الوطنية. ولا تزال اليوم شركة أفكار لتقنية المعلومات، وستظل بإذن الله تعالى تعمل وتدار بطاقة وطنية 100 في المئة، كما لا تفوتني الإشادة بالدور الذي لعبه بنك البحرين للتنمية في مساعدتي على وضع اللبنات الأولى للشركة من خلال تقديم الاستشارات الفنية والمالية مرورا بالدعم المالي وانتهاء باحتضان أول مكتب للشركة في مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة الحاضنات.
- ما طبيعة المشروع وما الأعمال التي تقومون بها؟.
تعمل الشركة في حقل تقنية المعلومات، الذي يعتبر في عالم الأعمال اليوم العمود الفقري الذي تستند عليه الأعمال كافة بغض النظر عن طبيعتها أو حجمها أو مجالها، مع التركيز على تطوير الأنظمة والحلول الإلكترونية كما ذكرت سابقا من خلال طاقم عمل مكون من الكفاءات الوطنية ذات الخبرة الواسعة في مجال البرمجة والهندسة الإلكترونية وما يرتبط بها. وقد تمكنت الشركة من الحصول على الاعتماد (كشريك معتمد) من عدد من الشركات العالمية وفي مقدمتها شركة مايكروسوفت، إذ إن «آيدياز» لتقنية المعلومات اليوم هي الشركة الوحيدة في المملكة التي تحظى بالشراكة الذهبية مع مايكروسوفت في عدة تخصصات وهي ما يعرف بـ (Microsoft Competencies) ومن بينها حلول المعلومات والاتصالات الشاملة (Total ICT) وكذلك الحال مع شركة (HP)،(VMWare)، ((K2.net، و(Maitre’D).
كما دخلت الشركة مؤخرا عددا من المجالات الجديدة المرتبطة بمجال عملها الرئيسي، فأسست على سبيل المثال شركة «آيدياز» للحلول الذكية المنزلية (Ideas Smart Homes) وهي شركة متخصصة في التصميم الهندسي للمباني والمنشآت باعتماد أحدث الأدوات والحلول الإلكترونية والمعلوماتية التي تهدف لتحقيق ثلاثة أمور رئيسية هي: الاستفادة من التكنولوجيا القائمة في ضمان جودة البناء وتزويد المباني بوسائل الراحة والأمان مع الحفاظ على المظهر المتميز للمبنى، ورفع مستوى جاهزية المباني للتعامل مع ما يستجد من وسائل ومنتجات تكنولوجية مستقبلية، وأخيرا خفض الكلفة الإجمالية للبناء باعتماد الوسائل العلمية والتقنية المتقدمة. كذلك أسسنا شركة إتقان، وهي شركة متخصصة في مجال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية وإدارة المشاريع المعلوماتية إلى جانب خدمات التسويق والاتصالات والعلاقات العامة.
فما عدنا اليوم نتحدث عن شركة آيدياز لتقنية المعلومات بقدر ما نتحدث عن مجموعة « آيدياز» التي تهدف بالدرجة الأساسية لتقديم حلول الأعمال الشاملة.
- لماذا دخلت مجال تقنية المعلومات؟.
على رغم أن البداية الفعلية لي في العمل في هذا المجال ترتبط بدراستي الأكاديمية إذ حصلت على شهادة البكالوريوس في تقنية المعلومات من جامعة البحرين إلا إنني مارست مجال البرمجة وتطوير الأنظمة قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية، ما عزز الميول المهنية لدي تجاه هذا المجال لاسيما وأن التطور المتسارع فيه لم ولن يعرف حدودا يقف عندها.
- كيف تعرفت على بنك البحرين للتنمية؟.
مع بداية تفكيري نحو الاستقلال في العمل بإنشاء مؤسستي الخاصة، بدأت بدراسة السوق المحلية والفرص المتاحة فيها بما يضمن نجاح المشروع. وبناء على نصائح وإرشادات بعض المختصين في مجال الاستشارات الإدارية ببنك البحرين للتنمية فركزت عملية بحثي في هذا الإتجاه. وقد ساعدتني وفرة المعلومات حول البنك وما يقدمه من خدمات سواء من خلال المطويات التعريفية أوالإعلانات الخاصة في الوصول إلى القناة الصحيحة في البنك،والتي سرعان ما تبنت الفكرة وقدمت الدعم الذي كنت أحتاجه فعليا في ذلك الوقت.
- ما الخدمات الأخرى التي حصلت عليها من البنك وما طبيعة الدعم الذي قدمه لك بجانب تمويل المشروع؟.
كما أشرت سلفا،إن خدمات البنك لم تقتصر على الدعم المالي، وإنما كانت تركز باهتمام على بدء المشروع بصورة صحيحة تضمن نجاحه، وأعتقد أن النتائج الجيدة جدا والموقع الذي رسمته الشركة لنفسها بعد أربع سنوات من العمل، وهي فترة وجيزة بالمقاييس المهنية، تؤكد بجلاء مدى الإسهام الفعال لبنك البحرين للتنمية في ولادة شركة وطنية باتت اليوم تحظى بروابط وثيقة مع شركات ومؤسسات عالمية وتقدم خدماتها المتميزة في السوق المحلية.
- هل لك أن تحدثنا عن المراحل التي مر بها مشروعك؟.
تركزت المرحلة الأولى من العمل على تثبيت أقدام الشركة في السوق لاسيما وأن حجم المنافسة في هذا المجال يعتبر من أعلى المعدلات مقارنة بمجالات العمل الأخرى، وذلك من خلال تركيز الشركة على العمل في تطوير المواقع الإلكترونية التفاعلية. أما في المرحلة الثانية، فبدأت الشركة بالإتجاه نحو تطوير بعض الحلول الإلكترونية المحدودة، ثم التوسع في هذا المجال بصورة تدريجية. وفي المرحلة الثالثة من العمل ركزت الشركة على تحقيق المعايير الدولية ومقاييس الجودة الدولية والتي تمخضت عن تحقيق الشركة للاعتماد من قبل أكثر من خمس مؤسسات دولية في أقل من عامين. أما المرحلة الحالية وهي المرحلة الرابعة فيتركز العمل فيها على تقديم الحلول الشاملة، وهوما بدأته الشركة منذ قرابة عام.
- من المعروف أن مجال تقنية المعلومات يشهد تطورا سريعا .. كيف تتعاملون مع هذا التغير أو التطور؟.
أشرت سابقا إلى أن التطور السريع في هذا المجال يعتبر أكبر التحديات أمام العاملين في هذا المجال، إلا أنه في الوقت نفسه يعتبر الحافز الأكبر نحو العمل والإنتاج. وفي اعتقادي أن أي شركة تتمكن من تحقيق حالة التوازن في هذه المعادلة ستنجح لا محالة، وخصوصا أن السعة والشمولية في مجال تقنية المعلومات تجعل السوق في حالة من الحاجة المستمرة لوجود مؤسسات متخصصة في هذا الحقل.
العدد 2022 - الأربعاء 19 مارس 2008م الموافق 11 ربيع الاول 1429هـ
حرامي
و المرحلة الثانيه في هاي المجال هو النصب و الاحتيال ..... زورا موقع وزارة التجارة و الصناعه و بتشوفون السجلات الي تحت اسمه .... كله حجز تحفظي عليه من قبل المحاكم .....
صح كلامك اخوي للأسف قريته متأخر