أفادت مجلة فارايتي مطلع الأسبوع الجاري بأنّ الممثل إدوارد نورتون يقوم بإنتاج فيلم وثائقي عن باراك أوباما الطامح لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة. وأشارت إلى أن فريق إنتاج الفيلم سيضم الممثل ساشا بارون كوهين، صاحب شخصية بورات ، ومايكل مور مخرج فيلم فهرنهايت 11/9 .

وكان تصوير الفيلم قد بدأ بالفعل قبل إعلان أوباما ترشيح نفسه عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2008 ، وقبل أن يعزز من صورته على المستوى الوطني بخطاب مهم في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي العام 2004 .

وقال نورتون لصحيفة ديلي فارايتي :»لقد تأثرنا جميعا بخطاب باراك وتحدثنا عن مدى روعته وكيف أنّ شخصا من جيلنا وليس (من جيل) آبائنا، يعبر عن حضوره بمثل هذا الأسلوب الرائع .. كان ذلك شبيها بالطريقة التي تذكرت بها والدي وهو يصف شعوره عندما سمع (الرئيس الأمريكي الأسبق جون) كنيدي وهو يلقي خطابه يوم تولى رئاسة البلاد».

ويبدأ الفيلم برحلة أوباما في عام 2006 إلى إفريقيا وتدور الأحداث بعد ذلك.وقال نورتون إن منتجي الفيلم سيتابعون أوباما خلال خوضه المعركة الانتخابية، ومن ثم فإنه لم يحدد جدول زمني أو موازنة للفيلم بعد.