قدمت الحكومة اليابانية مساعدة قدرها 800 ألف دولار للمتضررين من آثار السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ تجاوبا مع خطة اليمن للاستجابة لآثار السيول المقدمة من الأمم المتحدة والمصادق عليها من الحكومة اليمنية.

وأوضح بلاغ صحافي صادر عن السفارة اليابانية، أن اليابان ستقدم 500 ألف دولار من هذه المساعدة عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، لمساعدتها في تغطية مشاريع المفوضية المتضمنة توزيع أدوات للاجئين وجمع معلومات عن المتضررين من السيول، ودعم برنامج الحكومة في الحصول على الوثائق المفقودة.

وأشار البلاغ الى أن المبلغ المتبقي من المنحة ومقداره 300 ألف دورلار سيقدم عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لمساعدتها في تغطية جزء من مشاريعها في المناطق المنكوبة والرامية إلى ايقاف التدهور البيئي في مجال المياه والصرف الصحي، وتسهيل وصول مياه الشرب النقية ومرافق الصرف الصحي اللائقة، وتحسين الوضع الصحي والغذائي للمتضررين، كما تتضمن مشاريع «اليونسيف» تقييما لاحتياجات حماية الأطفال من خلال وضع آلية مراقبة حماية الطفل وتقديم الخدمات اللازمة، ودعم عودة الأطفال الى مدارسهم.

يشار الى أن اليابان قدمت الشهر الماضي مساعدات بلغت قيمتها 200 ألف دولار من مواد الاغاثة شملت الخيام والفرش والبطانيات والألواح البلاستيكية، وبذلك وصل اجمالي المساعدات اليابانية للمتضررين من كارثة السيول في اليمن إلى مليون دولار أميركي.

عدن تبحث توليد الطاقة مع شركة إيطالية

بحث محافظ عدن بالجمهورية اليمنية، عدنان الجفري أمس الأول (السبت) مع مدير عام الشركة الإيطالية «smi»، غوستافو لينزيين والمتخصصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية باستخدام المصادر الصديقة للبيئة، إمكانية قيام الشركة بتوليد الطاقة الكهربائية اليومية في المنطقة الحرة، والإسهام في زيادة الطاقة المتولدة بالمحافظة. وتطرق اللقاء إلى إمكانية إسهام الشركة في المجال الاستثماري وخصوصا في المجالات التي تتميز بها المحافظة والمتعلقة بتطوير البنى التحتية والأساسية فيها كالطاقة الكهربائية. وقد أبدى المحافظ الجفري استعداد قيادة المحافظة تقديم الدعم الكافي والتسهيلات اللازمة للمستثمرين والشركات العالمية التي تقوم بالمشاريع في المحافظة وبما يتلاءم مع قانون الاستثمار اليمني.

وبيَّن أن المحافظة تجري حاليا ترتيبات لوضع حجر الأساس لمحطة التوليد في النصف الثاني من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل؛ إذ تم تخصيص خمسة فدانات في المنطقة الحرة لإقامة المشروع عليها، وسيتم البدء بتوليد الطاقة الكهربائية بعد عام واحد من وضع حجر الأساس للمحطة