حسم فريق الأشبال بنادي البسيتين البطاقة الوحيدة والمؤهلة للمباراة النهائية لدوري الأشبال عن المجموعة الثانية بعد فوزه على أشبال الشباب وجاء تأهل البسيتين بفارق الأهداف عن الرفاع الشرقي والذي حقق هو الآخر الفوز على أشبال التضامن، ورفع الفريقان رصيديهما من النقاط إلى 5 نقاط ولكن فارق الأهداف رجح البسيتين عن خصمه ليتأهل للمباراة النهائية لملاقاة فريق المحرق.

في مباراة مثيرة نجح البسيتين في عبور الشباب بأربعة أهداف من دون مقابل، وبعد شوط أول متكافئ خرج منه البسيتين متقدما بهدف عبدالله الفحل من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني عزز البسيتين تقدمه بهدف ثان عن طريق إياد سبت، وازدادت متاعب الشباب بطرد أحد لاعبيه ليستغل البسيتين ذلك ويضغط بكل قوة من أجل زيادة رصيده من الأهداف وفعلا رجحت كفته بهدفين جاءا عن طريق عبدالرحمن فارس وسعد العميري من ركلة جزاء، ليخرج البسيتين متفوقا برباعية.

وعبر مدرب الشباب زاهر العسبول عن استيائه من حكم المباراة علي محمود، مؤكدا أنه حابى الفريق الخصم وأهدر جهود لاعبيه، وعبر العسبول عن امتعاضه من لجنة الحكام والتي لم تراع تساوي الفرص بين الفريقين من خلال تعيين حكم ينتمي لنادي البسيتين بحسب قوله، وقال العسبول: «حقيقة لم يكن الحكم موفقا وكانت غالبية قراراته غير منصفة لفريقي»، مشيرا إلى أن قرارات الحكم جانبها الصواب وخصوصا في احتساب ركلتي جزاء وطرد أحد لاعبيه.

وفي المباراة الثانية لم ينفع الفوز الذي حققه أشبال الرفاع الشرقي على التضامن بأربعة أهداف مقابل هدفين، ونجح الرفاع الشرقي في التقدم بهدف في الشوط الأول عن طريق حمد الدوسري، وفي الشوط الثاني أضاف الشرقاوية هدفين عن طريق حمد الدوسري وخليفة علي، بعدها انتفض التضامن وقلص الفارق إلى هدف بتسجيله هدفين متتاليين عبر حسين حسن وحسين إبراهيم، ولم ينفع الهدف الشرقاوي الرابع والذي جاء عن طريق هارون آدم في شيء.

وفي مباريات المجموعة الأولى واصل المحرق انتصاراته وحقق فوزه الثالث على التوالي وذلك على حساب البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، تقدم البحرين بهدف في الشوط الأول بواسطة علي جاسم من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني سجل المحرق 3 أهداف متتالية عن طريق محمد الدخيل وذوالفقار عبدالأمير وعلي جمال، ليرفع المحرق رصيده إلى 9 نقاط ومتأهلا بكل جدارة للمباراة النهائية، وفي المباراة الثانية خطف الرفاع المركز الثاني من خصمه الأهلي بفوزه عليه بهدف مبكر جاء في الدقيقة 6 بواسطة عبدالرحمن العميري.