صرّح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن المؤسسة وفي إطار الاحتفال بيوم الأسرة قامت بتبني عدد من المشاريع التنموية لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين بكلفة مقدارها 300 ألف دينار.
وأشار الشيخ ناصر إلى أن تلك المشاريع تأتي بالتنسيق مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ضمن استراتيجية المؤسسة لتطوير الشراكات مع المؤسسات الرسمية والأهلية المسئولة عن تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين.
وأوضح أن المؤسسة ستقوم بتمويل برنامج المنح المالية للمشاريع التنموية المتميزة للمنظمات الأهلية العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة للعام 2008 بمبلغ قدره 100 ألف دينار ضمن اهتمام المؤسسة بضرورة دعم هذه المنظمات لتمكينها من أداء خدمات متميزة لذوي الاحتياجات الخاصة, وستعمل المؤسسة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية لوضع آلية لذلك.
كما أوضح الشيخ ناصر أن المؤسسة اتفقت ضمن اهتمامها بتوفير البيئة المناسبة للطلبة والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة مع وزارة التربية والتعليم على تبني توفير التجهيزات الآتية: توفير حواسيب آلية لذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك المكفوفون المسجلون بمدارس وزارة التربية والتعليم بمبلغ إجمالي مقداره 60 ألف دينار، توفير كراس كهربائية أو عادية لذوي الإعاقات الجسدية البسيطة والشديدة بمبلغ 10 آلاف دينار، توفير سماعات إلكترونية لذوي الإعاقات السمعية بمبلغ 7 آلاف و500 دينار، توفير نظارات طبية لذوي الإعاقات البصرية بمبلغ 7 آلاف و500 دينار، دعم تمويل المناهج الدراسية على طريقة برايل باستخدام الحاسوب للمكفوفين بمبلغ 15 ألف دينار.
وأضاف رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية أن المؤسسة اتفقت مع وزارة الصحة على تبني عدد من المشاريع لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وفقا للآتي: مشروع وحدة أسنان متنقلة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير الأجهزة والمواد والأدوات المعملية والإكلينيكية لهذه الوحدة بكلفة مقدارها 20 ألف دينار، مشروع معمل أسنان خاص بتوفير التركيبات الإضافية لكبار السن بكلفة مقدارها 18 ألف دينار، مشروع توفير الأجهزة المعينة للمسن في المنزل بكلفة مقدارها 50 ألف دينار، مشروع توفير أجهزة اكتشاف الإعاقة السمعية بكلفة مقدارها 12 ألف دينار.
وأوضح الشيخ ناصر أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع الوزارات المعنية لوضع آلية لسرعة تنفيذ هذه المشاريع التنموية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين سعيا منها إلى توفير الرعاية المناسبة لهاتين الفئتين، إذ إن عمل المؤسسة أصبح وفقا لاستراتيجيتها الجديدة عملا تنمويا شاملا لجميع فئات المجتمع.
... وتشارك في ملتقى منظمات العمل الخيري باسطنبول
تشارك المؤسسة الخيرية الملكية ممثلة في الأمين العام حسن جاسم زويد ومدير إدارة خدمات العملاء حسن عبدالعزيز مراد في المؤتمر السنوي الأول للملتقى العالمي الأول للعمل الخيري الإسلامي تحت عنوان «العمل الخيري الإسلامي: تحديات وحلول» الذي سيعقد في مدينة أسطنبول بتركيا في الفترة 22-24 مارس/ آذار الجاري، وتشارك فيه المنظمات الخيرية الرائدة في أكثر من 30 دولة.
وبالمناسبة صرّح زويد بأن المؤسسة تهتم بالمشاركة في هذه الملتقيات ضمن استراتيجيتها للاطلاع على التجارب الرائدة للمؤسسات الخيرية، والاستفادة من ذلك في تطوير عمل المؤسسة إذ إن هذه الملتقيات تتيح للعاملين في حقل العمل الخيري فرص تبادل الخبرات ونقل المعلومات كما توفر لهم مجالات التعاون وشبكات الاتصال التي من شأنها أن تعينهم على أداء رسالتهم والنهوض بالعمل الخيري الإسلامي. وبين أنه يتطلع إلى أن يكون الملتقى العالمي عنصرا مهما في بناء رابطة قوية للعاملين في مجالات العمل الإنساني.
العدد 2026 - الأحد 23 مارس 2008م الموافق 15 ربيع الاول 1429هـ