تحدث ميجور ماثيو ويكفيللد وهو جراح عام من مركز فولتر ريد الطبي العسكري في واشنطن عمل لفترة طويلة في العراق وأفغانستان، عن علاجه الكثير من المرضى في العراق، وقال: «إن نحو من 70 إلى 80 في المئة من المرضى في العراق محليون (عراقيون)، ومن 20 إلى 30 في المئة من المرضى أميركيون»، وأشار إلى أن غالبية المرضى العراقيين أصيبوا بسبب الانفجارات والقنابل وغالبيتهم من الرجال والكثير منهم من النساء والأطفال».

وأوضح ويكفيللد «مع الأسف، فإن أكثر المصابين العراقيين يخسرون أطرافهم ولكن حتى المصابون الأميركيون يخسرون أطرافهم أيضا بسبب آثار الشظايا والرصاص، ويُرسل المصابون الأميركيون للعلاج في ألمانيا إلا أن العراقيين يظلون في العراق وتعالجهم وزارة الصحة العراقية».

وأضاف «يوجد في العراق وأفغانستان أحدث التجهيزات التكنولوجية الطبية الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن المشكلة في أفغانستان أن نقل المصابين والجرحى يستغرق وقتا طويلا بسبب طبيعة البلاد الجبلية، فيما يستغرق نقل الجرحى في العراق وقتا أقل من الوقت المستغرق في أفغانستان».