أوقفت دورية تابعة إلى وزارة الداخلية بعد الساعة الحادية عشرة من مساء أمس (الأحد) الشيخ عبدالأمير الحوري وزوجته أمام دوار كرانة، وتعرض رجل الدين مع زوجته لضرب بأعقاب البنادق وبالأرجل من دون أن يكون هناك سبب واضح للاعتداء. وقام الحوري بتقديم شكوى رسمية ضد الشرطة الذين اعتدوا عليه وذلك من خلال مركز شرطة البديع عند منتصف الليل (فجر اليوم الاثنين). وكان الحوري ينوي دخول كرانة عندما أوقفته دورية وطلبت تفتيش سيارته، ولما همّ بالخروج قام أحد رجال الأمن بسحبه ومن ثم الاعتداء عليه. وأضاف الحوري: «لقد شتموني ونالوا من والدتي، وطلبت من الشخص الذي شتمني وكان ملثما أن يزيل اللثام، فكان الرد هو الضرب المبرح، وحاولت زوجتي أن تحميني من الضرب فرمت بنفسها عليّ، ونالها من الضرب والشتم ما نالني». وشكا الحوري من أن «آثار الضرب واضحة على جسمي، وثيابي أيضا عليها آثار أعقاب البنادق والأحذية على الظهر والصدر وخلف الأذن، وأشعر بألم شديد في الكلية».