تقام اليوم في الساعة 5.15 عصرا وعلى الملاعب الخارجية ببيت الكرة البحرينية المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد البحريني لفئة الناشئين بين فريق الأهلي والمتوج بلقب بطولة الدوري قبل أيام مع «مفاجأة الكأس» فريق البديع، في لقاء يتوقع له أن يكون شرسا ومليئا بالندية والإثارة بين الفريقين الساعيين خلف تتويج وإنهاء موسمهم بلقب البطولة، ونتمنى أن نشاهد مباراة مليئة بفنون الكرة وأن يقدم الفريقان مستوى فنيا راقيا يؤكد ما تحويه ملاعب الكرة البحرينية من خامات ومهارات فنية عالية.

ولعل القاسم المشترك بين الفريقين في مشوارهما للوصول إلى المباراة النهائية هو الصعوبة الكبيرة التي تكبداها حتى بلوغها، إذ عانى الأهلي كثيرا قبل أن يبلغ المباراة النهائية ومر بصعوبات كبيرة أولها أمام المنامة عندما اجتازه من عنق ورحم الركلات الترجيحية 4/1 بعد التعادل السلبي من دون أهداف، وبعدها التقى الأهلي مع المحرق في دور الثمانية وكان متخلفا بنتيجة هدف واحد حتى الدقائق العشر الأخيرة فانتفض وقلب الأمور لصالحه بهدفين، وأمام الحالة في الدور نصف النهائي عانى الأهلي الأمرين قبل اقتلاع الفوز بهدفين مقابل هدف واحد وهو الذي قدم أسوأ عروضه ومبارياته هذا الموسم في هذه المباراة.

أما البديع فيمكننا أن نطلق عليه لقب «المفاجأة» وخصوصا أنه جاء من الباب الخلفي وحجز بطاقته وتذكرته للمباراة النهائية، فمن «عنق الزجاجة» والركلات الترجيحية نجح البديع في تجاوز مطب سترة في دور الـ 16 4/3 بعد التعادل الإيجابي 1/1، وفي دور الثمانية فجر البديع أولى مفاجآته بإخراج الشباب بالتفوق عليه 1/صفر، وفي الدور نصف النهائي أكمل البديع مفاجآته بإخراج الرفاع بالفوز عليه 3/2 على رغم التوقعات والترشيحات التي رشحت الرفاع للفوز.

رغبة مشتركة

يدخل الفريقان المباراة برغبة وطموح مشترك وهو الفوز باللقب والتتويج في نهاية مشوار حافل طوال الثمانية الأشهر الماضية، ويسعى الأهلي بقوة من أجل ضم الكأس إلى الدرع والجمع بين اللقبين وهو مؤهل لذلك بفضل الإمكانات الفردية والجماعية للفريق والتي يقودها بنجاح طاقم فني مكون من البوسني أمير هودزيتش ومساعده صادق الحلواجي، والكتيبة الصفراء تضم إمكانات فنية ومهارية عالية بقيادة قائدها «الفنان» ضياء سلمان ومعه حسين الفرحاني وحسن إسحاق ومهدي حميدان وهداف الفريق جاسم طرادة وكميل عبدالله ومحسن علي وأحمد عبدالرسول ومجتبى عبدعلي وغيرهم من اللاعبين الذين لا يقلون شأنا عن هؤلاء.

في المقابل، يدخل البديع المباراة برغبة قوية لتتويج جهوده في هذه المسابقة وهو فريق قادر فعلا على تحقيق ذلك ولاسيما بعد المستويات الفنية الجيدة التي قدمها بقيادة «المتطور» عبدالله محمد النصف والذي بدوره أثبت قدرته على قيادة الفريق من خلال تطور مستواه، ونجح النصف في إبراز قدرات لاعبيه بشكل واضح وجلي، ويعتمد النصف على جماعية فريقه وروحهم العالية، ويبرز في صفوف البديع أسماء كثيرة منها الحارس سعد محمد ومحمد صالح ومحمد ضاحي وعبدالله المطيري وعبدالرحمن سند وخالد وليد وعبدالله أسامة وعمار محمد والثنائي الهجومي أحمد عيسى والهداف عبدالله صالح.

الأهلي والمحرّق لنهائي كأس الأشبال الكروي

تأهل فريقا الأهلي والمحرّق للمباراة النهائية من مسابقة كأس الاتحاد لفئة الأشبال لكرة القدم بعد تخطيهما فريقي الرفاع والرفاع الشرقي؛ ليؤكد الأصفر والأحمر علو كعبهما في مسابقات الفئات هذا الموسم.

ثلاثية صفراء

في المباراة الأولى نجح الأهلي من تعويض خروجه خال الوفاض من مسابقة الدوري وتفوق يوم أمس على نفسه وعلى خصمه الرفاع بثلاثة أهداف من دون مقابل، وبعد شوط أوّل متكافئ بين الفريقين انتهى بتقدم الأهلي بهدف واحد جاء من طريف علي محمد، ومن الشوط الثاني نجح الأهلاوية من تأمين فوزهم بإضافة هدفين عن طريق علي ميرزا وفاضل سهوان؛ ليضمن النسر وصوله للمباراة النهائية.

المحرّق يؤكّد جدارته

ومن المباراة الثانية أكّد المحرّق جدارته بفوزه على الرفاع الشرقي من نقطة الجزاء 4/3 بعد التعادل الإيجابي من الوقت الأصلي بهدف واحد لكن فريق.

الشوط الأوّل من المباراة انتهى بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني نجح المحرّق في التقدم بهدف مبارك سالم في بداية الشوط، وانتفض الرفاع الشرقي ونجح في إدراك التعادل بهدف حمد الدوسري ليحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية والتي نجح فيها حارس المحرّق محمد عبدالله من قيادة فريقه بتصديه للركلة الحاسمة؛ ليقود المحرّق إلى المباراة النهائية.