قال نجم الكرة البحرينية السابق والمحلل الفني في قناة الكأس والدوري القطرية حمود سلطان إن المنتخب الوطني كان جيدا في مباراته أمام اليابان وحقق الأهم فيها بحصد النقاط الثلاث والفوز مهما كانت السلبيات التي كانت في المباراة ووضعته في الصدارة.
وأضاف «على رغم أن اليابان ملك زمام بعض فترات المباراة فإن فريقنا كان يلعب بالعزيمة والإصرار والقتالية والتي غطت على الأمور السلبية في الفريق».
وأنا أعتقد أن الحضور الجماهيري الكبير كان السبب الأول في الفوز إذ أعطى الدافع القوي وبث الروح الحماسية والمعنويات بل القتالية في نفوس اللاعبين، وصار يلعب كيفما يشاء حتى حصل على هدف الفوز الثمين ولكي يثبتوا لكل الناس بأن البحرين لديها المقدرة على الفوز.
وتابع «الضغوط النفسية كانت موجودة وهذا ما لاحظناه في البداية إذ كان الفريق مرتبكا وغاب عنه التنظيم في اللعب ولكن بعد دخوله جو المباراة صار بصورة أفضل لأول مرة. وأنا أعتقد أن الضغوط النفسية ستأتي في المراحل المقبلة وعليهم التعامل معها بحذر بعدما نفذوا مرحلتين بصورة جيدة ولكن نأمل ألا يضغط عليهم الجانب الإعلامي ويطالبهم بأمور فوق طاقتهم».
وقال أيضا: «قبل لقاء تايلند المقبل اقترح أن يعسكر الفريق في إحدى دول شرق آسيا القريبة من تايلند لكي يتعود على الجو والطقس هناك واللعب بعض المباريات الودية لأن حصد النقاط الثلاث مهمة جدا وأنا أعتبرها أهم مباراة لنا في التصفيات وحبذا لو أقيم المعسكر في سنغافورة أو ماليزيا».
واضاف «حظوظنا في التأهل كبيرة ولكن لا نريد أن نستبق الامور ولا نريد أن نكرر ما فعلناه في السابق بأن نزمر ونطبل للفريق ونعمل الاحتفالات الصاخبة ونحن لم نصل بعد إلى الإنجاز فعلينا التعامل مع المرحلة بشكل طبيعي ونسير خطوة خطوة وفي كل مباراة نلعب بحسب ظروفها لا يجوز بأن نمدح ونغدق على الفريق كل كلمات المديح ونعقد الافراح وحتى لو تأهل الفريق إلى الدور الثاني علينا التريث وعدم الانجرار مع ردود الفعل وعلينا الصبر حتى آخر محطة فإن استطعنا أن نتأهل إلى النهائيات فهنا يحق لنا الفخر والفرحة والخروج في الشوارع للتعبير عن السعادة والفرح».
وختم حديثه بالقول: «الصحافة الرياضية المحلية لم تقصر في مساندتها ودعمها للفريق ولها الشكر الجزيل على واقعيتها في النقد البناء المعقول سواء كان ذلك للمدرب أو اللاعبين فكان هذا الأداء الجيد للفريق».
العدد 2031 - الجمعة 28 مارس 2008م الموافق 20 ربيع الاول 1429هـ