أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخ احمد بن حمد آل خليفة أنهم يستعدون لاستضافة بطولة العالم للناشئين والأشبال لكرة الطاولة جولة البحرين، وذلك خلال الفترة من 4 حتى 8 من فبراير من العام المقبل.

وقال أحمد بن حمد في اتصال هاتفي بـ «الوسط الرياضي»: «في اجتماع مجلس الإدارة قبل العيد الأضحى تمت مناقشة موضوع البطولة بشكل موسع، إذ تم تعيين رؤساء اللجان وهم: نائب رئيس الاتحاد السابق عبدالله سلمان رئيسا للجنة السكن والضيافة، والعضو سلمان يوسف رئيس اللجنة الفنية، وعلي الماجد يرأس لجنة التسويق، ولجنة العلاقات العامة يرأسها إبراهيم التميمي، ولجنة الإعلام يرأسها حسين خلف، وتم تعيين ناصر محمد مديرا للبطولة. وبالنسبة للسكن ومقر الوفود تم الاتفاق على أن يكون بفندق السفير، كما تم النظر في متطلبات الحكام واللجنة الفنية والمنتخبات إذ رفعوا متطلباتهم لكي يتم توفيرها في الوقت المناسب من تجهيزات وأدوات وملابس. وبشأن الرعاة سنبدأ الجولة لتقديم الملفات بعد العيد الوطني المجيد، ونحن متفائلون بتجاوب الشركات معنا في بطولة هذا العام بعد النجاح اللافت الذي لاقته البطولة في العام الماضي من مختلف الجوانب».

وعن الدول التي ستشارك في بطولة هذا العام أشار رئيس اتحاد كرة الطاولة قائلا: «لولا انشغال الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ببطولة العالم للناشئين في إسبانيا وتحديدا في مدريد لباشر التحضير للبطولة، ولكنه سيبدأ بتعميم المشاركة على الدول المختلفة بعد الانتهاء من بطولة الناشئين العالمية مباشرة. ومن المتوقع أن يقفل باب التسجيل والاشتراك في العاشر من يناير المقبل، وتوقعاتنا بمشاركة دول أكثر من العام الماضي بعدما لاقت البطولة الرضا والاستحسان من ناحية المنافسات والتنظيم والسكن وجميع الأمور الأخرى، وهذا ما كان واضحا في انطباعهم عن جولة البحرين. كما ستتم دعوة دول جديدة للمشاركة في جولة البحرين، وهناك دول أبدت رغبتها في المشاركة مثل السويد والأوروغواي. كما سيتم فتح باب التعاون مع تونس لاستضافة لاعبيهم على أن تتم استضافتنا في جولتهم».

وأضاف «إن هذه البطولة الدولية نعتبرها محطة إعداد للمنتخب للبطولات العربية والخليجية، وهي مجال احتكاك جيد للاعبين واللاعبات، ونحن ننتظر الفائدة الفنية منها أكثر من النتائج، والاتحاد يركز على منتخب الناشئين والأشبال الذي هو محط أنظار للجميع، وفي الوقت نفسه لا نغفل الاهتمام بمنتخب العموم والسيدات، والتركز في العام المقبل لمنتخب الناشئين بالمشاركة في بطولة آسيا للشباب التي ستقام في سنغافورة وهي أحد خططنا لبطولة العالم في العام 2011 التي سنستضيفها على ارض المملكة».

وبالنسبة للجهاز الفني بالاتحاد وإن كان الاتحاد سيقوم بجلب مدربين أجانب كشف أحمد بن حمد قائلا: «بعد رحيل المدربين الصينيين يقوم المدرب الوطني صالح حسن بقيادة تدريبات مختلف الفئات خلال الفترة الحالية، وسنستعين بالممرنين الموجودين في ناديي سار والبسيتين بعد التنسيق مع الناديين، أما بالنسبة للمرحلة الثانية فنحن ننتظر القرار النهائي للمؤسسة العامة للشباب والرياضة لموازنة 2009، ولجنة المنتخبات لديها عدد من الاقتراحات بهذا الشأن، وفي الوقت الحالي نحن ندرس هذه الخيارات بناء على الموازنة الجديدة التي ستخصص للاتحاد والتي تبشر بالخير بزيادتها للعام المقبل»