أعلن مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن الشركة حققت أرباحا صافية قياسية بلغت 201 مليون دولار أميركي خلال العام 2007.

جاء ذلك في تصريح بمناسبة انعقاد الجمعية العامة العادية التاسعة والعشرين وغير العادية الرابعة لمساهمي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.

وقررت الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة التي عقدت يوم الأربعاء الموافق 26 مارس/ آذار الجاري بمقر الشركة في سترة، توزيع جميع الأرباح المحققة للعام 2007 والبالغة 201 مليون دولار على المساهمين بالتساوي، أي ما يعادل 126 في المئة عائدا على رأس المال المدفوع.

وقد اعتمدت الجمعية العمومية العادية تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007، وتقرير مراقبي الحسابات واعتماد الموازنة العمومية والحسابات الختامية للشركة وتوزيع الأرباح المخصصة على المساهمين، وتعيين مراقبي الحسابات وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال العام 2007.

من جهته، أكد مدير عام الشركة عبدالرحمن جواهري، استمرار إنتاج مصانع الأمونيا واليوريا والميثانول بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، مع الحفاظ على أفضل مستويات السلامة والصحة والبيئة.

وأوضح جواهري، أن الشركة واصلت في العام 2007 - كما في الأعوام السابقة - تحقيق الإنجاز تلو الآخر إذ تمخضت جهودها في ترشيد الإنفاق وزيادة الإنتاجية عن تحقيق أرباح صافية للمساهمين بلغت 201 مليون دولار بزيادة 24 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف جواهري قائلا «إن المعدل الشهري للقوى العاملة خلال العام الماضي بلغ 474 عاملا، إضافة إلى 41 متدربا أتم منهم 17 موظفا برامجهم التدريبية بنجاح، بالإضافة إلى 7 ممن أنهوا برامج التطوير لشغل مناصب قيادية في الشركة. وبلغ عدد الدورات والبرامج التدريبية التي نفذتها الشركة داخل وخارج المملكة 204 برامج في شتى الاختصاصات حضرها 934 مشاركا. ولم يقتصر التدريب على موظفي الشركة فحسب، بل فتحت الشركة أبوابها للطلبة والطالبات من المدارس والجامعات ليتلقون تدريبهم خلال العطلة الصيفية وليبلغ عدد الطلبة المستفيدين من هذه البرامج 380 طالبا وطالبة، وقد شملهم الطلبة الملتحقون ببرنامج صاحب السمو ولي العهد للقيادات الشابة. وحقق برنامج التوعية البيئية لطلبة المدارس الذي بدأته الشركة العام 2004 نجاحا كبيرا، إذ تقدم له 351 مشروعا من مختلف المدارس الثانوية بمملكة البحرين منذ ذلك الحين.

وقال جواهري: «إن الشركة صدَّرت أكثر من مليون طن متري من المواد البتروكيماوية تم شحنها على متن 72 سفينة لجميع أنحاء العالم. كما استطاعت الشركة تجديد شهادة (خدمة الفحص والحجر الصحي) من وزارة الزراعة والثروة السمكية والغابات بأستراليا لمرفأ تصدير اليوريا لمدة ثلاث سنوات مقبلة ستسهل من تصدير هذه المادة لإحدى أهم الأسواق العالمية.