أدى الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق عند الساعة 4.00 من عصر يوم أمس (الاثنين) بتوقيت الهند أولى تدريباته في الهند وذلك تحضيرا لملاقاة فريق ديمبو الهندي في الجولة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ سيقام هذا اللقاء عند الساعة 1.30 من ظهر الغد (الأربعاء) (بتوقيت البحرين).
وكان ذيب المحرق وصل إلى مدينة جوا الهندية يوم أمس الأول بعد رحلة مرهقة عبر بومباي استغرقت ما يقارب 12 ساعة ولذلك فضَّل الجهاز الفني المحرقاوي عدم خوض أي تدريب يوم الأحد وبالتالي بدأت التدريبات يوم أمس الاثنين.
وشهد التدريب مشاركة جميع اللاعبين من دون استثناء، إذ لا توجد أي إصابات ولله الحمد بين صفوف اللاعبين، واستغرق التدريب نحو ساعة ونصف الساعة، وشهد حماسا منقطع النظير من جميع اللاعبين الذين أظهروا جاهزية كبيرة لخوض لقاء الغد أمام ديمبو، وكانت الروح القتالية العالية هي السمة الأبرز خلال التدريب الذي قاده مدرب الفريق سلمان شريدة ومساعده سعيد مذكور.
وبدأ التدريب بالإحماء ومن ثم التمرير بالكرة بين اللاعبين من خلال التمريرات القصيرة والطويلة، وبعدها تم التحول إلى بعض الأمور التكتيكية الخاصة بالمباراة، إذ تم وضع التكتيك المناسب من قبل المدرب شريدة والذي سيخوض به المباراة، إذ كان تدريب الأمس بمثابة التدريب الرئيسي للمباراة، كون تدريب اليوم على الملعب الرئيسي يكون للتعود على أرضية المباراة في الغالب.
وكان هناك تمرينات خاصة بالمهاجمين وللتسديد على المرمى كذلك، فيما خضع حراس المرمى الثلاثة علي حسن وسيد محمد جعفر وعبدالله الكعبي إلى تدريبات خاصة بالحراس مع مدرب الحراس الأردني خلدون الرشيدات، الذي قام بتجهيز الحراس بالشكل المطلوب تمهيدا لإشراك أي منهم في مباراة الغد، وإن كان سيد جعفر هو الأقرب لحماية عرين الأحمر أمام ديمبو.
وكان تدريب الأمس أقيم عند الساعة 4.00 بتوقيت الهند وهو التوقيت نفسه الذي سيخوض فيه المحرق المباراة، وكانت الأجواء حارة جدا في هذا التوقيت ونسبة الرطوبة عالية للغاية وهو الوضع الذي جعل بعض اللاعبين يخلعون قمصانهم بين الحين والآخر، وكذلك شرب اللاعبون كميات كبيرة من الماء تعويضا للأملاح التي فقدوها.
والغريب أن ملعب المباراة به إنارة جيدة لكن اللقاء سيقام في عز الحر وسينتهي قبل غروب شمس جوا!
وسيخوض الفريق المحرقاوي عند الساعة 4.00 من عصر اليوم الثلثاء بتوقيت الهند (توقيت المباراة نفسه)، التدريب الأخير له في الهند قبل خوض لقاء الغد، وسيكون تدريب اليوم في ملعب المباراة نفسه وهو استاد نهرو، ومن المؤمل أن يكون هذا التدريب خفيفا تجنبا للإرهاق الذي ربما قد يصيب اللاعبين، وستكون هنالك توجيهات من الجهاز الفني للاعبين بضرورة التعود على أرضية الملعب.
سيدجعفر: لا يهم من سيكون في المرمى
أكد حامي عرين الفريق المحرقاوي سيدمحمد جعفر أن ثلاثي حراس المرمى الموجود مع الفريق حاليا في جوا لا يهمه من سيكون في المرمى يوم المباراة، بل إن الجميع ينظر إلى مصلحة الفريق وفوزه في اللقاء وهذا الأهم، مشيرا إلى أنه لو لعب المباراة أو زميله علي حسين أو الزميل الآخر عبدالله الكعبي فلن تكون هنالك أي معاناة إطلاقا لأن الكل تهمه مصلحة الفريق وسيبذل أقصى مجهوداته من أجل تحقيق الفوز.
وأضاف سيدجعفر «المباراة مهمة للغاية ولابد من جميع اللاعبين دخول المباراة بتركيز كبير من أجل تطبيق ما يريده الجهاز الفني للفريق»، موضحا أن «الجمهور الكبير المتوقع حضوره للمباراة يجب ألا يُربك اللاعبين لأن الغالبية منهم متعودون على مثل هذه الأجواء، وسبق أن لعبوا مباريات أمام جماهير كبيرة وغفيرة أكبر مما سيحضر في لقاء الغد».
ريكو: أسعى إلى تحقيق بطولة خارجية
أوضح المهاجم البرازيلي في صفوف فريق المحرق ريكو أنه يعمل جاهدا هذه المرة مع بقية زملائه على تحقيق أول بطولة خارجية مع فريق المحرق وهي هذه البطولة (كأس الاتحاد الآسيوي)، مشيرا إلى أنه ساهم في الفترة التي قضاها مع المحرق في الفوز ببطولة الدوري مرتين وكذلك مسابقة كأس الملك وكأس سمو ولي العهد وكأس السوبر كذلك، وهو الأمر الذي يجعله يطمح في النظر لتحقيق هذه البطولة حتى يكون المحرق هو أول فريق يحرز بطولة خارجية، وستسجل هذه البطولة كذلك في رصيده الشخصي.
وأشاد ريكو بأداء زميله المهاجم محمد جعفر الزين في مباراة الحد التي فاز فيها المحرق يوم أمس الأول في الدوري بثلاثة أهداف نظيفة وأحرز منها الزين هدفين، مشيرا إلى أن اللاعب كان عائدا من إصابة أبعدته كثيرا عن الملاعب، ولذلك فإن تسجيله هدفين في أول مباراة يخوضها بعد الإصابة يعتبر أمرا رائعا وإن شاء الله يواصل الزين على مثل هذا المستوى في المباريات المقبلة.
اليوم الاجتماع الفني بملعب المباراة
يعقد بعد ظهر اليوم (الثلثاء) الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بإحدى قاعات استاد نهرو الذي سيستضيف المباراة، وسيحضره من الجانب المحرقاوي راشد بن هندي رئيس الوفد بالإضافة إلى الإداري محمد الشملان ومسئول التجهيزات الخال، وبحضور طاقم التحكيم الفيتنامي الذي سيدير اللقاء وأيضا مراقب المباراة السريلانكي وممثل فريق ديمبو الهندي وكذلك ممثل عن الاتحاد الهندي لكرة القدم.
وستتم في الاجتماع مناقشة بعض الأمور الروتينية الخاصة بمثل هذه المباريات، ومنها ألوان ملابس الفريقين، إذ من المؤمل أن يرتدي أبناء المحرق اللباس الأحمر الكامل في لقاء الغد، بينما سيرتدي الهنود اللباس الأبيض.
وكذلك سيتم الاتفاق على بعض الأمور الخاصة بالناحية الأمنية والصحية وما شابه.
اتصالات مستمرة من إدارة النادي
رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي ونائبه الشيخ راشد بن عبدالرحمن على اتصال دائم بالوفد المحرقاوي الموجود في الهند من أجل الاطمئنان على جميع البعثة البحرينية الموجودة في جوا وتذليل جميع الصعاب، وكذلك كانت هناك اتصالات من بقية أعضاء مجلس الإدارة.
معاناة مع «البلاي ستيشن» بسبب الكهرباء!
تشهد غرف اللاعبين وخصوصا غرفة الدخيل تجمعات كبيرة لنجوم الذيب من أجل الاستمتاع بلعب «البلاي ستيشن»، وتحديدا لعبة كرة السلة التي تشهد منافسات حامية وشديدة بين الجميع، ودائما ما يكون إبراهيم المشخص هو «المهزوم» فيها على رغم أنه أكثرهم لعبا!
ولكن أبدى اللاعبون تذمرهم من انقطاع الكهرباء أحيانا والذي يعكر صفة الاستمتاع باللعب، وعلى رغم أن انقطاع الكهرباء لا يستغرق أكثر من نصف دقيقة في كل مرة نظرا إلى لوجود مولدات كهربائية في مقر السكن، الا ان هذا الانقطاع يجبر على توقف اللعب وبالتالي إعادة اللعب من جديد!
أكل «بحريني» في الهند مع الدوسري
حرصت إدارة نادي المحرق على وجود طباخ بحريني مع البعثة المحرقاوية في جوا بالهند من أجل إعداد الوجبات الثلاث للوفد البحريني وبمذاق بحريني خالص، إذ وصل الدوسري برفقة مسئول التجهيزات الخال للهند قبل البعثة بيوم واحد وقام بالترتيب لمكان الطبخ وغيره، فيما وصلت معدات الطبخ والمواد الغذائية وبكميات كبيرة مع الوفد إلى الهند، وتتضمن المواد الغذائية كل ما يخطر على البال، وحتى الأسماك وصلت من البحرين، إذ قام الدوسري بتحضير سمك (الكنعد) المقلي والرز للوفد في وجبة الغذاء يوم أمس!
ولا يكتفي الدوسري بمهمة الطبخ فقط، بل يقوم بالتجوال بين طاولات اللاعبين أثناء الأكل من أجل السؤال عما إذا كان هنالك أي شيء ينقصهم أو إذا كانت في بالهم أكلات يريدون (التهامها) في الوجبة المقبلة!
الدخيل وأبرارو صديقا الماء!
لاعبا المحرق عبدالله الدخيل والمغربي جمال أبرارو هما الأكثر من بين اللاعبين وجودا في بركة السباحة الواقعة في (قلب) المصيف، إذ يوجدان بشكل دائم لممارسة السباحة وخصوصا الدخيل الذي يحمل توصية من اختصاصي العلاج الطبيعي ياسر عباس بضرورة عمل بعض التمارين في الماء حتى يصبح جاهزا لخوض مباراة الغد.
علم البحرين يحلق في مصيف «أوشنكيو»
قامت إدارة الوفد المحرقاوي وبالتنسيق مع مقر الإقامة بمصيف أوشنكيو بوضع علم البحرين في مكان بارز وظاهر في المصيف، وذلك للدلالة على وجود الوفد البحريني في هذا المصيف.
وكان منظر العلم واضحا للجميع وخصوصا أنه وُضع في (صدر) المصيف، ونتمنى أن يرفع أبناء المحرق العلم عاليا غدا (الأربعاء) بعد الفوز على ديمبو الهندي.
الذيب خاض مباراة سابقة على الملعب نفسه
في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم قبل الماضي خاض الفريق المحرقاوي مباراة في هذه المدينة نفسها (جوا) مع فريق ماهندرا يونايتد الهندي في الدور التمهيدي للمسابقة وانتهت بفوز المحرق بهدف واحد مقابل لاشيء، أحرزه المهاجم عبدالله الدخيل، وأقيمت المباراة باستاد نهرو وهو نفسه الذي سيستضيف مباراة الغد، علما بأن مقر الإقامة الحالي (أوشنكيو) هو مقر الإقامة السابق نفسه قبل سنتين كذلك!
العدد 2034 - الإثنين 31 مارس 2008م الموافق 23 ربيع الاول 1429هـ