العدد 2034 - الإثنين 31 مارس 2008م الموافق 23 ربيع الاول 1429هـ

روما من دون قائده يبدأ رد اعتبار «الكارثة»

من المؤكد أنه لا يوجد بالنسبة الى نادي العاصمة الايطالية آيه إس روما توقيت أسوأ من الوقت الراهن ليخسر جهود قائده ونجمه فرانشيسكو توتي مع استعداد الفريق لاستضافة مانشستر يونايتد الانجليزي اليوم (الثلثاء) في إطار منافسات ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكان المهاجم الكبير سجل هدفا جميلا من ضربة حرة مباشرة ليقود روما إلى التعادل 1/1 مع مضيفه كالياري السبت في الدوري الايطالي. ولكنه بدأ يشعر بآلام في فخذه الأيسر في وقت لاحق من المباراة.

وستكون الراحة هي العلاج الرئيسي لتوتي في الفترة المقبلة إذ يأمل المهاجم المخضرم استرداد عافيته قبل مباراة العودة في دور الثمانية من دوري الأبطال التي سيستضيفها مانشستر في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.

ويرى روما في مباراة اليوم فرصة جديدة لرد الاعتبار من هزيمته الكبيرة 1/7 أمام مانشستر يونايتد نفسه على ملعب أولد ترافورد في مباراة العودة بدور الثمانية من البطولة الأوروبية نفسها بالعام الماضي. ليودع روما وقتها منافسات البطولة الأوروبية وهو يجر أذيال الهزيمة الثقيلة على رغم فوزه في مباراة الذهاب على أرضه وقتها 2/1.

وشهدت مواجهتا روما الجديدتان مع مانشستر يونايتد في دور المجموعات من دوري الأبطال لهذا الموسم نتائج أكثر توازنا من العام الماضي. إذ فاز مانشستر 1/ صفر على أرضه وتعادل الفريقان 1/1 في روما.

وقال مدرب روما لوتشيانو سباليتي: «لقد نجح روما في الارتقاء بمستوى أدائه أمام ريال مدريد (في دور الـ16 بدوري الأبطال) وسيكون عليه أن يفعل الأمر ذاته أمام الشياطين الحمر».

وأكد سباليتي أن مثل هذه الأدوار من البطولات الكبرى تكون المباريات فيها لها طابعا خاصا «إذ يمكن للاعبين أن يقدموا أداء يفوق قدراتهم الحقيقية، بسبب المشاركة الرائعة والآمال الكبيرة المعلقة عليهم».

وأضاف «بالنسبة الى الجانب الانفعالي، يجب أن نتوخى الحذر لأنه يجب موازنة عدة أمور بالنسبة الى فريقي حتى يتمكن من إبراز جوانب إبداعه».

كما يغيب عن صفوف روما اليوم لاعب خط الوسط سيموني بيروتا للإيقاف ولكن الفريق الايطالي يرحب بعودة لاعب الوسط الدولي دانييلي دي روسي. ويتوقع أن يستعين سباليتي اليوم باللاعب المونتنيغري ميركو فوسينيتش في الهجوم.

بينما يغيب عن صفوف مانشستر يونايتد لاعب الوسط المصاب دارين فليتشر إلى جانب المدافعين مايكل سلفستر وجاري نيفيل اللذين يعانيان من إصابات طويلة الأمد.

ولكن يمكن لمدرب مانشستر السير أليكس فيرغسون أن يعتمد اليوم على لاعبه البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو ومهاجم منتخب إنجلترا واين روني اللذين هزا شباك فريق أستون فيلا في مباراة مانشستر الأخيرة بالدوري الانجليزي الممتاز التي فاز فيها على فيلا 4/ صفر السبت.

ورفع رونالدو رصيده من الأهداف بالدوري الانجليزي هذا الموسم إلى 26 هدفا، بينما قاد روني مانشستر إلى الفوز بتسجيل هدفين رائعين رفعا معنوياته قبل لقاء روما.

وقال روني: «إن لقاء روما يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة إلينا. واستعدينا له بالطريقة المثالية عن طريق الفوز على أستون فيلا».

وبخلاف الأداء الجيد المتوقع من الفريقين على أرض الملعب. فلا يستبعد ظهور بعض المشكلات الجماهيرية من مثيري الشغب من الفريقين خارج الملعب.

لذلك فإن الشرطة الايطالية ستفرض رقابة صارمة داخل وخارج استاد روما الاولمبي تأهبا لتكرار أي من المشكلات التي دائما ما كانت تشوب اللقاءات السابقة بين الفريقين.

العدد 2034 - الإثنين 31 مارس 2008م الموافق 23 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً