حققت دولة الكويت العديد من الأهداف الإنمائية للألفية قبل تجاوز منتصف المدة المحددة لذلك.
وقال المستشار في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة جاسم الناجم في المناقشة الموضوعية للجمعية العامة عن (إدراك الإنجازات ومواجهة التحديات والعودة إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف الألفية الانمائية بحلول 2015) الليلة الماضية إنه على المجتمع الدولي تغيير أسلوبه في السعي إلى تلك الأهداف في البلدان النامية لكي يمكن تحقيقها في الموعد المحدد لها أي العام 2015.
وأضاف أن دولة الكويت قطعت شوطا طويلا في ترجمة التعهدات وقرارات القمة العالمية للعام 2005 على أرض الواقع وهي في وضع سيمكنها من تحقيق معظم الغايات الانمائية للألفية بحلول الموعد المحدد لذلك، مبينا تحقيق بعض من هذه الغايات قبل سنوات من حلول العام 2015.
وأوضح أن الغايات التي تم تحقيقها تشمل القضاء على الفقر المدقع والجوع وتعميم التعليم الابتدائي والمساواة بين الجنسين في مختلف مراحل التعليم وتخفيض معدلات وفيات الأطفال والرضع والارتقاء بمستوى صحة الأم والطفل ومحاربة فيروس نقص المناعة والملاريا والأمراض المعدية.
وأضاف أن الوقت حان لكي يغيرالمجتمع الدولي نمط وأسلوب التعامل مع هذه التحديات والانتقال من مرحلة مناقشة ما ينبغي فعله إلى مرحلة الانجاز والوفاء الصادق بالالتزامات التي قطعها على نفسه.
وقال إن تعزيز فرص النجاح في تحقيق تلك الأهداف يتطلب من العالم المتقدم تقديم المزيد من الموارد المالية لدعم وتمويل البرامج والمشروعات اللازمة لتحقيق الأهداف في موعدها المحدد في البلدان النامية والاسراع بتنفيذ التعهدات المالية من الجهات المانحة كافة وتقديم مساعدات رسمية لا تقل عن 0,7 في المئة من الدخل القومي.
وبين أن تجارب الماضي في مكافحة الفقر والجوع تدل على أن هناك «ارتباطات في النتائج المتحققة والآثار الايجابية المترتبة على هدف أو أكثر من الأهداف الانمائية للألفية جراء تحقيق أحدها فمكافحة الفقر والجوع على سبيل المثال تتعزز بشكل ملموس في تحقيق تقدم في أهداف أخرى كتوفير المياه الصالحة للشرب أو تحسن خدمات الصحة والتعليم.
واعتبر الناجم إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية وتبني الغايات الانمائية للألفية حدثا مفصليا في تاريخ الأمم المتحدة وعهدا غير مسبوق من قادة العالم لمواجهة قضايا السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية في حزمة متكاملة.
مسئول تركي يؤكد رغبة بلاده في زيادة الاستثمارات الكويتية
قال رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية رونا يرجالي إن بلاده ترغب في زيادة الاستثمارات الكويتية الى تركيا، مشيرا الى أن تركيا أصبحت حاليّا أرضا خصبة للاستثمارات الأجنبية.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن حجم الاستثمارات الكويتية داخل تركيا دون الحد المطلوب، موجها دعوة الى المستثمرين الكويتيين إلى المجيء الى تركيا والاستثمار في المجالات كافة.
وقال يرجالي انهم يرون توجها كويتيّا للاستثمار في مجال المقاولات والصحة، مردفا لاتزال هناك اجتماعات تجرى بين الجانبين للوصول الى نتائج.
وذكر أن تطوير التعاون في النقل البحري والبري بين البلدين سيكون خطوة أولية في طريق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
موازنة الكويت تحقق أعلى فائض في تاريخها
توقع بنك الكويت الوطني أن تحقق موازنة الكويت للسنة المالية الأخيرة 2007 - 2008 اعلى فائض في تاريخ الكويت وهو 8,7 مليارات دينار وذلك قبل تخصيص 10 في المئة من الايرادات لصندوق احتياطي الأجيال القادمة.
وقال البنك في تقريره عن الموازنة إن الفائض تم بناؤه على أساس متوسط سعر برميل النفط الخام الكويتي كان تجاوز 75 دولارا للسنة المالية المذكورة و ما يزيد على ضعف تقديراته الواردة في الميزانية والبالغة 36 دولارا. وأضاف أن تقديرات الموازنة للسنة المالية الحالية 2008/2009 تشير الى تراجع ملحوظ في فائض الموازنة نتيجة عزم الحكومة على تسديد المتأخرات المستحقة عليها تجاه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والبالغة 5,5 مليارات دينار.
وتوقع أن يأتي فائض الموازنة للسنة المالية الحالية ما بين مليار و7 مليارات دينار على أساس سعر البرميل يتراوح ما بين 70 و 90 دولارا وذلك قبل تخصيص 10 في المئة من الإيرادات لصندوق احتياطي الأجيال القادمة بالمقارنة مع عجز مقداره 1,5 مليار دينار وفق تقديرات الموازنة الرسمية.
واستعرض التقرير تطورات سوق النفط العالمي وأسعار النفط الكويتي، مشيرا الى انه وصل الى مستويات قياسية خلال الشهر السابق مقتربا من حاجز 100 دولار للبرميل.
العدد 2037 - الخميس 03 أبريل 2008م الموافق 26 ربيع الاول 1429هـ