في الحلقة الخامسة من الموسم الجديد مع «نلتقي مع بروين حبيب» مساء اليوم الأحد 6 أبريل/ نيسان 2008 تستقبل بروين كاتبة كانت نشأتها الأدبية في القسنطينة مدينة العلم، قرأت عبدالحميد بن باديس وكاتب ياسين ومالك حداد، مشت على «رصيف الزهور الذي لا يجيب»، مقتفية أثر «نجمة» لمعت في أفق حياتها، ليكون لها «مزاج مراهقة»، و»تاء الخجل»، ولتنحت من لحظة الاختلاس كلاما في الحب، وكلاما في الأنوثة المقموعة، وصولا إلى «اكتشاف الشهوة» روايتها الأخيرة المثيرة للجدل، انها الكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق.
كيف تولد الكاتبة، وكيف تولد الكتابة؟ بين عالم ولدنا فيه وعالم شددنا الرحال إليه... تغوص بروين مع ضيفتها في عالم الأدب والرواية لتتحدث الضيفة عن مختلف رواياتها وما هو الجديد الذي تقدمه بالاضافة إلى الحديث عن النقد عموما ولماذا معظم النقاد هم من الرجال؟ هل لأن المرأة بعيدة عن التفكير النقدي والتحليلي؟
كما تتحدث الكاتبة عن علاقتها بالناقد سامي سويدان وإلى أية درجة هي متأثرة بأحلام مستغاني وماذا يعني لها باولو كويلو؟
فضيلة الفاروق تلتقي والمشاهدين هذا الأسبوع مع بروين حبيب على قناة دبي لتتحدث بكل جرأة وتجيب على مختلف الأسئلة التي تطرحها بروين فنكتشف علاقتها بمدينتها القسنطينة وما سبب انتقالها للعيش في لبنان وهل هذا الانتقال كان السبب في منحها الجرأة للتطرق الى أنواع وموضوعات معينة في كتاباتها؟
يبث البرنامج على قناة دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام كل أحد في الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت الإمارات.
العدد 2039 - السبت 05 أبريل 2008م الموافق 28 ربيع الاول 1429هـ