دافع أميركي كان امرأة وأصبح رجلا - بعد خضوعه لعملية جراحية ويؤكد اليوم أنه حامل وينتظر طفلا - عن حقه أمام وسائل الإعلام في الإنجاب.

وأصبحت هذه المرأة رجلا في نظر القانون بعد خضوعها لجراحة ترميمية على مستوى الصدر وعلاج على أساس هرمون التيستوستيرون الذكري ليصبح اسمها توماس بيتي. ولكنها رفضت استئصال أعضائها التناسلية الأنثوية، كما ذكرت عدد من المجلات والبرنامج التلفزيوني الشهير الذي تقدمه الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

وظهر بيتي على التلفزيون بلحية وبنية رجولية. وقال: «أعتقد أن الرغبة في الحصول على طفل لا تتعلق بالذكورة أو الأنوثة. إنها رغبة بشرية. لديّ الحق في الحصول على ابن بيولوجي». وبيتي - الذي تزوّج امرأة تدعى نانسي بعد تحوّله إلى رجل ويعيش وإياها في أوريغون (شمال غرب) - كشف قبل بضعة أسابيع لمجلة «ادفوكايت دوت كوم» المثلية المرموقة عن أنه حامل وينتظر مولودا في شهر يوليو/ تموز المقبل. وقال: «بالنسبة إلى جيراننا، أنا وزوجتي نانسي لسنا غير طبيعيين أبدا»، مشيرا إلى أن زوجته خضعت لعملية استئصال الرحم ولا يمكنها بالتالي الحمل.