يبدو أن النجم الاسباني رافاييل نادال لن يسمح لهزيمته أمام الروسي نيكولاي دافيدينكو في نهائي بطولة ميامي لتنس الأساتذة أمس الأول (الأحد) بأن تفسد عليه موسمه الجاري الذي بدأ اللاعب الاسباني يضيق فيه الفجوة التي تفصله عن السويسري روجيه فيدريه في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.

ففي الوقت الذي اعترف فيه المصنف الثاني على العالم نادال، بخيبة أمله بعد هزيمته 4/6 و1/6 من دافيدينكو، فقد أكد اللاعب الاسباني أيضا أنه لن يسمح للحزن واليأس بالسيطرة عليه.

وفي غضون أسبوعين فقط، يبدأ نادال مشواره بموسم بطولات الملاعب الرملية الذي يدافع خلاله ليس عن لقبه الثالث على التوالي ببطولة فرنسا المفتوحة وبحسب، وإنما أيضا عن ألقابه في بطولات برشلونة ومونت كارلو وروما.

وقال نادال: «كان هدفي هو إضافة ألف نقطة لرصيدي بالتصنيف العالمي مع انتهاء بطولة ميامي. ولكنني جمعت فعلا نحو 1200 أو 1250 نقطة تقريبا. وهذا كم كبير من النقاط التي يمكن جمعها خلال ثلاثة أشهر فقط، لذلك فأنا سعيد جدا بهذا الانجاز».

ويتوجه نادال الآن إلى مدينة بريمن الألمانية لتمثيل بلاده إسبانيا في دور الثمانية من بطولة كأس ديفيز لفرق الرجال أمام ألمانيا.

وقال نادال: «إنني أفكر الآن في بطولة كأس ديفيز. فهي بطولة مهمة بالنسبة إلينا (إسبانيا). ولكنني واثق من أنني سأفكر بعدها في موسم بطولات الملاعب الرملية. وأعتقد أن هذه البطولة (ميامي) ستجعل تفكيري إيجابيا تجاه موسم الملاعب الرملية».

واعترف نادال بأنه كان بعيدا تماما عن مستواه أمام المصنف الرابع على العالم دافيدينكو، الذي حقق فوزه خلال أقل من 90 دقيقة من اللعب وبأقل مقاومة من نادال.

وقال نادل بعد هزيمته: «لم أقدم أفضل عروضي أمس الأول. أما هو فقد لعب جيدا ولذلك فقد خسرت. عندما لا تقدم أفضل ما لديك في هذا المستوى من المباريات أمام أفضل لاعبي العالم، فمن الصعب أن تحقق الفوز خاصة على الملاعب الصلبة».

وأضاف «لعبت بطولة جيدة للغاية أمام لاعبين رائعين وبشكل منتظم في النهائي وقبل النهائي. ولا شك في أن كل هذا شيء إيجابي. وعندما تصل إلى تلك المرحلة المتقدمة من البطولات كل أسبوع، فستتمكن في النهاية من الفوز بالألقاب. يجب أن أكون راضيا عن أدائي في الأسابيع القليلة الماضية لأنني حققت تطورا كبيرا في مستواي».