قال رئيس جمعية الصيادلة البحرينية حسن الماجد أمس (الأربعاء) إن «الجمعية ركزت خلال اجتماعها الأخير بوزير الصحة فيصل الحمر على استصدار الكادر الخاص بالصيادلة وإنشاء مركز للمعلومات الدوائية والسمّية وزيادة وتشجيع البعثات المخصصة للصيادلة، بالإضافة إلى فتح برنامج البكالوريوس للصيدلة في كلية العلوم الصحية والتركيز على التعليم المستمر للصيادلة العاملين في الوزارة وفتح المجال للحصول على الدراسات العليا في المهنة».
وأضاف الماجد «طلبنا من وزير الصحة إشراك الجمعية في الأمور التي تمس الصيدلة من نظم وتشريعات وإدخال البرامج الإلكترونية الحديثة في تطبيقات المهنة ورفع المساعدة السنوية من الوزارة للجمعية. وأثمر اللقاء عن موافقة الوزير على إقامة مؤتمر صيدلي بدعمه وتنظيم حلقات نقاشية لها صلة بالصيدلة ومتابعة موضوع كادر الصيادلة مع الموارد البشرية».
واستطرد الماجد «طلب الحمر تصورا لمركز المعلومات الدوائية والسمّية أو تقديم أرضية العمل المبدئية للمركز واقترح أن يكون للبحرين مركز أبحاث لشئون الصيدلة وشجّع على تنظيم مؤتمر لدراسة توجهات السوق اتساقا مع دعوات مجلس التنمية الاقتصادية، وطلب من مسئولة صيدلية مجمع السلمانية الطبي رحاب النعيمي إدراج طلب تدريب الصيادلة لمركز المعلومات الدوائية في موازنة العام 2009، وشجع على الاتصال بشركات الأدوية لتوفير الدعم المادي للمركز».
وواصل رئيس جمعية الصيادلة «وعن ابتعاث فنيي الصيدلة دعا الوزير إلى الاتصال بعميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين للتباحث معه بشأن موضوع تطوير البرنامج ومنحة البكالوريوس والاتصال بإحدى الجامعات للسؤال عن برنامج يضمن اعتماد سنوات الدراسة في كلية العلوم الصحية مع احتساب سنوات الخبرة في المهنة، والوزير مقتنع بأهمية وجود صيدلي إكلينيكي وإدخال البرامج الإلكترونية في تقنيات الصيدلة، كما طلب من الجمعية رفع رسالة رسمية بشأن رفع المساعدة السنوية من الوزارة للجمعية».
حضر اللقاء أعضاء جمعية الصيادلة البحرينية نائب الرئيس عادل سرحان والأمين المالي ياسر صخير وأمين السر فاطمة سرحان والأعضاء الإداريون رحاب النعيمي وفاطمة كويتان وعلا صالح.
قال نائب رئيس جمعية الصيادلة البحرينية عادل سرحان إن «الصيادلة يحتفلون في 2 أبريل/ نيسان من كل عام بيوم الصيدلي العربي»، وأشار إلى أن اتحاد الصيادلة العرب اختار لهذا العام شعار «دور الصيدلي في تأمين جودة الرعاية الصيدلانية».
وأضاف سرحان «نحن في جمعية الصيادلة البحرينية إذ نحتفل بهذه المناسبة يحدونا الأمل في أن يكون لنا دور مهم في صوغ الاستراتجية الصحية للبحرين وأن يكون لنا دور فاعل في تثقيف المجتمع بشأن كيفية التعامل مع الأدوية من ناحية الطرق المثلى لتعاطيها وتفادي سميتها، وطرق تخزينها وستقوم الجمعية في غضون الأيام القليلة المقبلة بإصدار المطبوعات التوعوية للمساهمة في رفع درجة الوعي الصحي للمواطنين والمقيمين».
وواصل «الصيدلي هو آخر شخص يقابله المريض قبل مغادرته المستشفى ومن المهم جدا أن يتأكد المريض من صحة الأدوية المصروفة له، وأن يفتح حوارا مع الصيدلي عن كل ما يدور في ذهنه من أسئلة واستفسارات. إن الاعتقاد الخاطئ لدى بعض الناس عن الصيادلة أنهم مجرد موزعين للأدوية هو اعتقاد خاطئ بل بالعكس فالصيدلي لديه كنز من المعلومات غير المستغَلة للأسف الشديد، والصيدلي شريك أساسي في الرعاية الصحية وجزء مهم من الطاقم الصحي إلى جانب الأطباء والممرضين».
العدد 2043 - الأربعاء 09 أبريل 2008م الموافق 02 ربيع الثاني 1429هـ