تناقلت مواقع إلكترونية وصحف مصرية حديثا خبر وصول الفنانة فيروز إلى القاهرة نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري لإحياء أكثر من حفل غنائي في مصر. ويبدو أنّ إطلاق هذه الأنباء هدف إلى إثارة جدل من دون أنْ يستند إلى معلومات حقيقية، فيما لايزال عدد من محبي الفنانة اللبنانية يروّج للحفلات المزعومة. وانطلقت شرارة الترويج لحفل فيروز بالقاهرة عبر موقع «فيس بوك» الإلكتروني الذي يحظى بشعبية واسعة لدى الشباب المصري. وأطلقت مجموعة من الشباب الشهر الماضي عدّة مجموعات إلكترونية على موقع «فيس بوك» تحت أسماء «نريد فيروز في حفل حي بمصر... من فضلك شارك في حملتنا»، وإذا حصلنا على 20 ألف توقيع نستطيع جلب فيروز للقاهرة»، وغير ذلك من الدعوات. وسُرعان ما انضم إلى هذه المجاميع الإلكترونية عدد كبير من المعجبين المصريين بفيروز، حتى أنّ إحدى هذه المجموعات سجلت نحو 1500 اسم خلال يومين فقط.
وكانت الدعوة تطالب الشركات الإعلانية الضخمة والمؤسسات الداعمة لإقامة الحفلات الموسيقية الكبيرة في مصر بتبني فكرة تنظيم حفل فيروز، مؤكّدة على نجاحه الضخم المتوقع. لكن المعلومات المفاجئة التي نقلها الموقع المصري (في البلد) الذي يحظى بشعبية هائلة، عن المسئول الإعلامي لشركتي «عالم الفن» و»مزيكا» المصرية للإنتاج والتوزيع الفني دفعت الحديث عن قدوم فيروز إلى القاهرة إلى مستويات أوسع.
وتنامت إشاعة غناء فيروز بعد قيام مواقع إلكترونية مصرية بنشر معلومات تفيد أنها طلبت مليوني دولار مقابل إحياء ثلاث حفلات خلال أعياد «شم النسيم»، عيد الربيع بحسب التقويم الفرعوني، الذي يوافق 28 أبريل الجاري.
يذكر أنّ فيروز قدّمت في مصر أربع حفلات أوّلها في القاهرة العام 1976، وآخرها قرب سفح الهرم في العام 1989.
العدد 2045 - الجمعة 11 أبريل 2008م الموافق 04 ربيع الثاني 1429هـ