العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ

الحكومة الكويتية تسحب قانون «التجمعات»

سحبت الحكومة الكويتية أمس (الإثنين) قانونا مثيرا للجدل يضع قيودا على التجمعات العامة؛ بسبب معارضة شديدة من المجتمع المدني والناشطين والتجمعات السياسية. وقال بيان أصدره مجلس الوزراء عقب اجتماعه الأسبوعي إن «القانون لن يتم إقراره بمرسوم، بل سيحال إلى البرلمان القادم الذي سيتم انتخابه في 17 مايو/ أيار المقبل».

ومن جهة أخرى، بدأت أمس عمليات تسجيل المترشحين الراغبين في خوض الانتخابات التشريعية القادمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توقعات بهيمنة الإسلاميين والقبائل على مجلس الأمة الجديد

بدء تسجيل المترشحين للانتخابات البرلمانية الكويتية

الكويت - أ ف ب، رويترز

بدأت أمس (الاثنين) عمليات تسجيل المترشحين الراغبين في خوض الانتخابات التشريعية الكويتية المقبلة التي دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى تنظيمها بعدما أمر بحلّ مجلس الأمة في خضم أزمة سياسية.

والانتخابات التي ستنظم في 17 مايو/ أيار المقبل ستكون الثانية في أقل من عامين، في الكويت. وينتهي في 23 ابريل/ نيسان الجاري التسجيل لهذه الانتخابات التي تشارك فيها المرأة بالترشح والاقتراع للمرة الثانية.

وشهدت الكويت سلسلة من الأزمات السياسية التي أدت إلى استقالة ثلاث حكومات في غضون عامين. كما شهدت في الفترة الأخيرة مواجهات بين مواطنين بدو وقوى الأمن التي أرادت منعهم من تنظيم انتخابات فرعية غير شرعية.

وستنظم الانتخابات في ظل قانون انتخابي جديد ينص خصوصا على خفض عدد الدوائر الانتخابية من 25 إلى خمس. ويعيش في الكويت نحو مليون مواطن بينهم 361 ألفا وسبعمئة ناخب تمثل النساء منهم نسبة 4،55 في المئة (نحو 200500 ناخبة).

وتوقع محللون أن تهيمن القبائل وإسلاميون يعارضون الإصلاح الاقتصادي مرة أخرى على البرلمان المقبل على رغم النظام الانتخابي الجديد الذي يهدف إلى تحرير المجلس من قبضتهم.

وقال المحلل السياسي ووزير النفط السابق علي البغلي «إنها قفزة إلى المجهول». وتابع «نظام الدوائر الانتخابية الخمس هو لصالح الجماعات جيدة التنظيم مثل الإسلاميين والقبائل التي يمكنها أن تجعل صوتها مسموعا».

وذكر عضو البرلمان السابق ناصر الصانع وهو إسلامي يستعد لخوض الانتخابات المقبلة «لكل أجندته هذه المرة. لا يوجد تركيز. لا يعلم أحد لمن ستكون الهيمنة على البرلمان».

ويقول مدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن الانتخابات ستأتي على الأرجح بوجوه جديدة غير أن المحتمل أن تستمر سيطرة القبائل والإسلاميين على البرلمان.

وأعرب عن أمله بأن تشجع الدوائر الانتخابية الأكبر أعضاء البرلمان على التركيز على الصورة الأكبر. وقال «كان النائب يمثل خمسة آلاف ناخب من قبل... سيمثل 50 ألفا الآن لذلك سيناقشون قضايا حقيقية وإستراتيجية».

العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً