دعا وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب إلى إدراج بيوت إسكان أم الحصم - الذي يعتبر أول مشروع إسكاني في البحرين - في قوائم مشروعي البيوت الآيلة للسقوط والخدمة الاجتماعية، معتبرا إياها بحاجة إلى حلول جذرية من حيث الحالة الإنشائية فهي تعود إلى العام 1973.

جاء ذلك في زيارته أم الحصم أمس الأول (الأحد) بدعوة من نائبها عبدالرحمن بومجيد.

وتطرق بن رجب إلى مشروع إعادة إعمار البيوت الآيلة للسقوط، مؤكدا أن الموازنة مفتوحة لإنجازه وتغطية كل الطلبات من خلال العمل وفق الإمكانات والآليات اللازمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكد أن «تطوير القرى والمدن» سيشمل حلولا جذرية للمناطق

إدراج إسكان «أم الحصم» في قوائم «الآيلة» و«الخدمة»

أم الحصم - عبدالله الملا

دعا وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب إلى إدراج بيوت إسكان أم الحصم الذي يعتبر أول مشروع إسكاني في البحرين في قوائم مشروعي البيوت الآيلة للسقوط والخدمة الاجتماعية، معتبرا هذه البيوت بحاجة إلى حلول جذرية من حيث الحالة الإنشائية فهي تعود إلى العام 1973.

جاء ذلك في زيارته المنطقة أمس الأول (الأحد) بدعوة من نائب المنطقة عبدالرحمن بومجيد بصحبة مجموعة من المسئولين في الوزارة والبلدية وعضو المجلس البلدي خميس الرميحي وعدد من أهالي أم الحصم.

وقال الوزير أثناء تفقده المنازل: «إن البيوت التي سيشملها مشروع الخدمة الاجتماعية سيكون تنفيذها أسرع لقلة اشتراطات المشروع»، مضيفا أن مشروع تطوير وتمديد المدن والقرى سيشتمل على حلول جذرية وعملية لمختلف المشكلات من خلال إعادة تخطيط المناطق وتوفير جميع الخدمات المطلوبة فيها.

وأكد بن رجب أهمية المشروع بتوفيره مختلف الخدمات المطلوبة وإنجاز المخططات اللازمة لتحديد مواقع هذه الخدمات عن طريق المكاتب الاستشارية والمجالس البلدية واللجان الأهلية في مختلف المناطق باعتباره ينطلق من المواطنين وإليهم، وسيساهم في وضع التصورات والطلبات الحالية والمستقبلية لوضعها موضع التنفيذ بدعم من القيادة السياسية وفق رؤية وطنية شاملة.

وتطرق بن رجب إلى مشروع إعادة إعمار البيوت الآيلة للسقوط، مؤكدا أن «الموازنة مفتوحة لإنجازه وتغطية كل الطلبات من خلال العمل وفق الإمكانات والآليات اللازمة».

وتطرق بن رجب خلال لقائه الأهالي في مجلس بومجيد إلى خطط وبرامج وزارة «البلديات» في تنمية المدن والقرى من خلال مشاريعها المختلفة، مجيبا عن أسئلتهم المتعلقة بمشروع البيوت الآيلة للسقوط ومشروع الخدمة الاجتماعية.

وقدم بومجيد سردا عن المنطقة، متطرقا إلى احتياجاتها الحالية من ناحية الخدمات البلدية والزراعية التي تركزت في إيجاد مواقف للسيارات واستغلال المساحات الموجودة بكثرة في الأحياء واستملاكها للمنفعة العامة لإنشاء الحدائق، وإعادة تخطيط المنطقة بالإضافة إلى توفير الخدمات المختلفة. وأكد بومجيد دعم توجهات الوزير.

وقدم الأهالي شكواهم من سكن العزاب المنتشر في المنطقة إذ هناك منازل يسكن فيها 25 عازبا؛ مما يعرض المنطقة لمخاطرهم من النواحي الاجتماعية والأخلاقية، وقد وجه الوزير المسئولين لمتابعة الموضوع.

واعترض الأهالي كذلك على بناء العمارات الاستثمارية في المنطقة، باعتبار المنطقة تم تشيدها منذ العام 1975 للأهالي ولم تخصص للاستعمالات الاستثمارية، مؤكدين أثر ذلك على النسيج الاجتماعي للمنطقة.

يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار برامج الزيارات المختلفة التي يقوم بها بن رجب لمختلف المناطق لتفقد احتياجاتها الخدمية والبلدية والزراعية.