قال مسئول العمليات البحرية الأميركية غاري روهيد ان البحرية الملكية البحرينية التي تسلمت حديثا قيادة الفرقة 152 لقوات التحالف والتي تشرف على العمليات البحرية في وسط الخليج العربي تلعب دورا مهما في ضمان الأمن والاستقرار في الخليج، مشيدا في الوقت نفسه بجهود البحرين في الحرب على الإرهاب من خلال مشاركة قطع المملكة البحرية مع قوات التحالف في تأمين مياه الخليج.

الادميرال غاري روهيد، أعلى ضابط من البحرية الأميركية وعضو رئيس هيئة الأركان المشتركة قال إنه ممتن ويفخر بالبحرية البحرينية للدور الذي تلعبه فرقة 152.

واشار إلى أن قيادة الفرقة - 152 من قبل البحرية البحرينية له أهمية كبيرة «. وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس «صباح اليوم (أمس) أتيحت لي فرصة للذهاب على متن إحدى السفن البحرينية والتحدث إلى الشبان الذين يعملون السفينة، وأنا معجب جدا بما يقومون به».

الادميرال حث البلدان الاخرى على أن تحذو حذو البحرين واتخاذ دور أكثر نشاطا في توفير الأمن للمنطقة من خلال فرق عمل مشتركة.

الادميرال روهيد اضاف أن البحرية الأميركية قد طورت استعدادتها لمكافحة الارهاب بصورة أكثر فعالية، بالقول «نحن نستخدم في البحرية الكثير من الطرق المختلفة. في الشرق الأوسط عندي ما يقرب من 14 ألفا من البحارة الذي هم على الأرض وهو أكبر عدد من البحارة لدينا على الارض بعيدا عن السفن، كجزء من الحرب على الأرهاب». كما ذكر الادميرال أن البحرية الأميركية تعودت على أن ينتشر جنودها في جميع انحاء العالم وانها تتبع الرعاية الاجتماعية للبحارة لضمان عودتهم إلى ديارهم للتناوب على الاسترخاء والتدريب قبل أن يعاد نشر الجنود.

وتابع «صحة البحرية الآن جيدة ونحن مصممون وقادرون على الوفاء بالتزاماتنا، وأن الاستراتيجية الحالية للبحرية التي أعتمدت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالإضافة إلى التركيز على الدور التقليدي للبحرية تركز أيضا على الأمن البحري، والمساعدة الإنسانية، وبناء التعاون مع القوى الاقليمية من اجل بناء الثقة بين الامم والقوات البحرية».

الادميرال روهيد أكد أن احدى دوريات خفر السواحل الأميركية أطلقت يوم الخميس 10 ابريل تحذيرا بواسطة الإضاءة لصد ثلاثة قوارب كانت تقترب بسرعة إلى منطقة الخليج يعتقد بأن تكون إيرانية.

وأشار إلى أن السفينة الحربية الأميركية كانت متوجهة إلى شمال الخليج عندما اقترب قارب سريع يوم الخميس غير معروف المنشأ. وكان الحرس الثوري الإيراني نفى يوم الجمعة 11 ابريل أية مواجهة بحرية مع الولايات المتحدة.

كما أن الحادث جاء بعد حادثة سابقة في يناير/ كانون الثاني بين قوارب الحرس الثوري الإيراني والسفن الحربية الأميركية قرب مضيق هرمز.