قدم الوكيل المساعد لشئون الموارد البشرية والمالية بوزارة الصحة إبراهيم شهاب استقالة وصفتها «الصحة» بأنها «إرادية» إلى وزير الصحة فيصل الحمر بدءا من مايو/أيار المقبل، كما قدمت رئيسة قسم إدارة الجودة بوزارة الصحة هالة صليبيخ استقالتها أيضا في الوقت الذي تواجه وزارة الصحة تحديات كبيرة بعد أن رفع الفريق الكندي لاعتماد المستشفيات تقريره عن مواطن القصور التي تعاني منها مستشفيات ومراكز الوزارة ضمن مساعيها للحصول على اعتماد دولي لخدماتها الصحية بعد توقيع وزيرة الصحة السابقة ندى حفاظ اتفاقية مع المجلس الكندي لاعتماد المستشفيات في مايو/أيار من العام الماضي وتوقع المسئولون أن يستغرق حصول الوزارة على الاعتماد قرابة العامين.
وفي اتصال مع صليبيخ أكدت أنها رفعت استقالتها لوزير الصحة، وعن أسباب الاستقالة رفضت التعليق قائلة: «الأمر الآن أمام الوزير». وعن استقالة شهاب بينت وزارة الصحة: «عمل شهاب جاهدا لإنجاز المزيد من المكتسبات وتحقيق المنجزات وفقا لتوجهات الوزارة خلال فترة عمله في منصب الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية منذ العام 2004م، وأشار إلى أنه شهد تعاونا إيجابيا مثمرا من قِبل المسئولين في كل أقسام الوزارة ما كان له الأثر الطيب في تحقيق الكثير من الإنجازات الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقها داعيا المولى عز وجل أن يوفق الجميع في تقديم المزيد من البذل والعطاء، وقدم شهاب شكره لجميع العاملين في الوزارة الذين ساعدوه في إنجاز مهماته وكانوا له عونا في تحقيق المهمات الموكلة إليه خلال فترة عمله».
يذكر أن شهاب كان يعمل في القطاع الخاص ثم انتقل للعمل في وزارة الصحة، ومن المرجح أنه سيعود للعمل في القطاع الخاص.
وتوقعت مصادر لـ «الوسط» أن تشهد الفترة المقبلة استقالة مديرة مستشفى الطب النفسي والمستشفيات الخارجية جميلة السماك التي أخذت إجازة طويلة من العمل تستمر ربما لأكثر من عام لتعمل في منصب عالٍ في إحدى الجهات في المملكة العربية السعودية.
وتشير المعلومات إلى أن وزارة الصحة شهدت قبل نحو عام ونصف العام استقالة كل من رئيس تقنية المعلومات بالوزارة أحمد الحجيري ورئيس الموارد البشرية محمود باقر لحصولهما على عروض عمل مغرية.
العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ