شكا مواطنون نقص الحفاظات التي تقدمها المراكز الصحية لكبار السن بالإضافة إلى نقص ما يسمى بـ (UNDER BED) وخصوصا في مركز سترة الصحي والمحرق والرفاع الشرقي وهو ما يصفه الطبيب الاستشاري لكبار السن ومن أجريت لهم عمليات جراحية أثرت على قدرتهم على التحكم في عملية التبول والتي يفترض أن تصرف لهم في المركز الصحية بشكل شهري.

وأوضح المواطن (ح.أ.ع) أن النقص مستمر من يونيو/ حزيران من العام 2007 قائلا «نراجعهم باستمرار بشكل يومي وأسبوعي ولا نسمع من المسئولين غير الوعود، ولا نتيجة، كما أن الكميات التي تصرف لوالدتي المريضة تقل في كل مرة فلا تكفيها، وتطول الفترة بين تسلم كمية وأخرى في كل مرة، وآخر مرة تسلمت فيها الحفاظات و (UNDER BED) لوالدتي من مركز سترة الصحي كانت بتاريخ 28 يناير/ كانون الثاني 2008 ، كما لا نتسلمها إلا بعد جهد ومرور يومي على قسم الرعاية في المركز ومرور على المسئولين في الوقت الذي يؤكد مسئولون في مخازن السلمانية وجودها، واضطر إلى إنفاق مبلغ كبير شهريا يفوق الـ 200 دينار لشرائها لوالدتي لارتفاع أسعارها، إذ تصل كلفة القطعة الواحدة إلى ثلاثة دنانير، فماذا يفعل ذوو الدخل المحدود؟ ومن المسئول عن استمرار النقص في المراكز الصحية؟ وماذا يفعل المرضى؟».

وأضاف «كما يصف الطبيب في الوصفة لوالدتي كريمات لعلاج الالتهاب إلا أننا لم نستلمها من المركز منذ شهور طويلة بحجة عدم توافرها».

وأشارت مصادر في وزارة الصحة إلى أن المشكلة مطروحة على طاولات المسئولين المعنيين وهناك توجيهات من أعلى المستويات لتوفير جميع النواقص في المراكز الصحية إلا أن المواطنين مازالوا يرزحون تحت وطأة هذه المشكلة القديمة الجديدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه وزارة الصحة لتحسين الخدمات المقدمة للمسنين من خلال تشكيل اللجان وتدريب الأطباء والاختصاصيين على التعامل مع المرضى من كبار السن ومتابعة حالتهم الصحية وخصوصا أن معظمهم مصابون بالأمراض المزمنة كالضغط والقلب والسكري.

وقد حاولت «الوسط» الاتصال بمختلف الجهات المعنية في الوزارة للحصول على توضيح إلا أنها لم توفق في ذلك.