أفاد رئيس العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم نبيل العسومي أنه شب حريق بمدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين، صباح يوم أمس (الاثنين) الموافق 14 أبريل/ نيسان الجاري أثناء الدوام المدرسي، خلال الفسحة، و أتى الحريق على صف دراسي كامل احترقت محتوياته كافة، كما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة بصفين آخرين.

وأضاف العسومي أن الجهة المختصة بالوزارة قامت بالاتصال برجال الدفاع المدني الذين حضروا على الفور وقاموا بإخماد الحريق، واقتصرت الأضرار على الجانب المادي، ومن حسن الحظ أن الطلبة لم يكونوا موجودين بالصفوف خلال نشوب الحريق، ما جنب وقوع كارثة حقيقية. هذا وتباشر الجهات المختصة التحقيق في الواقعة التي أدت إلى نشوب هذا الحريق، وتعمل الجهات المختصة بالوزارة حاليا على إيجاد بدائل ليتمكن الطلبة من مواصلة دراستهم، بعد أن فقدت المدرسة 3 صفوف دراسية دفعة واحدة لم تعد صالحة للاستخدام.

وختم العسومي تصريحه بالإشارة إلى أنها المرة الرابعة خلال العام الدراسي الجاري التي تحدث فيها حرائق مماثلة في مدرسة ثانوية صناعية: الأول بالمدرسة نفسها وألحق أضرارا فادحة بالصف الإلكتروني الجديد المزود بأحدث الأجهزة والتقنيات، والثاني بمدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية والذي أتى على مبنى خشبي بمحتوياته كافة، والثالث بمدرسة جد حفص الثانوية الصناعية للبنين، والذي ألحق أضرارا بأحد الصفوف الدراسية، مؤكدا أن العبث بالمؤسسات التعليمية بهذا الشكل اللامسئول يلحق أضرارا فادحة بمصالح الأبناء الطلبة.

بعض الطلاب ذكروا لـ «الوسط» أن الحريق نشب إثر ماس كهربائي طال مكيف الهواء داخل الصف، وأن سبب انتشار الحريق في المبنى بشكل كامل وسريع يعود لكونه مبنى خشبي من دون وجود أي من وسائل مكافحة الحريق الفعالة داخل مدرسة صناعية.

مسئول الأمن بـ وزارة «التربية» يعتدي على مصور «الوسط»

في تصرف غير لائق من قبل مسئول في وزارة ذات ثقل كبير في المجتمع كوزارة التربية والتعليم، قام مسئول الأمن بالوزارة الذي حضر أثناء الحريق بالاعتداء على مصور «الوسط» مازن مهدي أثناء قيامه بعمله لتغطية الحريق محاولا مصادرة الكاميرا مستخدما القوة الجسدية، ما حدا برجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية التدخل لحماية المصور ومنع مسئول الأمن بوزارة التربية من مواصلة الاعتداء عليه. من جانبها ذكرت وزارة التربية والتعليم أن مذكرة رفعت بحق المسئول جراء تصرفه تجاه الصحافة.