العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ

اليوم قمة الجولة الرابعة بين النجمة وباربار

تنطلق الجولة الرابعة من الدورة السداسية اليوم (الثلثاء) بإقامة لقاء قمة كبير يجمع النجمة وباربار في الساعة السابعة مساء.

وتشابه قمة اليوم المباريات النهائية في مصيرها، إذ سيحدد لقاء اليوم وبشكل كبير شكل المنافسة على لقب دوري هذا الموسم وبطل الموسم الذي يقترب منه النجمة.

وتستكمل المرحلة الجولة من الدورة السداسية غدا (الأربعاء) بإقامة لقاءين، يتزعمها لقاء القمة الثاني بين الشباب والأهلي في الساعة الـ5:30 مساء على صالة بيت التمويل، فيما يليها لقاء مثير آخر بين الدير والتضامن في الساعة الـ7:00 مساء.

باربار × النجمة

يحاول باربار من ناحيته ترتيب أوراقه بشكل أكثر والعودة إلى لعبه الجماعي الذي يتميز به والدخول بقوة إلى المنافسة على اللقب من جديد بعد استعادته نغمة الانتصارات في الجولة الماضية، إذ سيواجه فريقا مختلفا بكثير عن الفرق التي لعب معها في الجولات الماضية، وبالتأكيد سيكون لعودة النجم محمود عبدالقادر إلى مستواه العالي بعد شفائه من الإصابة دورا مؤثرا في لقاء اليوم.

الفريق يعتمد كثيرا على انطلاقات لاعبيه السريعة ونقل الكرات سريعا من منطقته إلى منطقة منافسه مستغلا سرعة اللاعبين، وسيحتاج الفريق إلى تعديل خططه الهجومية التي أصبحت مكشوفة للفرق المتنافسة، وربما ستشكل رقابة محمود عبدالقادر عائقا كبيرا إلى بقية المهاجمين، وعليه فإن مدرب الفريق الجزائري رشيد شريح سيعمل على إيجاد الحلول، وسيسعى أيضا إلى إقفال جميع المنافذ أمام هجوم النجمة.

على الجبهة الأخرى فإن النجمة الذي بدأ يستعيد مستواه العالي بعد مواسم خالية من الألقاب، سيسعى إلى الدخول سريعا إلى جو المباراة من أجل السيطرة على نسق المباراة، وعدم إعطاء لاعبي باربار الفرصة في التحكم بمجريات الأمور، ولعل المدرب الجزائري الآخر صالح بوشكريو سيعمد إلى إشراك تشكيلته الأساسية منذ البداية.

الفريق يعتمد على طريقته الدفاعية الجيدة التي ربما سيعمد إلى تغييرها من طريقته المعتادة 6/صفر إلى 4/2 لمراقبة مكامن الخطورة الباربارية، أما في الهجوم فإنه يعتمد على خبرة وحنكة اللاعبين سيد علي الفلاحي ومحمد عبدالنبي ومهدي مدن.

في النهاية ستكون هذه المباراة لقاء نهائيا مقدما وسيحظى بالتأكيد على تشجيع كبير من مشجعي الفريقين.

النجمة الأكثر تسجيلا... الدير الأكثر عقوبة والأهلي والتضامن الأقل

شهدت الجولة الثانية تسجيل 155 هدفا خلال المباريات الثلاث التي لعبت بمعدل 0.638 هدف لكل دقيقة، وشهد الشوط الأول تسجيل 79 هدفا والشوط الثاني 76 هدفا.

- تعتبر مباراة الدير والأهلي أكثر المباريات تسجيلا إذ سجل الفريقان 60 هدفا بمعدل هدف لكل دقيقة، وسجل الدير 32 هدفا في المباراة بمعدل 0.51 هدف لكل دقيقة، فيما سجل الأهلي 28 هدفا بمعدل 0.49 هدفا لكل دقيقة.

- تعتبر مباراة التضامن وباربار أقل المباريات تسجيلا إذ سجل الفريقان 43 هدفا بمعدل 0.716 هدف لكل دقيقة، وسجل باربار 22 هدفا في المباراة بمعدل 0.367 هدف لكل دقيقة، فيما سجل التضامن 21 هدفا بمعدل 0.30 هدف لكل دقيقة.

- أكثر المباريات تسجيلا خلال الشوط الواحد كان في الشوط الثاني من مباراة الأهلي والدير إذ سجل الفريقان 31 هدفا بمعدل هدف لكل دقيقة تقريبا في الشوط، وسجل الدير 17 هدفا بمعدل 0.52 هدف لكل دقيقة، فيما سجل الأهلي 14 هدفا بمعدل 0.49 هدف لكل دقيقة تقريبا.

- أقل المباريات تسجيلا خلال الشوط الواحد كان في الشوط الأول من مباراة التضامن وباربار إذ سجل الفريقان 21 هدفا بمعدل 0.70 هدف لكل دقيقة في الشوط، وسجل باربار 11 هدفا بمعدل 0.367 هدف لكل دقيقة تقريبا، فيما سجل التضامن 10 أهداف بمعدل 0.30 هدف لكل دقيقة.

- شهدت الجولة إصدار 44 عقوبة منها 18 بطاقة صفراء، 3 بطاقات حمراء بالإضافة إلى 23 عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

- تعتبر مباراة الشباب والنجمة أكثر المباريات التي صدرت فيها العقوبات التصاعدية إذ بلغت 18 عقوبة تصاعدية ما بين 6 بطاقات صفراء و11 إيقافا لمدة دقيقتين بالإضافة إلى بطاقة حمراء.

- تعتبر مباراة الأهلي والدير أقل المباريات التي صدرت فيها العقوبات التصاعدية إذ بلغت 14 عقوبة تصاعدية فقط ما بين 6 بطاقات صفراء بالإضافة إلى 6 إيقافات لمدة دقيقتين، ولم تشهد المباراة إصدار البطاقة الحمراء.

- لم تشهد الجولة إشهار أي عقوبة على أي من المدربين أو المساعدين أو حتى الإداريين.

STOP... 1

كتبنا في صفحتي التحليل الماضية عن الحضور الجماهيري، في ذلك الوقت تحدثنا عن جميع الجماهير في الأندية الستة الكبار، ولاحظنا في الجولة الماضية تحسنا طفيفا بالنسبة الى جماهير التضامن، وبقاء على مستوى الحضور بالنسبة الى جماهير باربار، ولكن الحضور اللافت للجماهير الديراوية من حيث العدد والتشجيع كان الأفضل بلا أدنى منازع، وإذا كان فريقهم فريق الأسبوع، هم جماهير الأسبوع، ومطالبين بحضور أكثر كثافة في المباريات المقبلة وخصوصا أن الفريق يؤدي بشكل مميز ويحتل مركز الوصافة، وعموما فإن الجماهير يجب أن تعي بأن اللاعبين بحاجة لهم في كل وقت وفي وقت الشدة بشكل أكبر.

STOP... 2

لم يكن حضور القناة الرياضية في تلفزيون البحرين منصفا أو مقبولا في الجولتين الأوليتين الماضيتين، ولكن الحضور في الجولة الماضية كان مميزا جدا إذ إن الثلاث مباريات في الجولة نقلت على الهواء مباشرة، وهذا يحدث لأول مرة، نشد على يد القائمين على هذه القناة على رغم قلة الإمكانات، ونتأمل منها المزيد في الجولات المقبلة الساخنة لكي تأخذ كرة اليد اللعبة الشعبية الثانية في البحرين حقها الإعلامي.

STOP... 3

الطريق إلى المنصة الرئيسية لصالة بيت التمويل الخليجي شائك جد، وفي كل يوم يعطى رجال الأمن هناك تعليمات جديدة لا توصل إلى الصحافيين الموجودين لتغطية فعاليات الدورة السداسية، فتجد المسئول الفلاني يؤكد لنا أن الصحافيين مخولين بدخول المنصة، تذهب لتحاول الدخول لتجد المنع قبل الأمن، تسألهم يقولون هذه أوامر مسئول فلاني آخر، المسألة في النهاية تعنون بأنها فوضى إدارية واضحة جدا، ولا أدري لم يمنع الصحافي من الوصول إلى المقاعد العلوية في هذه المنصة؟!

STOP…4

تلقينا عددا من الاتصالات من قبل جماهير الأندية وخصوصا الجماهير الديراوية التي غالبا ما تتواصل مع «الوسط الرياض»، صحيح أن التواصل غالبا ما يكون من أجل الانتقاد إلا أن هذا التواصل جميل ومطلوب بأي حال من الأحوال، ونؤكد للجماهير الديراوية والجماهير الأخرى بأننا في « الوسط الرياضي» سعداء بهذا التواصل وخصوصا من أجل الانتقاد، فالنقد البناء طريق تطوير العمل، وأحد الديراويين اتصل وانتقد وتساءل بأسلوب مؤدب وجميل، وأوصل لرسالته لنا، ونؤكد أن الرسالة وصلت، نؤكد أيضا أننا في «الوسط الرياضي» ليس من عاداتنا بخس جهد أي مجتهد حتى لو كان على حساب عمالقة اللعبة.

حارس باربار تيسير محسن

أشار حارس باربار تيسير محسن أن الخبرة لا زالت تنقص الفريق الذي تغلب عليه الوجوه الشابة، مبينا أن الفريق ما زال لا يعرف التعامل في الدقائق الحاسمة من المباريات، وقال: «هذا يؤثر على الفريق على رغم تقدمه وتوسيعه الفارق، وهذا ما حدث فعلا أمام التضامن في المباراة الأخيرة حتى أن اللاعبين أصبحوا غير قادرين على الحفاظ على التقدم».

وأضاف «هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن الفريق لا يدخل أجواء المباراة إلا بعد الدقائق الخمس عشرة الأولى وهذا يؤثر بالتالي على الفريق»، مبينا أن الفريق لم يدخل مباراة التضامن بضغط على رغم خسارتي الشباب والأهلي، إذ اعتبرناها أولى المباريات وبالتالي الانطلاق منها نحو المنافسة»، وتابع» الإدارة عملت كثيرا على إعادة الفريق لمستواه، إذ وبعد مباراة الأهلي اعتبرت الإدارة الخسارة فوز وكافأتنا، وهي تقول لنا دائما أن المهم هو استعادة الروح والحماس».

وأكد محسن أن مباراة اليوم مع النجمة ستكون صعبة، قائلا: «انها ستكون مباراة الدفاع والحراسة وعليه سيكون الفيصل بينهما».

لاعب الأهلي أحمد عبدالنبي

قال لاعب النادي الأهلي أحمد عبدالنبي ان الفريق لم يكن جيدا في مباراته مع الدير، وذلك بحسب الظروف التي لعب خلالها من إصابات وسوء في التركيز، وأضاف «لا ننتقص من فوز الدير الذي كان قويا في أدائه واستحق الفوز، إذ حاولنا العودة إلى المباراة لكننا لم نستطع بحسب الأداء السيئ الذي قدمه الفريق».

واستطرد «من الطبيعي أن نقدم هذا المستوى، إذ رجعنا من البطولة الخليجية وسط إصابات كثيرة وهذا ما أثر علينا كثيرا في الدورة السداسية منذ المباراة الأولى».

وتوقع عبدالنبي أن يعود الفريق بقوة في مباراته المقبلة ضد الشباب، مبينا «دائما الخسارة تعطينا الدافع لتقدمي مباراة أقوى في المراحل القادمة، وبالتالي فإن مباراة الشباب ستكون قوية من جانبنا، ذلك أننا سنلعب المباريات المقبلة كمباريات كؤوس وإخراج المغلوب».

وقال: «لا أعذار الآن لدينا من اجل العودة للمنافسة على البطولة، إذ سيكون علينا الفوز في كل المباريات المقبلة من أجل تحقيق البطولة فالبطولة أمست لنا الآن بطولة كأس».

لاعب التضامن أحمد يوسف

أكد لاعب التضامن أحمد يوسف أن فريقه ما زال في المنافسة على رغم الخسارتين الماضيتين من النجمة وباربار، مبينا أن المفاجآت بمقدورها أن تحمل الكثير من الاحتمالات في البطولة، وان كل الفرق ما زال متاح لها الفوز بالبطولة باختلاف الدرجات.

وقال: «في مباراة باربار فإنني أتوقع أن اللاعبين أضاعوا الفوز بعد ان كان الفريق متقدما في كثير من الأوقات، والخسارة تعود لأسباب التضييع الكثير للفرص والانفرادات الصريحة بحارس باربار، والاستعجال غير المبرر.

وأضاف «الخسارة يتحملها اللاعبون فقط، على رغم أن الخسارة يتحملها الجميع من جهاز فني ولاعبين، وهنا لا يمكننا أن نتحجج بقلة الخبرة التي أصبحت كبيرة عند اللاعبين والتي تأتي بمرور المباريات، ونحن في مباراة باربار قدمنا مستوى أفضل من مباراة النجمة».

وعن مباراة الدير المقبلة أشار إلى أنها ستكون صعبة وقوية وخصوصا أن الدير يقدم أفضل المستويات حتى الآن في الدورة السداسية من بين الفرق الأخرى.

حارس الدير علي حسن

أوضح حارس فريق الدير علي حسن أن الفوز على الأهلي لم يكن مفاجأة قياسا بالمستوى الذي قدمه الفريق في المباراة، وان الفريق يقدم مستوى تصاعديا في الدورية السداسية، وقال: «على رغم الخسارة من النجمة في المباراة الأولى فإننا قدمنا مستوى جيد، اتبعناه بمباراتين قويتين مع الشباب والأهلي حققنا فيه الفوز، وهذا توفيق من الله».

وأضاف «هناك تفاوت في المستوى بين المباريات، وهذا يعود لأمور نفسية ولاعبي الدير لا يقلون قدرة وأهمية عن لاعبي الفرق الأخرى، فإذا حضر اللاعبون التدريبات فإنه بإمكانهم تقديم الكثير».

وعن المباراة مع التضامن قال: «قدمنا أفضل مبارياتنا مع التضامن في الموسم الماضي، وأتوقع أن يكون الحماس والأداء مشابه لمباراة الأهلي والمدرب يعمل جاهدا في الفترة الحالية على الناحية البدنية للوصول بالتالي لأفضل المستويات».

العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً