«قطار المحرق ماشي ما يوقف «.. بهذه الكلمات من مباراة إلى أخرى تخرج جماهيره تتغنى فرحا بانتصاراته ليؤكد نجوم الأحمر أنهم الأقدر على المحافظة باللقب كما هي عادته في السنوات الماضية. هذه المرة جاء الفوز الكبير عن طريق الجار الذي تجرأ على نفسه عندما قرب النتيجة إلى (2/3) ولكن فرقة الرعب الحمراء قالت كلمتها بقسوة عندما أحرزت ثلاثة أهداف سريعة أطاحت بالغزال رافعة حظوظها القوية لنيل البطولة ومبتعدا عن أقرب منافسيه بفارق 6 نقاط وله مباراة مؤجلة أمام النجمة.
أما البحرين فقدم الأداء الذي يناسب امكاناته وإمكانات لاعبيه الفنية وليس لديه الأكثر والأفضل مما قدمه، وهو معذور في مواجهة فريق متكامل ومتجانس ولديه الهجوم المرعب وبالتالي احرازه هدفين في مرمى المتصدر يعد بمثابة الجرأة والشجاعة ويحتاج إلى خبرة هذه المباريات ورفع معدل اللياقة البدنية في مبارياته المقبلة.
وأما النسر الأصفر الذي ظل يحلق في سماء المنافسة ويطارد الأحمر في صدارته ولكنه هذه المرة لم تكن لديه القدرة على تجاوز المنامة بعد أداء عقيم غابت عنه الروح القتالية فخرج بنقطة إثر التعادل السلبي مع المنامة والغريب في الأمر أن الأهلي يسعى إلى مواصلة المطاردة ولكن بأداء بعيد عن الطموحات وأن واصل مثل ذلك فمن الممكن خسارة الوصافة أيضا.
أما المنامة فلا نعتقد أنه أفضل حالا من الأهلي فهو لعب من دون روح ولم تكن لديه المبادرة الهجومية الفاعلة وخصوصا في ظل النقص العددي للأهلي فاكتفى بالجانب الدفاعي وخرج متعادلا من دون أهداف.
وسفينة الأزرق بدأت تواصل طريقها بقوة بعد فوزها المستحق على الرفاع (2/1) لتعطي نفسها أمل مربع الكبار بعد رفع الرصيد إلى (27 نقطة) مقتربة من صاحب المركز الثاني. فيما واصل الرفاع معاناته في عدم استقراره على النتائج الايجابية بعد تعادله أمام الشرقي أتى هذه المرة ليتذوق الخسارة ليزيد من احراجه في بلوغ المربع وإن كان يتقدم بخمس نقاط عن المنامة إلا أنها غير كافية في عالم الكرة ما لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في المربع.
وبعد طول عناء لخمسة أشهر مضت عاد النجمة بعد غياب طويل عن الانتصارات إلى الفوز وحققه على الاتحاد الأفضل ولكن عالم الكرة لا يعترف إلا بالنتائج، وهذا ما حققه الرهيب في تلك المباراة بهدفي القائد جمال قبل ذهابه إلى اليمن في الآسيوية.
أما الاتحاد فكل شيء عمله من أجل الفوز من خلال الأداء الفني الجيد والسلس والانتقال السريع في الهجوم إلا أنه أضاع الكثير من الفرص التي حرمته على أقل تقدير من التعادل مع أنه يستحق الفوز ولكن هذا هو حال الكرة.
والليث الشرقاوي بين الخوف والرجا والصعود والهبوط وعدم استقراره على أداء فني معين وإذا به يعلن نفسه مقتربا من الكبار بعدما كان يتهاوى ولكن الفوز الذي حققه على الحد أعطته القابلية بالروح المعنوية لمواصلة الطريق لعله يحصل على ما يريد من مربع الكبار ولا مستحيل في عالم الكرة.
بينما عاد الحد إلى الخسائر ووقع فيها مجددا بخسارة بعدما توقعنا بأنه سيواصل نهضته من كبوة الخسائر ولكنه وقع فيها مجددا بخسارة أبقته في مركزه الحالي، وكان بإمكانه وخصوصا في الشوط الثاني ان يفعل الأفضل والحصول على نقطة التعادل على أقل التقارير.
إلى ذلك عاد الشباب إلى عرينه بنقاطه الثلاث وإلى انتصار أحلى من العسل بعدما غاب عنه طويلا تجرع خلالها الخسائر الموجعة وأبعدته عن الكبار ولكن في ظل التجديد المنشود فإن الفريق يحتاج إلى الخبرة من أجل الانطلاقة الثانية ومباراته المقبلة أمام الشرقي امتحان كبير لمدى قدرته على مجاراة الفرق الأخرى بل والفوز عليها. أما الحالة الذي تلقى الخسائر المتتالية في ثلاثة أسابيع عانى الكثير من خلال الغيابات للأساسيين بسبب الإصابات وخصوصا في عمق الدفاع ما أدى إلى انهياره ولكن على رغم خسارته إلا أنه قدم عرضا مقبولا هذه المرة ويحتاج الفريق إلى الخبرة وزرع الثقة في نفوس اللاعبين قبل الموسم المقبل مع التهيئة النفسية وابعادهم عن المؤثرات الخارجية لكي يستطيع الفريق مجارة الفرق الأخرى وتحقيق النتائج الايجابية.
تألق واضح لمكي الشباب وغزال النجمة جمال
من خلال متابعتنا مباريات الجولة نستطيع أن نطلق على لاعب الشباب حسن مكي لقب أفضل اللاعبين وخصوصا بعد المستوى اللافت الذي قدمه مع فريقه في مباراة الحالة، إذ لفت مكي الانظار إليه بمستواه المرتفع ومساهمته الفاعلة والإيجابية في المباراة وفي فوز فريقه، وكان مكي نجح في صنع 3 أهداف عنابية بالإضافة إلى الكثير من الكرات الخطرة من الجهة اليمنى والتي يفضل اللعب فيها.
وبرز بشكل لافت أيضا الثنائي المحترف في صفوف البسيتين المغربي ربيع العفوي والتونسي وجيه الصغير، إذ أكد هذا الثنائي أنهما الرئة التي يتنفس بها الفريق الأزرق وبمعنى آخر «الماكنة» التي تسير بها السفينة في لجج البحار، ونجح العفوي والصغير في تأكيد أنهما صفقة ناجحة وما زالا حتى الآن.
وعلى رغم صغر سنه فإن لاعب الاتحاد علي ميرزا أثبت أنه وجه شبابي صاعد بقوة وخصوصا إذا واصل العطاء ذاته والذي يقدمه حاليا مع البنفسج، وأثبت مهاجم النجمة راشد جمال أنه من أخطر وأفضل المهاجمين من خلال مواصلته هوايته المحببة لنفسه باصطياد الكرات العالية وما تسجيله هدفين في مرمى الاتحاد إلا أبلغ رد ودليل على ذلك، وأثبت الغزال جمال أنه من طينة المهاجمين القناصين، وأخيرا أثبت البرازيلي جيفرسون أنه من أفضل اللاعبين المحترفين هذا الموسم وخصوصا مع المستوى الثابت والذي يقدمه مع البحرين من جولة إلى أخرى.
«امبراطور» المحرق وأمين السفينة في المقدمة
لم تشهد بورصة المدربين لهذه الجولة أي تغيير عدا مواصلة «امبراطور» المحرق سلمان شريدة صدارته لقائمة المدربين بفعل مواصلة فريقه انتصاراته بفوز كاسح على البحرين، وعلى رغم ذلك إلا أن الأداء الأحمر شابه بعض الأخطاء الفنية والارتباك ما تسبب في حرج كبير للفريق الملكي، في المقابل شهدت أسهم ومؤشرات مدرب البسيتين عبدالعزيز أمين ارتفاعا ملحوظا وخصوصا أنه قاد فريقه لانتزاع المركز الثالث بفوزه الثمين على الرفاع في مباراة أثبت فيها أمين أنه يسير بالسفينة الزرقاء إلى شاطىء الأمان من خلال خطة محكمة واستراتيجية فنية جلبت لفريقه الفوز والنقاط الثلاث.
وهبطت أسهم مدرب الأهلي البرتغالي زوران نتيجة وقوع النسر الأصفر في مغبة التعادل السلبي مع المنامة وتعطله ليتسع فارق النقاط من جديد بينه والمحرق وبالتالي تضاءلت آمال الأهلي في المنافسة وأصبحت مهمته صعبة وشبه مستحيلة في اللحاق بالمحرق، وأوضحت هذه المباراة أن زوران «قليل الحيلة» في الناحية الفنية وخصوصا من ناحية تغيير نمط وأداء الفريق، وعلى خطاه واصل مدرب الرفاع ستريشكو هبوطه الفني نتيجة سوء النتائج وما ينطبق على زوران ينطبق عليه.
وبقت أسهم ومؤشرات بقية المدربين تتراوح بين هبوط وصعود، إذ سار مدرب الاتحاد خليفة الزياني على المنوال ذاته وعلى رغم هزيمة الفريق إلا أنه قدم مستوى جيدا عوّض به خسارته أمام النجمة، ونجح كريسو في تحقيق فوزه الأول محليا مع النجمة ليصعد بالفريق مرتبتين دفعة واحدة في قائمة التريتب، وأكد كريسو أنه يسير في الطريق الصحيح بالنجمة، وحافظ مدربا المنامة رياض الذوادي ومدرب الرفاع الشرقي علي الشهيبي على مواقعهما ومؤشراتهما بتحقيق فريقيهما لنتيجتين جيدتين، فيما شهدت اسهم مدرب الشباب سيد حسن شبر بعض الارتفاع نتيجة تحقيق فريقه لفوز طال انتظاره بالإضافة إلى عودة مستوى الفريق تدريجيا وهو أمر يحسب له، أما مدرب البحرين المنصف الشرقي وعلى رغم الخسارة الكبيرة لفريقه من المحرق إلا أن العرض الجاد والقوي في المباراة كان بمثابة صك براءة للمنصف من هذه الخسارة وخصوصا أن البحرين واصل الصمود حتى ما قبل نهاية المباراة بعشر دقائق لينهار بعدها ويتلقى خسارة موجعة، ويكفي البحرين أنه نجح في هز شباك المحرق مرتين وكان ندا عنيدا له.
وأخير تواصلت معاناة مدرب الحالة أحمد صالح الدخيل والذي تراجع عطاء وأداء لاعبيه داخل الملعب، ويبدو أن الحالة النفسية للاعبين أثرت بشكل كبير على مستواهم، واتضح في مباراة الفريق والتي خسرها أمام الشباب أنه بحاجة ماسة للتغيير، وأعتقد أن الدخيل يملك لاعبين شبابا قادرين على سد الفراغات التي يعانيها الفريق، وهبطت مجددا أسهم مدرب الحد خالد تاج بعودة فريقه الى دوامة الهزائم والتي خرج منها في الجولة الماضية.
عبدالوهاب مازال يبحث عن نفسه
مازال نجم وسط الكرة البحرينية السابق مرتضى عبدالوهاب يبحث عن هويته الفنية المفقودة في المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها مع فريقه الجديد الحد الذي انتقل إليه حديثا بعد القسم الأول من الدوري قادما من ناديه الأصلي الأهلي، إذ لم يظهر مرتضى بالمستوى المطلوب المعهود بالإمكانات الفنية والمهارية.
ويبدو أن المستوى البدني واللياقي والفني لمرتضى تأثر سلبيا بسبب انقطاعه الفعلي عن اللعب وأجواء المباريات منذ بداية الموسم الكروي الجاري، وحاجته إلى وقت أطول ليستعيد جاهزيته وفورمته المطلوبة وينسجم مع عناصر الفريق الحداوي.
المالود على كرسي الاعتراف: فريقنا لغز محير وتاج مجتهد وطموحنا الفوز الأول
النتائج السلبية التي كان عليها الحد هذا الموسم بعد صعوده إلى الدرجة الأولى، وعلى رغم محاولة الإدارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضم بعض الخبرة في الدوري للفرق الأخرى فإن الفريق مازال يبحث عن فوزه الأول بعد (13 جولة) من العناء.
كنا قد استضفنا مدرب الفريق خالد تاج في زاوية على كرسي الاعتراف، واليوم نستضيف شخصية إدارية أخرى ونضعها على كرسي الاعتراف لحل اللغز المحير، ولكن ايضا رئيس جهاز الكرة بنادي الحد اسامة المالود لم يستطع حل هذا اللغز المحير... وهذا نص الحوار:
يقال ان الفريق يمر بمرحلة انعدام توازن اثر النتائج غير الإيجابية، فما ردك على مثل هذا الكلام؟
- بالعكس، فكل الأمور طبيعية من حضور التدريبات إذ تكون نسبة الحضور 100 في المئة، ومدرب الفريق لم نلحظ عليه أي تقصير فهو مجتهد ويجتهد في التدريبات لإيصال الفريق إلى الحالة البدنية والمعنوية لكي يفوز، ولكن الحظ ما زال معاندا لنا.
ولكن من المؤكد أن هناك مشكلات داخل الفريق أو النادي اثرت على نتائج الفريق؟
- أقولها بكل صراحة، واسأل كل اللاعبين فردا فردا، فليست هناك أية مشكلات لا إدارية ولا فنية ولا حتى بين اللاعبين، ولكن هناك أمور قد تحدث، فمثلا إصابة لاعب الوسط عيسى مصبح اثرت بنسبة معينة على اداء الفريق، وهو يحتاج إلى الراحة لمدة اسبوعين ايضا، والفريق لم يكتمل منذ مباراة البسيتين التي تعادلنا فيها، وغير ذلك لم نجد أي مشكلة في الفريق.
إذا المدرب خالد تاج يتحمل مسئولية تدهور النتائج؟
- المدرب الوطني خالد تاج كل تدريباته هجومية وفيها لياقة بدنية عالية، وهو مجتهد في تدريباته بل ومخلص، ولم نر منه أي تقصير، والدليل أننا ما زلنا متمسكين به، وعلى رغم النتائج غير الجيدة فإننا مقتنعون بأن المدرب خالد ليس السبب في هذه النتائج.
ما تفسيرك للحال السلبية لاداء الهجوم وعقمه؟
- لدينا المحترف ديفيد، وهذا معنا لأكثر من موسم، وكان هدافا ومتميزا، وعيسى كان يلعب للجهراء وهو هداف، ولكن لا أدري ما هذا اللغز المحير حتى أن خالد تاج قال ان هذا الموسم سيظل عالقا في مخيلته ولن ينساه، وثق لو أن هذه الخسائر في فريق آخر لحدثت مشكلات قد تعصف بالفريق، ولكننا إلى يومك هذا يفوق الحضور 24 لاعبا، فعلام يدل ذلك؟
هل تعتقد أن دوري الدمج جعلكم تتنفسون الصعداء؟
- نعم، بكل تأكيد دوري الدمج جعلنا نتنفس الصعداء؛ لأننا فريق جديد وصاعد للدرجة الأولى، وكان همنا ألا نعود من جديد إلى الدرجة الثانية، ولكن الظروف فرضت أمرها علينا، فما دام حرمنا من الفوز فالله عز وجل عوضنا بدوري الدمج لنعدل وضعنا.
هل ما زلتم على هدفكم السابق بتعديل وضعية الفريق هذا الموسم؟
- نعم، هذا هو هدفنا وطموحنا تحقيق الفوز، وإلى الآن لدينا الاصرار والعزيمة على الفوز، وما زلنا نحفز اللاعبين، والدعم موجود حتى من الرئيس الفخري الذي يحضر تدريبات الفريق يوميا ودعمه مستمر، والإدارة معنا في «الحلوة والمرة».
إذا اللاعبون هم المقصرون ويتحملون مسئولية الخسائر؟
- أنا هنا لا أتهم اللاعبين؛ لأنني أراهم مجتهدين ويبذلون المجهود المضاعف من أجل الفريق، وما زلنا معهم ونحقق مطالبهم، وضم مرتضى عبدالوهاب وعلي نيروز اعطى الوسط قوة، وعودة محمد جاسم من إصابته ستكون قوة الفريق أكبر، والدفاع في غياب 3 من أعمدته: يوسف يعقوب وفيصل علي ومحمد عزيز إذ تأثر الفريق بغيابهم أيضا.
عالطاير مع حارس مرمى الشباب سمير هاشم: دوري هذا الموسم للتجربة والعلوي أفضل حكم محلي
كيف تقيم فريقكم في دوري هذا الموسم؟
- بكل صراحة عندما تم اعتماد دوري الدمج وإلغاء الهبوط صارت الفرق البعيدة عن المنافسة على اللقب تلعب من دون روح وقامت بإشراك الكثير من الوجوه الشابة، وهذا ما كان عليه فريقنا للاستفادة واكتساب الخبرة لدخول الموسم المقبل بصورة أفضل، ما يعني أن دوري هذا الموسم يعتبر للتجريب والمباريات الودية لمثل هذه الفرق.
كيف تقيم مستواك الفني مع الفريق وهل أنت راض عنه؟
- في الحقيقة لا استطيع أن أقيم نفسي، فالصحافة والجهاز الفني وحتى الجماهير تستطيع أن تقيم أدائي، وأنا لست راضيا عن أدائي هذا الموسم، وقد يعود ذلك إلى بعض الظروف منها ابتعادي عن الكرة لفترة طويلة بسبب زواجي، وأيضا في مباراة المنامة أنا ذاهب إلى الملعب ومن المفترض أن أكون أساسيا ولكن تلقيت مكالمة هاتفية بتعرض الوالد إلى حادث مروري ولم ألعب المباراة ولذلك لم أقدم مستواي المعهود.
كيف ترى الفريق في الموسم المقبل؟
- إذا ظلت الإدارة كما هي بعدم اهتمامها بالفريق فان وضعه سيكون صعبا، ولذلك إذا ما أريد للفريق أن يعود كما كان فعليها الاهتمام والدعم والمساندة والوقوف إلى جانبه، وقد يكون شعورهم هذا الموسم أن الدوري تحصيل حاصل ولم يكن ذلك الاهتمام، كما أني أشعر أن الأخ كفاح جاسم يريد ان يظهر الفريق في حالته الجيدة وتحقيق النتائج الايجابية، ولكن قد تكون الظروف لا تخدم، وأتمنى له التوفيق في عملة الجديد وأن يستطيع أن يحقق ما يريده.
ما أول مباراة لعبتها؟
- أمام المحرق في الموسم الماضي وخسرنا (1/3).
أفضل مباراة لعبتها؟
- أمام المحرق أيضا في الموسم الماضي وتعادلنا (1/1).
أفضل فريق محلي؟
- المحرق.
أفضل لاعب محلي؟
- عبدالله عمر (المحرق).
أفضل حكم محلي؟
-جعفر العلوي.
أفضل هدف شاهدته؟
-هدف مارادونا في مرمى إنجلترا في كأس العالم 86 في المكسيك.
-هدف لاعب الفريق العجيمي في مباراته أمام الحالة بعد مراوغته أكثر من 4 لاعبين.
أفضل فريق عالمي؟
-ليفربول (إنجلترا).
أفضل منتخب عالمي؟
-البرازيل.
مثلك الأعلى؟
- حمود سلطان.
إلى متى يا جماهير الأهلي؟
ما زالت فئة من جماهير الأهلي تواصل الخروج عن النص من خلال توجيه سهام الشتائم والسباب للجميع سواء حكام المباريات أم الجهازين الفني والإداري وحتى اللاعبين لم يسلموا من جماهير الأهلي.
وما حدث بعد نهاية مباراة الأهلي والمنامة أمر نخجل أن نذكره وخصوصا أن بعضا من الجماهير الأهلاوية تطاولوا على الجهاز الفني، وعلى رغم محاولات مساعد المدرب جاسم محمد التدخل وتهدئة الأمور إلا أنه تلقى سيلا من الشتائم والسباب وهو الأمر الذي جعل محمد يخرج عن طوره وهو محق فيما قام به على رغم بعض الانتقادات والتي طالته من البعض، فالأمور زادت وساءت من الجماهير الأهلاوية والتي عليها أن تعيد برمجة تصرفاتها السيئة والتي انقلبت في يوم من الأيام ضد مصلحة الفريق.
عجاج وهدف الابتهاج
أدخل لاعب البسيتين محمد عجاج الفرحة والابتهاج في نفوس محبي وعشاق فريقه بخطفه هدف الفوز في وقت قتال في مرمى الرفاع، وجاء الهدف البسيتيني بعد هجمة منظمة ومنسقة بدأت خيوطها من منتصف الملعب من خلال الثنائي وجيه الصغير وربيع العفوي والذي توغل في الجهة اليسرى من الدفاع السماوي ولعب كرة عرضية أرضية داخل المنطقة تطاول لها عجاج بقدمه وأسكنها الشباك السماوية ليخرج البسيتين بأغلى انتصار وخصوصا أنه كفل له الارتقاء للمركز الثالث بدلا من الرفاع، وكان مدرب البسيتين عبدالعزيز أمين دفع بمحمد عجاج بديلا في مجريات الشوط الثاني من أجل الاستفادة من تحركاته ومشاغباته وأيضا الاستفادة من الفراغات الموجودة في الدفاع الرفاعي.
الحد... وفرحة ما دامت بالفوز الأول
لم يهنأ فريق الحد طويلا بفوزه الأول في الدوري والذي حققه على حساب فريق الشباب في الجولة الـ 14، فعاد مجددا إلى دوامة الخسائر بسقوطه أمام الرفاع الشرقي بهدف للاشيء في الجولة الخامسة عشرة.
واللافت أن الخسارة الحداوية الجديدة وقعت على رغم المستوى الجيد الذي قدمه الفريق في الشوط الثاني من لقاء مع الشرقي وأهدر خلاله لاعبو الحد عدة فرص كانت كفيلة بخروج الفريق متعادلا على أقل تقدير.
وكان الحداوية تنفسدا الصعداء بعد فوزهم الأول في الدوري الذي جاء بعد سلسلة من الخسائر والتعادلات وتم تكريم الفريق بمناسبة الفوز الذي كان يأمل الحداوية أن يكون نقطة انطلاق جديدة في الدوري ولكن الفرحة ما طالت!
العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ