توجه عضو المجلس البلدي الشمالي، ممثل الدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز صباح يوم أمس (الأربعاء) إلى معاينة المنزل المحترق بالدراز، الذي تسبب في وقوع أضرار لمنزلين مجاورين له، ممثلا عن المجلس البلدي، في الوقت الذي عاين فيه محافظ الشمالية جعفر بن رجب الموقع.

وقال العضو البلدي إن «المجلس علم بموضوع الحريق مساء يوم الثلثاء، بعد وقوعه ظهر اليوم نفسه»، مضيفا أن «المنزل المحترق، مهجور، ومدرج ضمن المنازل المستحقة لإعادة بنائها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط».

وبحسب عبدالعزيز فإن «أسباب الحريق لم تظهر حتى الآن، ولم نتسلم أي تقرير بشأنه من قبل الشرطة، ولكن ما يمكن أن أؤكده هو أن المنزل غير موصل بالتيار الكهربائي».

أما عن المنزلين المجاورين للمنزل المحترق والمتضررين، ذكر العضو البلدي أن الحريق لم يخلف أضرارا على أصحاب المنزل»، مشيرا إلى أن «المنزل الأخير يتكون من 3 شقق، واحدة منها التي تضررت».

وتابع عبدالعزيز «زرنا المنزلين، المحترق والمتضرر من الحريق، برفقة رئيس صندوق الدراز الخيري عبدالحسن المتغوي، وتبين أن المنزل الأخير أصيب بأضرار متفاوتة».

وعن دور المجلس البلدي في هذا الجانب قال عبدالعزيز: «طلبنا من صاحب المنزل إخلاءه، والبحث عن سكن آخر على أن يدفع المجلس البلدي لهم مبالغ الإيجار إلى حين إعادة بناء الجزء المتضرر بعد معاينته من قبل المتخصصين المعتمدين لدى وزارة شئون البلديات والزراعة».

وفي الجانب نفسه أضاف العضو البلدي أنه سيتم التقدم بطلب إلى وزارة التنمية الاجتماعية لتعويض الأسرة المتضررة بما يتناسب مع حجم الأضرار.

ومن جانبها أعدت المحافظة الشمالية تقريرا بشأن المنزل المتضرر، رفعته إلى لجنة الحالات المستعجلة بالمحافظة لتوفير الاحتياجات الرئيسية للعائلة التي تعرض جزء منزلهم للحريق.

وقدرت المحافظة الأضرار التي لحقت بالمنازل المجاورة للمنزل المحترق، في حين زار المحافظ جعفر بن رجب الموقع بعد وقوع الحريق. وتفقد بن رجب المنازل التي تعرضت للحريق، واطمأن على سلامة الأسرة والجيران، مصدرا توجيهاته إلى المسئولين بالمحافظة بضرورة توفير كل المستلزمات التي تحتاجها الأسرة، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لمساعدة العائلة المتضررة.

يذكر أن حريقا وقع في أحد المنازل الآيلة للسقوط بمنطقة الدراز عند الساعة الثانية من ظهر يوم أمس الأول (الثلثاء)، وشهد حضور 14 إطفائيا، وأربع مركبات إطفاء.