أعلنت شركة «فيشر أند بايكل أبلاينسز النيوزيلندية» للأجهزة المنزلية أمس (الخميس) اعتزامها إغلاق مصانعها في دونيدن وبريسباني بنيوزيلندا وفي أستراليا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة ونقلها إلى تايلند والمكسيك وإيطاليا.
وستؤدي هذه الخطوة إلى فقدان 430 وظيفة في نيوزيلندا و310 وظائف في أستراليا و330 وظيفة في الولايات المتحدة.
وذكرت الشركة التي تنتج المبردات (الثلاجات) والغسالات وغسالات الأطباق في نيوزيلندا منذ أكثر من 70 عاما أنها لم تعد قادرة على مواجهة منافسة إنتاج الدول ذات العمالة الرخيصة مثل تايلند والصين بعد أن وقعت نيوزيلندا اتفاقات تجارة حرة معها.
وقال المدير الإداري للشركة جون بونغارد إن ارتفاع أسعار الفائدة في نيوزيلندا أدى إلى ارتفاع سعر الدولار النيوزيلندي وقلص القدرة التنافسية للشركة في السوق الخارجية.
وأضاف «كل منافسينا على المستوى العالمي ينتجون حاليّا في الدول ذات العمالة الرخيصة».
وذكرت «فيشر أند بايكل» أنها اشترت مصنعا لإنتاج المبردات في المكسيك من شركة ويرلبول كوربورشن وأنها بدأت فعلا إنتاج مبرداتها هناك.
العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ