بدأت المخرجة شيرين عادل أوّل من أمس تصوير المشاهد الأولى من المسلسل التلفزيوني «بعد الفراق» الذي يجمعها للمرة الثانية بزوجها المؤلّف محمد أشرف والممثل خالد صالح ويعد البطولة التلفزيونية الأولى للممثلة التونسية هند صبري.
ويضم المسلسل الفنانين المصريين نشوى مصطفى وإيهاب فهمي وتنتجه شركة الباتروس للإنتاج ويتم تصويره ما بين القاهرة والإسكندرية وإحدى المحافظات الساحلية المصرية وهو مترشح للعرض في شهر رمضان المقبل. وقال المؤلف محمد أشرف: إنّ المسلسل تدور حوادثه في إطار قصة غرام رومانسية بدأت منذ الطفولة بين البطلين «يوسف» و«سكرة» اللذين ولدا في قرية صيادين بشمال مصر لكن الظروف فرقتهما إذ نجح «يوسف» وتحوّل إلى صحافي بينما ظروف «سكرة» اضطرتها للعمل كخادمة.
وأضاف المؤلّف أنّ المسلسل يناقش أزمة الصدقية مع النفس ومع الآخرين فالصحافي الذي يجسّده خالد صالح يسعى دائما للحفاظ على سمعته وصدقيته ما يدفعه في مرحلة ما، لرفض الزواج بحبيبته؛ لأنه لا يملك إبلاغ المحيطين بمهنتها التي لا تتناسب مع وضعه الاجتماعي. بينما «سكرة» التي تجسّدها هند صبري، ترفض وضعها الاجتماعي وتصرّ على الارتقاء فتتعلم وتبدأ العمل بجد حتى تتحوّل في النهاية إلى سيّدة أعمال مرموقة فتنعكس الظروف وتقع في أزمة الصدقية نفسها، إذ كيف تتزوّج صحافيا عاديا لا يملك من المال مثلما تملك.
وقالت هند صبري: أنا سعيدة بخوض تجربة العمل بالتلفزيون أخيرا بعد سنوات من التركيز على السينما مشيرة إلى أنّها تعتبر نفسها ضيفة على التلفزيون وتصرّ على العودة للسينما باعتبارها عشقها الأساسي مستدركة بالقول: «ربما تتغير تلك القناعات بعد عرض المسلسل».
وأوضحت صبري أنّ عروضا عدّة قدمت لها للعمل بالتلفزيون لكنها كانت تعتذر عنها لأنّ قرار العمل بالتلفزيون كان مؤجلا بالنسبة لها حتى تحقق أرضية من الشهرة لدى الجمهور بدلا من أن يسأل أحد المشاهدين «من هذه الممثلة؟».
وأضافت أنها سعيدة بالعمل للمرة الثالثة مع خالد صالح الذي تعشق الوقوف أمامه كممثل متميّز شاركته للمرة الأولى بطولة فيلم «أحلى الأوقات» ثم اشتركا في فيلم «عمارة يعقوبيان» لكنهما لم يلتقيا في مشهد واحد.
ومن جانبه، قال المؤلف محمد أشرف لوكالة الأنباء الألمانية إنّ المسلسل تدور أحداثه في إطار قصة غرام رومانسية بدأت منذ الطفولة بين البطلين «يوسف» و«سكرة» اللذين ولدا في قرية صيادين بشمال مصر، لكن الظروف فرقتهما حيث نجح «يوسف» وتحول إلى صحافي، بينما ظروف «سكرة» اضطرتها للعمل كخادمة.
وكانت الفنانة التونسية هند صبري قد قطعت شهر العسل الذي أعقب زفافها من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف لحضور العرض الخاص بفيلمها «جنينة الأسماك»، في أوّل ظهور لها بعد زواجها. وتجسّد هند صبري في الفيلم دور إذاعية يناقش برنامجها أسرار الناس، ويعترف المتصلون - دون ذكر أسمائهم - بأسرار خطيرة جدا. وأشادت - في هذا الصدد- بالمذيعة المصرية بثينة كامل التي ساعدتها في أداء الشخصية عبر تزويدها بخبراتها من برنامج «اعترافات ليلية» الذي كانت تقدّمه.
يذكر أنّ خصوصية شديدة أحاطت الفنانة التونسية بها حفل زفافها على عريسها رجل الأعمال الشاب أحمد الشريف الذي أقيم في تونس، لدرجة أنّ هند رفضت دخول المصورين وكاميرات الفضائيات لحفل الزفاف، واستأجرت مصوّرا خاصا، وقامت بأخذ الصور و«النيجاتيف» منه؛ لتقوم هي بنفسها باختيار الصور المناسبة للنشر بعد ذلك.
العدد 2052 - الجمعة 18 أبريل 2008م الموافق 11 ربيع الثاني 1429هـ