أوضح مدرب الفريق الأول في نادي المنامة سلمان رمضان أن الاستغناء عن اللاعب الأميركي دونالد ليتل واستعارة اللاعب النيجيري بوني للبطولة العربية كان لأسباب شخصية وليس فنية.

وقال: «اللاعب دونالد أفضل لاعب ارتكاز مر على الدوري البحريني ونحن لا ننوي الاستغناء عنه نهائيا وإنما استبعدناه من البطولة العربية فقط وقد نجدد معه للموسم المقبل وخصوصا أن اللاعب يريد الاستمرار مع الفريق».

وأضاف «أشياء شخصية كانت وراء استبعاد دونالد وخصوصا في مباراة الوصل الإماراتي وما رافقها من حوادث لذلك فضلنا إبعاده عن الفريق لمصلحة النادي واللاعب».

وتابع رمضان «حدث سوء تفاهم بين اللاعبين وعلى رغم أن دونالد قدم اعتذاره إلا أننا فضلنا استبداله ببوني».

وبين رمضان أن اللاعب دونالد من أفضل اللاعبين أخلاقا خارج الملعب، وقال: «علاقتنا مع دونالد جيدة للغاية وهو يتمتع بأخلاق مميزة خارج الملعب وحب المساعدة إلا أن داخل الملعب تختلف الأمور».

وأكد رمضان أن فريقه لم يتجاوز بعد آثار الهزيمة كاملة بعد المباراة النهائية أمام المحرق.

وأضاف «لم نتجاوز آثار الهزيمة بشكل كامل ومن المفترض أن الفريق خلال يوم أو يومين يتجاوز آثار الهزيمة ويفتح صفحة جديدة غير أن فريق المنامة من لاعبين وإدارة وجماهير مازالوا متأثرين بالهزيمة وهذا أمر جيد لتصحيح الأوضاع غير أنه من المطلوب تجاوز الهزيمة قبل المشاركة في البطولة العربية».

وواصل «نحن خسرنا ويجب أن نعمل على التعديل، وخصوصا أن الفائز في النهاية هو فريق واحد».

وبين رمضان أن فريق المحرق فريق قوي ومتكامل، وقال: «المحرق لديه أفضل المصوبين في الدوري البحريني وهذه حقيقة لا يمكن إخفاءها، فالفريق سجل في المباراة النهائية الأولى 40 في المئة من تصويباته الثلاثية وفي المباراة الثانية زادت نسبته إلى 45 في المئة من التصويبات، وبمعدل 15 تصويبة ثلاثية في كل مباراة على رغم جهودنا للتضييق على لاعبيه.

وقال: «المحرق استفاد من التدرب على صالة اتحاد السلة في أم الحصم لمدة أسبوعين متتاليين ما أعطى الفريق الأفضلية في التصويب من خلال التركيز الأفضل الذي يمتلكه اللاعبون».

وأضاف «نحن لم نعمل طوال الموسم بالشكل المطلوب فلو عملنا كما تدربنا في الأسبوع الأخير لاختلف الوضع إذ في معظم الموسم كنا نعاني من النقص والغيابات والإصابات المتكررة باستثناء الأسبوع الأخير غير أن أسبوع واحد لا يكفي للفوز بالبطولة».

فقدان اللاعبين

وعن أن المنامة خسر البطولة بسبب غرور النادي من خلال الاستغناء عن عدد من اللاعبين المميزين أمثال عبدالمجيد علي «شهرام» وأحمد المطوع وحسين قاهري ويعقوب يوسف وغير من اللاعبين ما أثر على الفريق وجعله يدفع ثمن غروره، فقال: «على رغم كل اللاعبين الذي رحلوا إلا أن المنامة تمكن من تحقيق بطولة الكأس هذا الموسم ووصل للمباراة النهائية وتصدر الدوري وهذا دليل على قوة الفريق وقدرته على المنافسة الحالية والمستقبلية».

من جهة أخرى أوضح رمضان أنه يفضل المشاركة في البطولة الآسيوية على البطولة العربية إلا أن ذلك يتوقف على الاتحاد البحريني لكرة السلة وعلى توفر فرصة المشاركة في البطولة الأسيوية.

وقال: «تدريبات الفريق متواصلة ولكن لدينا بعض الإصابات وبعض الغيابات بسبب الاختبارات وغيرها».