العدد 2054 - الأحد 20 أبريل 2008م الموافق 13 ربيع الثاني 1429هـ

اليوم لقاءان مثيران بين باربار والدير... والتضامن والشباب

تلعب اليوم أولى مباريات الجولة الختامية للدور الأول من المجموعة الأولى، بإقامة لقاءين مثيرين يتوقع لهما أن يكونا حماسيين، يجمع الأول بين الدير وباربار في الساعة 5.30 مساء، فيما يلعب بعدها فريقا الشباب والتضامن في الساعة 7.00 مساء.

باربار × الدير

مباراة من المتوقع أن تكون عالية السخونة نظير قوة اللقاءات السابقة التي جمعت الفريقين، كما هو الحال مع مباريات الفريقين في المواسم الماضية والدور التمهيدي.

باربار ووفقا للمباريات الماضية التي لعبها في الدورة السداسية أكد رغبته الجامحة في المنافسة وبقوة على لقب دوري الموسم الجاري وسط الأداء القوي، إلا أنه تلقى 3 خسائر وكلها بفارق لا يتعدى الهدفين، أكدت صعوبة المهمة.

الفريق بقيادة المدرب الجزائري رشيد شريح كشف عن وجه جديد في بداية هذا الموسم مع خروج أكثر من اسم شاب مستغلا غياب الأخوين عبدالقادر، وهو الذي يعتمد على اللعب السريع وتنويع أسلوب اللعب.

الدير من جانبه لن يكون صيدا سهلا لباربار وهو الساعي لمواصلة بقائه قريبا من صدارة النجمة إذ يحتل المركز الثاني، وبالتالي استغلال تكافؤ الفرص مع باربار وتحقيق انتصار ثالث بعد خسارة وتعادل في الأسبوع الأخير مع التضامن.

الدير يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في هجومه، وعلى الدفاع المتقدم كثيرا في دفاعه، ويشكل وجود اللاعب محمد عبدالهادي إلى جانب منهال حسن واللاعبين الشباب العمود الفقري الذي يعتمد عليه مدرب الفريق المصري أحمد فخري.

الشباب × التضامن

سنكون على موعد مع لقاء من اللقاءات التي لا تعرف نتائجها إلا مع صافرة النهاية، كما هو الحال مع مباريات الفريقين في الموسم الماضي وآخرها مباراتهما في الدور التمهيدي الذي انتهى بالتعادل.

الشباب من ناحيته يأمل تحقيق فوزه الثالث والبقاء قريبا من مراكز المقدمة، أو على الأقل المحافظة على المركز الثالث الذي سرقه من الأهلي الأسبوع الماضي، وبالتالي فإنه سيسعى إلى أن يكون في يومه من أجل تحقيق مبتغاه.

الفريق بقيادة المدرب عصام عبدالله كشف عن وجه جديد في الدورة السداسية على رغم خسارتيه من الدير والنجمة، وظهر جليا في فوزيه المستحقين على اثنين من أقطاب المنافسة باربار والأهلي في الجولة الأخيرة.

أما التضامن فيأمل تأكيد مقولة أنه «الحصان الأسود» للبطولة، وتحقيق فوزه الأول الذي كان قريبا منه خلال جميع مبارياته ما عدا النجمة، وبالتالي محاولة إبراز صورته الحقيقية قدر الإمكان في هذه المباراة من أجل تحقيق الفوز الأول بعد تعادلين وخسارتين.

STOP... 1

القناة الرياضية لها كل التقدير والاحترام على تلك المجهودات التي تقوم بها في سبيل نقل الفعاليات الرياضية الداخلية والخارجية على رغم شح الإمكانات المادية، ولكننا لا نفهم ما الذي جعل القناة تفضل نقل نهائي دوري كرة الطاولة على حساب أهم مباريات الجولة الرابعة بالنسبة إلى سداسية (أ) بين الأهلي والشباب بالإضافة إلى التضامن والدير، وبغض النظر عن كون مباراة كرة الطاولة نهائي إلا أن كرة اليد أكثر جماهيرية ومبارياته مطلوبة بالنسبة للشارع الرياضي في البحرين، نتمنى أن تعطي القناة الرياضية لعبة كرة اليد عناية أكبر في المستقبل.

STOP... 2

التصرف الذي قام به أحد لاعبي النجمة في الجولة الماضية لو ثبتت صحته يجب ألا يمر مرور الكرام على لجنة المسابقات ويجب أن تتخذ قرارات صارمة في هذا الصدد حتى لا تتكرر في المباريات المقبلة على جميع الفئات والمستويات، وهذا التصرف لم يحدث للمرة الأولى، والسكوت عن هذه التصرفات من قبل الاتحاد معناه الرضا عما يجري وفتح المجال أمام البقية لمزيد من التصرفات وهذا ما نخشاه.

STOP... 3

الجماهير الديراوية أثبتت وللجولة الثالثة على التوالي بأنها الأفضل على مستوى الروابط من حيث الحضور والتشجيع الأقرب للمثالية، والجماهير الباربارية مازالت هي المنافسة الوحيدة للجماهير الديراوية بحضورها وتشجيعها المثالي كذلك، اللافت أن الجولة الماضية شهدت حضورا جماهيريا مميزا من أنصار النجمة وهذا يحدث لأول مرة منذ انطلاقة الدورة السداسية، أما المؤسف فإن الجماهير الأهلاوية مازالت «خبر خير» ووجودها أقل ما يمكن أن يوصف به «يحتاج إلى رعاية».

STOP…4

نقترح على اتحاد اليد أن يلغي قرار منع الجماهير من دخول الصالة بـ «الحب» على أقل تقدير؛ لأن ذلك ليس معقولا ولا يطبق إلا في مباريات كرة اليد، بالتأكيد الكل يتفق على الجانب التنظيمي والتعاقد مع إحدى الشركات لتولي ذلك يحسب للاتحاد، سمعنا أنه يمنع الأشياء التي تقذف ولم نسمع بـ «الحب»، الجماهير حينما تأتي لمتابعة المباريات في مختلف الألعاب تتمتع بالمتابعة و»الفسفسة» في آن واحد، نتمنى أن يفك الاتحاد الحصار على الجماهير المستاءة لحد اللحظة من الـ 500 فلس وزاد استياؤها بالتعليمات الصارمة لرجال الأمن. أحد الجماهير قال لـ «الوسط الرياضي» انه يخشى أن يقرر الاتحاد أن يكون دخول الجماهير من دون أحذيتهم لأن الأحذية من المقذوفات!

في عيونهم

مدرب باربار رشيد شريح

أوضح الجزائري رشيد شريح أنه لا يجد أسبابا للخسارة من النجمة بفارق هدف وحيد، مبديا رضاه التام عن الأداء الذي قدمه اللاعبون وسط ظروف المباراة من استبعادات عدة للاعبيه، قائلا: «حسابيا مازال الفريق بمقدوره المنافسة على لقب الدوري ولو بشكل صعب، وكل شيء وارد بالنسبة إلى الدوري من وجود 18 نقطة ممكنة للفريق في مبارياته الستة الباقية».

وأضاف «أنا راض تماما عن الجدية والحيوية التي قدمها اللاعبون في المباراة، لكن النتيجة لا يمكنني التحدث عنها».

وعن المباراة المقبلة مع الدير قال: «المباراة مع فريق لم يتلق إلا خسارة واحدة ستكون من اللقاءات الصعبة، ويمكننا اعتبار أن الفريق الديراوي هو الأفضل من الناحية السيكولوجية بسبب كونه صاحب المركز الثاني على عكس باربار الذي يقبع في المركز قبل الأخير، لكنني أقول ان كل شيء ممكن في المباراة، والفريقان قادران على تحقيق الفوز».

مدرب النجمة صالح بوشكريو

أكد الجزائري صالح بوشكريو أن الخروج الاضطراري للاعب سيدعلي الفلاحي نتيجة الإصابة وبعده مهدي مدن أثر على شكل دفاع الفريق، وهذا ما نلحظه أن باربار لم يسجل إلا 6 أهداف في الشوط الأول، على رغم أن الحارس لم يقدم مباراة جيدة، وقال: «لعب بعد ذلك عبدالرحمن في عمق الدفاع وهو لم يتعود على هذا المركز، إضافة إلى أن محمد عبدالنبي كان يلعب وهو مصاب».

وأضاف «على رغم ذلك لم تكن المشكلة دفاعية، وهذا ما يتضح في عدد الأهداف المسجلة ونتيجة المباراة التي تبين الاستعجال في تخليص الكرات والتسجيل والتسديد، إضافة إلى أن حارس باربار كان موفقا بشكل كبير وتمكن من صد 20 كرة تقريبا وهذا ما جعل الارتباك باديا على الفريق».

وتابع «لا ننتقص من حق فريق باربار الذي قدم مباراة كبيرة وخصوصا في الهجوم على رغم أن لاعبيه صغار السن».

وأشار بوشكريو إلى أن جميع الفرق الستة قادرة على الفوز على الآخر، حتى وإن كان النجمة الوحيد الذي لم يخسر، إلا أن الفرق جميعها صعبة وقوية، وهذا لا يعني أن الجدول ساعد النجمة».

مدرب التضامن إلياس الطاهر

نفى الجزائري إلياس الطاهر أن تكون نتيجة التعادل مع الدير نتيجة خاسرة حتى وإن كان فريقه قد أضاع الفوز، قائلا: «قدمنا شوطا أول ممتازا، وتمكنا من خلاله من توسيع الفارق إلى 4 أهداف، إلا أن الأخطاء الفنية الراجعة لقلة الخبرة التي في كل مرة نكررها، وعدم وجود لاعب يمكنه أن يتحمل قيادة الفريق خلال هذه الدقائق المهمة».

واستطرد «لم تكن التغييرات التي أجريتها هي السبب في ما حدث، وللعلم فإن تغيير علي ميرزا كان بسبب الإصابة بكسر في أصبعه وسيغيب لمدة 6 أسابيع».

وتحدث الطاهر عن الأخطاء التحكيمية التي أثرت على نتيجة المباراة، مشيرا إلى أن اللعبة الأخيرة كانت تستدعي رمية جزاء بحسب القانون الذي يؤكد أن اللعبة إما أن تكون دخولا خاطئا أو رمية جزاء.

واعتبر الطاهر ان مباراة الشباب اليوم بمثابة مباريات كؤوس وسيلعبها الفريق ناقصا بسبب الإصابات، مبينا أن الفريقين قادران على تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، وأن فريقه سيلعب للفوز فقط وهو الذي تلقى خسارتين وتعادلين على عكس الشباب الذي حقق فوزين، متمنيا أن يقدم اللاعبون كل ما يملكون لتقديم أفضل صورة.

مدرب الدير أحمد فخري

قال المصري أحمد فخري أن الاستعجال الذي بدا على اللاعبين ورغبتهم في إنهاء المباراة لصالحه بسرعة أثر على مستوى الفريق، مشيرا إلى أن لاعبه محمد عبدالهادي كان يلعب وهو مصاب بحالة تسمم حدثت له قبل أيام وأبى عبدالهادي الا اللعب مع الفريق، وأنه قام بإخراجه بعض الوقت لشعوره بالتعب.

وعن المباراة المقبلة مع باربار أشار فخري إلى أن مستوى الفريق في مباراة التضامن كان سيئا، وهو ما سيختلف عن المباراة المقبلة، قائلا: «بسبب أن العنصر الشبابي يغلب على تشكيلة الفريقين فإنني أتوقع أن تكون المباراة قوية ذلك أن الحماس سيكون موجودا بشكل كبير»، مضيفا أن باربار فريق يلعب حتى الثواني الأخيرة ويبدي إصرارا كبيرا نحو الفوز».

وقال: «هذا يتضح لنا في كل مباريات باربار الذي بدأ جميع مبارياته بخسارة ومن ثم تمكن من العودة لأجواء المباراة، وهذا ما سيجعلنا أمام منافس عنيد».

العدد 2054 - الأحد 20 أبريل 2008م الموافق 13 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً