العدد 2055 - الإثنين 21 أبريل 2008م الموافق 14 ربيع الثاني 1429هـ

القصيبي: مؤسسات خاصة حققت نسبا مقبولة في «السعْوَدة»

قال وزير العمل السعودي غازي القصيبي إن هناك مؤسسات خاصة حققت نسبا مقبولة في السعودة، إلا أن هناك مؤسسات أخرى لم تصل إلى هذه النسب.

وقال القصيبي في تصريحات صحافية في ساعة متأخرة مساء أمس الأول (الأحد) بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن العدد الفعلي للبطالة في المملكة يقل عن نصف مليون عاطل، مشيرا إلى أن «البطالة بين الشباب بدأت تنخفض ونرجو أن تستمر في الانخفاض».

وعد «موضوع البطالة عملة ذات وجهين، الأول استعداد القطاع الخاص لتشغيل الشباب، والوجه الآخر هو استعداد الشباب للعمل عن طريق التدريب».

ورأى أن الاقتصاد السعودي يمر بحالة من الازدهار، وقال: «نحرص في الفترة الأخيرة على ألا يشغل أي شاب في القطاع الخاص إلا بعد حصوله على التدريب».

وعن موضوع مكافأة العاطلين، قال القصيبي «لم يبحث موضوع مكافأة العاطلين على أي مستوى ولا في أي وزارة»، مشيرا إلى «أن ستا من دول الاتحاد الأوربي قررت خفض التأمين ضد البطالة خفضا جذريا لأنها وجدت أن هذا يعوق حركة التوظيف، ذلك أن كثيرا من الناس سيكتفون بهذا التأمين ويبقون في منازلهم».

وأوضح أن وزارة العمل لديها برامج تدريبية تقدم كلها تقريبا مكافآت لا تقل عن 1500 ريال، وقال: «أي عاطل يستطيع أن ينضم إلى هذه البرامج ويحصل على التدريب والمكافآت أفضل من أن يتلقى مبلغا ويبقى في منزله».

وعن العقوبات على المؤسسات المتراخية في السعودة، قال إنه «يمنع عنها الاستقدام، ويوقف عنها الحاسب الآلي، والآن نحن بصدد تفعيل قرار مجلس الوزراء بمنعها من دخول أية مناقصة حكومية».

وأضاف: «نرجو ألا نضطر إلى هذه الإجراءات، لكن في كل الأحوال التشريعات موجودة».

وعن عدد المؤسسات المتراخية في السعودة، أجاب: «لدينا ما لا يقل عن 1000 مؤسسة، نسب السعودة فيها تقل عن 5 في المئة، وكلها مؤسسات فيها 100 عامل وما فوق».

وأضاف: «أتكلم عن نسب السعودة التي تقدم لها تأمينات اجتماعية.

وبشأن الدور المنتظر للمركز الوطني للتوظيف في حل مشكلة البطالة قال: «لا تعتقدوا أن حل مشكلة البطالة إجراء إداري... حل المشكلة يعتمد على القطاع الخاص وعلى الشاب نفسه، وأحب أن أقول إن البطالة لا تتجلى إلا في الشباب الذين لا يملكون التأهيل الكافي، فالشاب الذي لديه تأهيل جامعي في الطب والهندسة والمحاسبة أو خريجو المعاهد التقنية تستقطبهم المؤسسات».

وأضاف القصيبي: «مشكلتنا في البطالة هي في الشاب الذي يحملون الثانوية العامة فما دون وفي الوقت نفسه لا يريد أن يتدرب».

وعن خطط وزارة العمل المستقبلية، قال الوزير القصيبي: «لدينا إستراتيجية التوظيف التي رفعت إلى المجلس الاقتصادي الأعلى وهي إستراتيجية مدتها 25 عاما».

السعودية تتوقع إنفاق حوالي 20 مليار دولار على القطاع الطبي

دبي - تريب لايت

يتوقع أن يبلغ حجم إنفاق المملكة العربية السعودية على القطاع الطبي والصحي نحو 20 مليار دولار أميركي بحلول العام 2016، وذلك فقا لأحدث الإحصاءات الواردة من وزارة الصحة السعودية، إذ يؤدي الطلب على المنتجات والخدمات الطبية الأفضل والارتفاع السريع في عدد السكان إلى نمو القطاع بشكلٍ مضطرد. وبهدف الاستفادة من الازدهار الذي يشهده قطاع المعدات الطبية في السعودية، أعلنت «تريب لايت» (Tripp Lite)، إحدى الشركات العالمية في مجال تصنيع تجهيزات الحماية الكهربائية، توقيعها اتفاقية مع «شركة دلتا لصناعة السيارات» (Delta Automotive Ind)، الشركة العاملة في مجال تصنيع سيارات الإسعاف والإنقاذ لتوفير أحدث المحولات الكهربائية من التيار الكهربائي المستمر (DC) إلى المتناوب (AC) لهذه السيارات التي تصنعها «شركة دلتا لصناعة السيارات» بهدف ضمان إمداد الطاقة الكهربائية غير المنقطعة إلى مركبات الطوارئ.

وقد تم تطوير هذه المحولات باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال معدات الحماية الكهربائية، إذ ستضمن إمداد الطاقة المستمر من خلال تعديل التموج وتقليل حوادث انقطاع امداد الطاقة. ومع قدرة على إمداد الطاقة بسعة 110 و220 فولت في الوقت نفسه، ويمكن لهذه الأجهزة شحن البطاريات وتشغيل المعدات الداخلية من خلال مصادر خارجية للطاقة. وقد تم حاليا تزويد وحدات الإسعاف بهذه الأنظمة، بما فيها الإسعاف الأولي والسيارات المجهزة بشكلٍ متوسط أو متكامل من المعدات بالإضافة إلى مركبات 4×4 التي خضعت جميعها للاختبارات، والتي يتم استخدامها في الوقت الحالي بهدف الاستجابة لنداءات حالات الطوارئ.

وقال نائب الرئيس لمبيعات منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا والهند في «تريب لايت» فيبين شارما: «تقوم الحكومة السعودية بإصلاحات واسعة في نظام الرعاية الصحية، إذ يتوقع أن يشهد سوق المعدات الطبية نموا ملحوظا، ما يوفر العديد من الفرص المهمة للموردين الإقليميين والعالميين. وفي إطار سعينا للاستفادة من هذا السوق، عمدنا إلى توقيع اتفاقية مع (شركة دلتا لصناعة السيارات)، ما يدل على اعتمادنا النهج الاستباقي في إيجاد الأسواق المناسبة لمجموعتنا من منتجات الحماية الكهربائية، لا سيما في القطاعات الأساسية، بما فيها قطاع الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والطيران والبناء».

من جهته قال مدير مصنع «دلتا لصناعة السيارات» مازن سلوم: «بصفتنا شركة عاملة في مجال تصنيع سيارات الإسعاف في المملكة، قمنا بصناعة أكثر من 1500 سيارة إسعاف لمنطقة الخليج العربي لتوفير خدمات الإسعاف الفورية لحالات الطوارئ العاجلة. وبالإضافة إلى استخدام أفضل هياكل المركبات لأهم العلامات التجارية، بما فيها (جي. ام. سي) و(فورد) و(مرسيدس- بنز)، أدركنا المميزات الناجمة عن اعتماد أحدث المحولات الكهربائية ضمن سيارات الإسعاف لدينا. وستقوم شراكتنا مع (تريب لايت) بتعزيز موقعنا كشركة تصنيع، وستعود بالمميزات الفريدة أيضا على العامة الذين سيستخدمون هذه السيارات المجهزة بشكلٍ كامل».

«إيسوزو» قد تصنع شاحنات في السعودية

قالت شركة إيسوزو موتورز اليابانية لصناعة الشاحنات أمس (الاثنين) إنها تبحث بناء شاحنات في السعودية ما سيجعلها أول شركة سيارات في العالم تنتج مركبات هناك.

وتتزايد عمليات البناء وبالتالي الطلب على الشاحنات في السعودية إذ استفاد الاقتصاد من ارتفاع أسعار النفط لخمسة أمثال ماكانت عليه خلال السنوات الست الماضية.

وقال المتحدث باسم «إيسوزو» تاداشي أوكا: «نجري محادثات مع شركة محلية. «عند دخول سوق جديدة غالبا ما نبحث أولا عن مصادر خارجية للإنتاج لشريك ولكن إقامة مشروع مشترك احد الخيارات أيضا».

وقالت صحيفة «نيكي» التجارية اليومية إن الإنتاج قد يبدأ في أوائل العام المقبل ومن المتوقع أن يتراوح الإنتاج السنوي المبدئي ما بين 2000 و 3000 آلاف شاحنة.

وصدرت «إيسوزو» 33900 شاحنة صغيرة وشاحنات للسعودية في العام 2006 بزيادة نسبتها 46 في المئة عن عام سابق.

العدد 2055 - الإثنين 21 أبريل 2008م الموافق 14 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً