حكمت محكمة إندونيسية أمس (الاثنين) على قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، أكبر منظمة إسلامية في جنوب شرق آسيا، بالسجن خمسة عشر عاما.
وأدين أبودجانة بمساعدة إرهابيين وتخزين ونقل أسلحة وذخائر بهدف ارتكاب أعمال إرهابية. وصرح رئيس المحكمة القاضي واشيونو أن «أبودجانة مذنب بصورة قانونية ومثبتة بالتورط في جريمة الإرهاب».
وكان أبودجانة المتشدد الإسلامي يعلم في مدارس دينية في ماليزيا واندونيسيا وتمت محاكمته إلى جانب اندونيسي آخر هو جركسي قدم على أنه القائد الأعلى للجماعة الإسلامية. وتم توقيف الرجلين في يونيو/ حزيران 2007 في كمين نصب لهما في جزيرة جاوا.
وتعرضت شبكة الجماعة الإسلامية المتشددة التي تحارب من أجل فرض الخلافة في جنوب شرق آسيا لضربات موجعة منذ 2002.
وشهدت اندونيسيا أخيرا عدة اعتداءات ارتكبها إسلاميون متشددون، هم أعضاء مفترضون في الجماعة الإسلامية.
وبعد موجة من الهجمات على كنائس في فترة الميلاد في 2000 (19 قتيلا) شهدت إندونيسيا اعتداءات في بالي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2002 (202 قتيل) والأول من أكتوبر 2005 (20 قتيلا).
كما وقعت اعتداءات في جاكرتا في الخامس من أغسطس/ آب 2003 (12 قتيلا في فندق ماريوت) وفي التاسعة من سبتمبر/ أيلول 2004 (12 قتيلا أمام سفارة أستراليا).
العدد 2055 - الإثنين 21 أبريل 2008م الموافق 14 ربيع الثاني 1429هـ