اتهم بحارة البلاد إدارة الثروة السمكية بالتقصير عن صرف تعويضاتهم وخصوصا أنهم متضررين من بناء جسر أم الحصم الذي أدى إلى تعطل قواربهم.
وذكر البحارة بأنهم لجأوا إلى إدارة الثروة السمكية باعتبارها جهة معنية بالبحارة وباعتبارهم بحارة متضررين وأنه لابد أن يتم تعويضهم وخصوصا أنهم تضرروا من غلق منفذ جسر أم الحصم إذ أصبح من الصعب أن يجتازوه.
وأشار البحارة إلى أنهم تضرروا بشكل كبير وخصوصا أن بعض منهم اصطدموا بممر الجسر بشكل مباشر إذ إنه لا توجد علامات تدلهم إلى جانب أن هناك حالات تضررت بشكل مباشر أيضا فالبعض انكسرت «مكينة الطراد»، إضافة إلى أن بعض البحارة انقلبت طراداتهم في الوقت الذي كان هناك اصطدام مباشر مع الجسر نتيجة لقوة الماء.
وأوضح البحارة بأنهم لجأوا إلى «الثروة السمكية» حتى تقف معهم إلا أن الأخيرة وقفت ضدهم على حسب قولهم إذ أكدوا أنهم أوضحوا إلى الثروة السمكية بأنهم يطالبون بتعويض جراء أضرار مباشرة من بناء الجسر وليس نتيجة لحفر المكان إلى جانب أن حالة هؤلاء البحارة أشد حرجا من الباقي إذ إنهم لا يستطيعون مزاولة عملهم فهم ينتظرون أن تتم موافقة تعويضهم حتى يقوموا بإصلاح طراريدهم إلا أن الثروة السمكية لم تصغي إلى ندائهم المتكرر.
وأكد البحارة أن الثروة السمكية تماطل بشأن الموافقة على تعويضهم ففي بعض المرات تقول انها ستقوم بتعويضهم وفي مرات أخرى تقول ان الأمر ليس بيدها وبأنه بيد جهات رسمية أخرى في الوقت الذي لا يعرف فيه إلى الآن البحارة الجهة التي من المفترض أن يرجعوا إليها وخصوصا مع تماطل الثروة السمكية.
العدد 2055 - الإثنين 21 أبريل 2008م الموافق 14 ربيع الثاني 1429هـ