«الإثمار» يستضيف طلبة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة تكساس

استضاف بنك الإثمار حلقة نقاش لوفد زائر من طلبة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تكساس في أوستن، الولايات المتحدة الأميركية.

وقد تحدث كبار أعضاء فريق الإدارة بالبنك مع الطلبة عن القطاع المصرفي في مملكة البحرين، وقطاع التمويل الإسلامي إضافة إلى الأنشطة الخاصة ببنك الإثمار.

وكان من بين المتحدثين في هذا اللقاء الذي عقد بالمقر الرئيسي للبنك في ضاحية السيف كل من المدير الإداري التنفيذي لتطوير أعمال المجموعة الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة، والمدير الإداري التنفيذي لقسم الحصص الخاصة آندرو بوكوك ومديرة في قسم الحصص الخاصة يارا فرج.

وفي حديثه بشأن هذا اللقاء قال الشيخ سلمان: «لقد سعدنا كثيرا بالاهتمام الكبير والاقتراحات المهمة التي قدمها الوفد الزائر، فقد جاء الطلاب إلى البحرين لمعرفة المزيد عن الطريقة التي تدار بها الأعمال التجارية في هذا الجزء من العالم. وهذا النوع من تبادل الرؤى يساعدنا في خلق المزيد من الوعي في القطاع المصرفي في الشرق الأوسط، كما يساعد على تعزيز مكانة البحرين كمركز مهم للتمويل والخدمات المصرفية بالمنطقة، ونتمنى أن تكون هذه الزيارة بداية لعلاقة طويلة الأجل مع الجامعة».

عروض ترفيهية بـ «فعاليات يوم البحرين 2008»

صرح رئيس اللجنة التنظيمية لفعاليات يوم البحرين 2008 خالد القعود الذي يحظى برعاية رئيس مجلس إدارة شركة «نوماس للمشاريع» الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة والمزمع إقامتها في 25 أبريل/ نيسان الجاري بمنطقة بلاج الجزائر وذلك دعما للأسر المحتاجة في المملكة، بأنه البرامج الترفيهية ستشمل عروضا للألعاب النارية المختلفة سيشرف عليها طاقم بحريني متخصص في هذا المجال وذلك للمرة الثانية على التوالي، لاسيما وأن الألعاب النارية ستنطلق بأسلوب مختلف عن المعتاد وستستغرق عروضها مدة من الزمن. وبهذا دعا القعود الجمهور إلى الحضور مبكرا تفاديا للإزدحام كي يتسنى لهم الاستمتاع بمشاهدة عروض الألعاب النارية والبرامج الترفيهية الأخرى التي بإمكان الجمهور المشاركة فيها والفوز بإحدى جوائزها الكبرى إذ خصصت سيارتا كامري 2008.

سلمى حارب أقوى 50 سيدة أعمال عربية لـ 2008

تكشف مجلة «فوربز العربية» في عددها الذي سيصدر خلال شهر مايو/ أيار المقبل عن تصدر المديرات التنفيذيات، ممن يُدرنَ الأعمال ولا يملكنها، قائمة المجلة لعام 2008 الخاصة بأقوى 50 سيدة أعمال عربية، إذ تفوقن على سيدات الأعمال التقليديات اللواتي «يملكن ويدرن» في الوقت عينه. وجاءت ضمن الـ10 الأوائل 6 مديرات تنفيذيات يمسكن بزمام الأمور في مشروعات ضخمة تعمل غالبيتها في مجال الصيرفة وخدمات الاستثمار. وتصدرت الإماراتية الرئيس التنفيذي لـ»عالم المناطق الاقتصادية» و»المنطقة الحرة في «جبل علي» سلمى حارب قائمة هذا العام وتلتها كل من رئيس مجلس إدارة «بيت الاستثمار العالمي» الكويتية مها الغنيم، والرئيس التنفيذي لشركة «العليان المالية» السعودية لبنى العليان، صاحبة المركز الأول في قائمة العام 2006. وجاء في المركز الرابع المؤسس والرئيس التنفيذي لـ»بنك غلف ون إنفستمنت» السعودية ناهد طاهر ونائب الرئيس التنفيذي لـ»بنك الكويت الوطني» الكويتية شيخة خالد البحر في المركز الخامس.

ارتفاع الإستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس %60

أظهرت بيانات حكومية أمس (الثلثاء) أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس زادت بمعدل سنوي 60 في المئة في الربع الأول من العام مدعومة بالاستثمارات في قطاع الخدمات سريع النمو.

وقفزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 606,8 مليون دينار نحو (526,7 مليون دولار) في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار من 380,3 مليون دينار في الربع الأول من العام 2007. وارتفعت التدفقات الاستثمارية على قطاع الخدمات إلى 172,5 مليون دينار من 50,5 مليون.

ويقول المحللون إن الحكومة ترغب في دعم القطاعات الخدمية بسرعة لتلبية الطلب على الوظائف في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.

ومن المتوقع أن تمثل الخدمات نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2011 ارتفاعا من 45 في المئة حاليا. واستوعب نحو 40 مركزا لاستقبال الاتصالات في تونس نحو 5 آلاف من الباحثين عن فرص عمل.

وقال مصدر حكومي «نتوقع أن يزيد نسق الاستثمارات هذا العام بعد أن تدخل منطقة التبادل التجاري الحر مع أوروبا حيز التنفيذ بشكل كلي».

وأضاف «هذا من شأنه أن يدعم الاستثمارات الأوروبية في تونس وأن يفتح الآفاق أمام السوق الآسيوية والأميركية».

وتستضيف تونس شهر يونيو/ حزيران المقبل منتدى دولي يشارك فيه مئات من رجال الأعمال من عدة بلدان بهدف استقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية لإيجاد فرص جديدة للعمل ودعم النمو الاقتصادي في بلد تبلغ فيها البطالة نحو 14 في المئة.

وتقول تونس إن الاستثمارات الأوروبية المباشر من المتوقع أن تتضاعف إلى 800 مليون دينار في العام 2011 وستساعد في توفير 100 ألف فرصة عمل.

واجتذبت الصناعات التحويلية 98,6 مليون دينار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الربع الأول ارتفاعا من 48,2 مليون دينار في حين نمت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة بنسبة 11 في المئة إلى 300 مليون دينار.

نمو نشاط إدارة الثروات في جنوب شرق آسيا

أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس (الثلثاء) ازدهار نشاط إدارة الثروات في منطقة جنوب شرق آسيا لتصبح ثاني أسرع منطقة في العالم بعد الصين من حيث نمو هذه السوق.

وأشار المسح الذي أجرته مؤسسة باركليز كابيتال الاستثمارية إلى أن تذبذب أسواق المال في الولايات المتحدة وأوروبا لم يؤثر كثيرا على الثقة في صناعة إدارة الثروات بمنطقة جنوب شرق آسيا.

ووفقا للتقرير الذي نشرت نتائجه صحيفة «ستريتس تايمز» فإنه من غير المتوقع تباطؤ معدل نمو سوق إدارة الثروات في جنوب شرق آسيا خلال العامين المقبلين.

وذكر 68 في المئة ممن شملهم المسح أن منطقة جنوب شرق آسيا قد تشهد نمو عائدات سوق إدارة الثروات بنسبة تزيد على 15 في المئة خلال العامين المقبلين.

واختار غالبية من شملهم المسح الصين باعتبارها أسرع الأسواق نموا وجاءت منطقة جنوب شرق آسيا في المركز الثاني ثم الهند وتايوان وهونغ كونغ.

زيادة مبيعات «أيه.يو أوبترونيكس» من الشاشات المسطحة

أعلنت شركة أيه.يو أوبترونيكس (أيه.يو.أو) التايوانية للشاشات المسطحة العملاقة في العالم تحقيق نتائج فاقت التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري.

وبلغت إيرادات الشركة وهي أكبر منتج للشاشات المسطحة العملاقة في العالم خلال الربع الأول من العام الجاري 136,63 مليار دولار تايواني نحو (4,5 مليارات دولار أميركي) بانخفاض نسبته 12في المئة عن الربع الأخير من العام الماضي.

في الوقت نفسه بلغ صافي أرباح «أيه.يو.أو» 26,99 مليار دولار تايواني نحو (889 مليون دولار أميركي) لتصل أرباح السهم الواحد إلى 3,41 دولارات تايواني نحو (1,12 دولار أميركي).

وبلغ حجم مبيعات «أيه.يو.أو» من الشاشات خلال الربع الأول من العام الجاري 22 مليون شاشة بانخفاض نسبته 5 في المئة عن الربع الأخير من العام الماضي وبزيادة نسبتها 38 في المئة خلال الربع الأول من العام الماضي.

دراسة تحذّر من نقل المصانع الألمانية إلى الخارج

حذرت دراسة اقتصادية صدرت نتائجها أمس (الثلثاء) الشركات الألمانية من مخاطر نقل مصانعها إلى خارج ألمانيا بحثا عن عمالة أرخص على أساس أن هذا الانتقال يؤدي إلى زيادة نفقات الإدارة.

وكشفت الدراسة التي أعدها معهد فراونهوفر لأبحاث الأنظمة والابتكار الألماني تراجع وتيرة نقل مصانع الشركات الألمانية إلى الخارج إذ بلغت نسبة الشركات الألمانية التي أقامت مصانع في الخارج العام الماضي 9 في المئة مقابل 13 في المئة العامي 2002 و2003. وقال ستيفين كينكل الذي أعد الدراسة إن الشركات لم تكن تهتم بالوقت الطويل الذي يستغرقه تجهيز موقع جديد لإقامة مصنع في الخارج إلى جانب عدم توافر شبكات الأعمال المطلوبة وارتفاع كلفة الإشراف والإدارة في المواقع الخارجية. وعلى رغم ذلك أكد كينكل استمرار الشركات في إغلاق مصانعها بألمانيا وإقامة مصانع في الخارج مشيرا إلى أن ألمانيا تخسر سنويا نحو 74 ألف وظيفة نتيجة هذه الممارسات. وأجرى المعهد هذه الدراسة لصالح اتحاد المهندسين الألمان (في.دي.آي). في الوقت نفسه أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أمس أن إجمالي كلفة ساعة العامل في ألمانيا تصل إلى 29,1 يورو (46 دولارا) ليصبح العامل الألماني سابع أغلى عامل في الاتحاد الأوروبي بعد الدنمارك والسويد وبلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا وهولندا.

الزياني رئيسا لمجلس إدارة «البركة الإسلامي»

انتخب مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي في اجتماع له أمس (الثلثاء) خالد راشد الزياني رئيسا لمجلس إدارة البنك وعدنان يوسف نائبا لرئيس مجلس الإدارة. والزياني رجل أعمال ومصرفي معروف على مستوى البحرين ودول المنطقة، ويترأس مجلس إدارة استثمارات الزياني التي تأسست العام 1977. كما أنه عضو مجلس إدارة انفستكورب وشركة البحرين للتسهيلات. وسبق للزياني أن شغل عضوية مجلس إدارة العديد من البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية مثل بنك البحرين الإسلامي وشركة البحرين الإسلامية للاستثمار والتكافل الدولية. وفي الاجتماع أعيد تشكيل مجلس إدارة البنك للسنوات الثلاث المقبلة، إذ ضم: عدنان يوسف، خالد راشد الزياني، يوسف علي فاضل بن فاضل، مقبول حبيب خلفان، عادل سعود دهلوي، عثمان أحمد سليمان، أشرف الغمراوي، عبداللطيف جناحي، موسى عبدالعزيز شحادة، ومحمد عيسى المطاوعة. من جهته علق الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي على النتائج المالية للبنك للعام 2007 قائلا «على رغم تعرضه لضغوط تنافسية شديدة في البحرين وباكستان، كان بنك البركة الإسلامي قادرا على زيادة أعماله على مستوى الخدمات والمحافظ في العام 2007. وأثمر ذلك عن تحقيق تحسن كبير في إجمالي الدخل من حسابات التمويل المشترك والاستثمارات الذي بلغ 58,65 مليون دولار».

البنوك البحرينية تدرس تطبيق الصيرفة الإلكترونية على أساس تسويقي

قال الباحث أستاذ التسويق بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين البروفيسور فريد الصحن إن إدارات المصارف التجارية في مملكة البحرين تضع في عين الاعتبار عند تطبيق الخدمات المصرفية الإلكترونية عددا من التحديات تتسم بمنظور تسويقي يهدف إلى تحسين صورة المؤسسة المصرفية وتحسين خدمة ومستوى رضا الزبون.

وأشار أمس (الثلثاء) في الجلسة الرابعة للمؤتمر في اليوم الثاني والأخير لمؤتمر «عولمة الأعمال في القرن الواحد والعشرين .. التحديات والفرص» الذي نظمته كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين في الفترة من 21 إلى 22 أبريل/ نيسان الجاري بمركز البحرين للمؤتمرات بفندق الكراون بلازا - إلى أن هناك عددا من العوامل التنظيمية والتوجيهية التي تؤثر في مدى انتشار تطبيق الصيرفة الإلكترونية وأسلوب تطبيقها في المصارف في البحرين.

وقال الصحن: «إن عددا من الأدبيات حاولت دراسة هذه العوامل المؤثرة»، مبينا «أن إدراج الصيرفة الإلكترونية ضمن الخدمات المصرفية تتحكم به مجموعة عوامل من أهمها دعم الإدارة العليا للمصرف، والرغبة في إيجاد قنوات جديدة أخرى في تقديم الخدمات المصرفية، وحجم المؤسسة المصرفية، وتمكين موظفي الصفوف الأولى».

ومن هذا المنطلق، قام الباحث بتنفيذ دراسة تهدف إلى وصف وتحليل ظاهرة المصرفية الإلكترونية وذلك من خلال التعرف على رأي مديري المصارف في مملكة البحرين في التحديات التي تقف في وجه انتشار تلك الأداة على الصعيد المحلي.

وأوضح الصحن أن دراسته دعمت دور العوامل المذكورة، فضلا عن عوامل أخرى مثل مدى تأثير تجنب الخلافات الداخلية في المؤسسة المصرفية في إطار المصارف الموجودة في البحرين وتأثيرها في بناء علاقة جيدة مع الزبون.

وفي هذا السياق، أوصى الباحث المؤسسات المصرفية بضرورة دراسة الوقت الذي ترغب المؤسسة المصرفية أثناءه طرح أداة خدماتية جديدة لما لذلك من تأثير على نجاح أدائها.

...و«التنمية»يشارك بورقة «دعم المؤسسات»

شارك بنك البحرين للتنمية بورقة عمل تحت عنوان «إيجاد مجموعة من الخدمات المالية وغير المالية لدعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين» وذلك في «المؤتمر العالمي لعولمة الأعمال في القرن الحادي والعشرين - الفرص والتحديات» ، والذي نظمته كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، كما شارك البنك أيضا في رعاية المؤتمر.

وقد قدم ورقة العمل كلٌ من مدير هيكلة التمويل الإسلامي أحمد جمعة سالم، ومستشار الأعمال بالبنك رامان جاجي، إذ تناولت الورقة أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بناء الاقتصاد الوطني وخصوصا أن نسبة هذا النوع من المؤسسات تصل إلى حوالي 95 في المئة من مجموع المؤسسات بمملكة البحرين، لذا فإن هذه المؤسسات وكذا رواد الأعمال بحاجة إلى الدعم والتشجيع وصولا إلى هيكلة وتكوين مفهوم معين لهذه المؤسسات بما يعزز من ثقافة ريادة الأعمال ويساهم في تنمية هذه المؤسسات التي تتطلب خليطا من الخدمات المالية وغير المالية كالاستشارات والتدريب والمتابعة.

«غلوبل» تعتزم جمع 1,24 مليار دولار

قال بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) الكويتي أمس إنه سيستخدم حصيلة بيع أسهم في الشهر المقبل لتمويل شراء أنشطة إدارة أصول وأعمال مصرفية في الخليج.

وأعلنت الشركة أنها تعتزم بيع 355 مليون سهم لكبار المستثمرين بسعر 930 فلسا على الأقل. ويقود ذلك لجمع حوالي 330 مليون دينار (1,24 مليار دولار). والشركة مسجلة في الكويت ودبي والبحرين.

وذكرت الشركة في بيان أنها تنوي استخدام الحصيلة في «عمليات استحواذ محددة ومختارة تستهدف مؤسسات تعمل في إدارة الاصول و/أو البنوك التجارية في حال توفرت الفرصة لمثل هذه العمليات وذلك لتعزيز تنوع قنوات التوزيع والمنتجات المالية في منطقة الخليج العربي والأسواق الناشئة الأخرى».

وقالت الشركة إن المستثمرين سيحصلون على شهادات إيداع عالمية يمكن تداولها في بورصة لندن للأوراق المالية.

كما ستستخدم الحصيلة في «تمويل النمو والتوسع الجغرافي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والاستثمار المساعد في الصناديق التي تديرها (غلوبل)».

وكانت العضو المنتدب في «غلوبل»، مها الغنيم قد صرحت لـ «رويترز» الشهر الماضي بأن الشركة تريد جمع 279,8 مليون دينار (1,05 مليار دولار) من خلال بيع أسهم جديدة لتمويل التوسع في الشرق الأوسط.

وأضافت الشركة أن «غلوبل» حصلت على موافقة المساهمين الشهر الماضي على بيع ما يعادل 35 في المئة من رأس مالها المصدر بسعر 930 فلسا للسهم. وقالت إن السعر النهائي سيتحدد بناء على الطلبات التي ستحصل عليها. ويغلق باب الاكتتاب في 15 مايو/ أيار المقبل.

مصر ترفع أسعار الغاز الطبيعي

قالت صحيفة «المال» أمس (الثلثاء) إن مصر سترفع الأسعار التي تدفعها الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة للغاز الطبيعي في يوليو/ تموز ومرة أخرى في يناير/ كانون الثاني في إطار خطة لخفض الدعم.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين وزاريين لم تكشف عن أسمائهم قولهم إن مصر سترفع سعر الغاز الطبيعي إلى 2,22 دولار لكل وحدة حرارية في يوليو من 1,85 دولار وسترفع سعر الكهرباء بنسبة 20 في المئة.

وقالت مصر في أغسطس/ آب إنها سترفع أسعار الغاز والكهرباء على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة بنسبة 110 في المئة و61 في المئة على التوالي عن طريق رفع الدعم تدريجيا على مدى ثلاث سنوات.

وقالت مصر أن سعر الغاز الطبيعي سيرتفع في نهاية الأمر إلى 2,65 دولار لكل وحدة حرارية.

وقالت الصحيفة إن مصر قدمت موعد خفض الدعم إلى يوليو من سبتمبر/ أيلول للمساعدة في تخفيف الضغوط على الموازنة. وتطبق الزيادات في الأسعار على قطاعات الحديد والأسمنت والألمنيوم والأسمدة في مصر.

ودعم الطاقة يساهم بدرجة كبيرة في عجز الموازنة الحكومية ما يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة.

وقال وزير المالية المصري يوسف بطرس غالي أمس الأول (الاثنين) إن دعم الطاقة سيرتفع إلى 60 مليار جنيه نحو (11,13 مليار دولار) في السنة المالية 2008 - 2009 من 57 مليار جنيه.

إجراءات لضبط سوق العقارات السورية

قال وزير الإسكان السوري حمود الحسين إن الحكومة السورية تعمل على عدة محاور للسيطرة على أسعار العقارات ودفع سوق العقارات إلى الاستقرار.

وتشهد سوق العقارات في سورية ارتفاعا كبيرا في الأسعار لتقترب الأسعار من مستوياتها في مدن مثل باريس ولندن، الأمر الذي تسبب في أزمة لكثير من السوريين، وخصوصا أن الشريحة الأكبر منهم تعد من ذوي الدخل المحدود.

ونقلت صحيفة «البعث» السورية الرسمية في عددها أمس (الثلثاء) عن الحسين قوله «نسير وفق عدة محاور من أجل ضبط سوق العقارات أهمها تطبيق نظام الاستثمار العقاري وقانون التعاون السكني بهدف توفير عدد كبير من المساكن... ويجري العمل حاليا لإعداد نظام التمويل العقاري لأجل دعم الطلب» على المساكن.

وأوضح الوزير السوري أن «نظام الاستثمار العقاري يأتي ليدعم العرض وليحقق زيادة في بناء المساكن في حين يأتي نظام التمويل العقاري ليدعم الطلب بما يحقق التوازن بين العرض والطلب».

ويرى اقتصاديون سوريون أن تدفق اللاجئين العراقيين ساهم في ارتفاع أسعار العقارات، إلا أنهم يلقون باللائمة بالدرجة الأولى على السياسات الحكومية التي قصرت في تأمين المساكن بما يتناسب مع معدلات الزيادة السكانية، بحسب رأيهم.

دعوة إلى تقديم حلول تضمن ممارسات بيئية أفضل

دعا مسئول دولي كبير كبار رجال الأعمال والمستثمرين في العالم أمس (الثلثاء) إلى المسارعة بتقديم الحلول التي تضمن ممارسات اقتصادية أكثر حفاظا على البيئة بحيث تصبح الاعتبارات البيئية مصدرا لمزايا نسبية لتلك للشركات.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتاينر: «نحتاج إلى إيجاد طرق ووسائل لحشد وتركيز مليارات الدولارات في أسواق المال العالمية من أجل إقامة اقتصاد عالمي» صديق للبيئة.

وجاءت تصريحات شتاينر خلال القمة العالمية الثانية للبيئة التي بدأت أمس في سنغافورة وهو أول فعالية دولية تعقد على أساس قوة الدفع التي أطلقتها قمة المناخ العالمية في منتجع بالي بإندونيسيا العام الماضي.

وقال شتاينر أمام نحو 1000 شخصية تشارك في المؤتمر «في حين ان الطريق بات ممهدا لخفض الانبعاثات الغازية فإننا ندرك أنه حتى أفضل الجهود لم تتحقق بعد من أجل رصد التأثيرات المناخية التي تصيب بقوة أكثر المجتمعات والاقتصادات فقرا».

وأضاف أن الهدف النهائي والجائزة الكبرى هي الوصول إلى نمو اقتصادي أكثر حفاظا على البيئة والوصول إلى اقتصادات صديقة للبيئة وهو ما يعني تحولا جذريا في طرق إنتاج واستهلاك الموارد الطبيعية للأرض. واعترف شتاينر بأنه على رغم صعود تيار «النمو الأخضر»، في إشارة إلى النمو الاقتصادي صديق البيئة، مازالت هناك صعوبات وعقبات عدة يجب التخلي عنها من أجل ضمان حماية البيئة في الوقت الذي يتم فيه دفع معدلات النمو الاقتصادي إلى أعلى.

«منتدى بيروت» يتناول شئون النفط

يبحث منتدى الاقتصاد العربي في دورته السادسة عشرة للفترة من 2 إلى 3 مايو/ أيار المقبل بالعاصمة اللبنانية (بيروت) قضايا النفط والتضخم والغذاء وأسواق العقار والمصارف وغيرها من الموضوعات التي تتناول مناخ وفرص الاستثمار في البلدان العربية.

وسيكون العنوان الرئيسي للدورة: «العالم العربي في ظل التحولات الدولية».

وأكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة دعم المنتدى لاسيما في هذه المرحلة وقال: «أراد مصرف لبنان هذا العام، وأكثر من الأعوام السابقة، أن يؤكد دعمه انعقاد منتدى الاقتصاد العربي في بيروت في أوائل شهر مايو المقبل.

وقال رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل: «هذه السنة، يأتي انعقاد منتدى الاقتصاد العربي السادس عشر في مرحلة تتّسم بتحدّيات وبتطورات غير مسبوقة في الأوضاع السياسية والاقتصادية عربيا، إقليميا، ودوليا. ومن شأن هذه التحديات والتطورات أن تولّد فرصا ومخاطر في آن واحد.

ارتفاع أرباح الشركات القطرية 72 %

قالت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس (الثلثاء) إن الشركات المدرجة في البورصة سجلت زيادة تبلغ نحو 72 في المئة في الأرباح المجمعة خلال الربع الأول.

وبينت البورصة في موقعها على الإنترنت أن الاستثناء الوحيد للشركات المدرجة وعددها 42 شركة هو شركة الاتصالات القطرية (كيوتل) التي سمح لها بتأخير إصدار نتائجها حتى الشهر المقبل.

وباستثناء «كيوتل» حققت الشركات المدرجة أرباحا قدرها 7.76 مليار ريال في الأشهر الثلاثة حتى 31 مارس/ آذار بالمقارنة مع 3.93 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام السابق.

بيع أصول يرفع أرباح «الاتحاد العقارية»

قالت شركة الاتحاد العقارية أمس (الثلثاء) إن أرباح الربع الأول من العام زادت بنسبة 70 في المئة إلى 238.35 مليون درهم (90.64 مليون دولار) متجاوزة توقعات المحللين بسبب مكاسب حققتها من بيع استثمارات.

وقالت الشركة في بيان نشر على موقع سوق دبي المالي إن نصيب السهم من الأرباح بلغ 0.09 دراهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ارتفاعا من 0.05 دراهم في الفترة المقابلة من العام الماضي عندما بلغت الأرباح الصافية 140.64 مليون درهم.

وبلغ متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين الشهر الماضي 168.33 مليون درهم.

وقالت الشركة من دون الخوض في التفاصيل إنها حققت 153.93 مليون درهم من بيع استثمارات عقارية بما يتماشى مع استراتيجية الشركة للتخلص من الأصول القديمة وتغيير هيكل محفظتها الاستثمارية.

«الاتحاد الوطني» يتوقع نمو الأرباح في الربع الثاني

قال بنك الاتحاد الوطني رابع أكبر مصارف أبوظبي من حيث القيمة السوقية أمس (الثلثاء) إنه يتوقع أن يكون نمو الأرباح في الربع الثاني مساويا للنمو في الربع الأول الذي بلغ 32 في المئة أو أفضل منه.

وسجل البنك أكبر أرباح له منذ عامين في الربع الأول بفضل ارتفاع الدخل من الرسوم خلال فترة انتعاش سوق الأسهم ونمو عمليات الإقراض.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك محمد عابدين للصحافيين، على هامش افتتاح فرع جديد في أبوظبي، إن البنك سيتمكن من تحقيق نمو مماثل للربع الأول أو أعلى منه.

مليار دولار لزيادة أجور الموظفين في المغرب

قررت الحكومة المغربية مساء أمس الأول (الاثنين) تخصيص 1.45 مليار دولار لتنفيذ نتائج المحادثات التي جرت مساء أمس الأول مع النقابات العمالية بشأن زيادة الأجور.

واتفقت الحكومة مع النقابات العمالية على زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 10 في المئة مع تحسين دخل باقي الشرائح من خلال خفض الضريبة على الدخل العام بنقطتين مئويتين إلى جانب استفادة جميع الأجراء والموظفين من الزيادة في علاوة الأطفال من مبلغ 150 إلى 200 درهم شهريا بالنسبة إلى الأطفال الثلاثة الأوائل لكل أسرة.

استقالة رئيس مجموعة «سامسونج»

أعلن رئيس مجموعة سامسونغ أكبر شركة في كوريا الجنوبية والمتهم بالتهريب الضريبي وخيانة الأمانة لي كون-هي استقالته من منصبه.

وقال لي في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون الكوري أمس (الثلثاء) «سأتنحى عن منصب رئيس مجلس إدارة سامسونغ اليوم».

وبدأ محقق خاص في يناير/ كانون الثاني تحقيقا في اتهامات بالفساد بعد أن قال مسئول قانوني بارز سابق في المجموعة ان بعض كبار مديريها أخفوا أموالا وأبقوا على صندوق سري لرشوة ساسة وممثلي ادعاء ومسئولين.

«رويال بنك أوف سكوتلاند» يشطب 12 مليار دولار من محفظة قروضه

دعا مصرف رويال بنك أوف سكوتلاند البريطاني مساهميه أمس (الثلثاء) إلى الاكتتاب في عملية زيادة رأس مال البنك بقيمة 12 مليار جنيه استرليني نحو (24 مليار دولار) مع الإعلان عن شطب 5.9 مليار جنيه استرليني نحو (12 مليار دولار) إضافية من محفظة قروضه على خلفية أزمة الائتمان الحالية في النظام المصرفي العالمي.

وذكر رويال بنك أوف سكوتلاند وهو ثاني أكبر المصارف في بريطانيا أنه سيتم طرح أسهم زيادة رأس المال بسعر يقل بنسبة 43.6 في المئة عن سعره في بورصة لندن عند الإقفال أمس الأول (الاثنين).

وتأتي عملية شطب القروض نتيجة خسائر رويال بنك أوف سكوتلاند من القروض عالية المخاطر بقطاع الرهن العقاري الأميركي وذلك بعد أن كان البنك قد أعلن عن شطب 2.4 مليار جنيه استرليني أخرى على خلفية الأزمة نفسها.

وأشار البنك الذي يوجد مقره في مدينة أدنبرة إلى أنه يقوم حاليا بعملية «مراجعة استراتيجية» لقطاع خدمات التأمين لديه بما في ذلك احتمال بيع القطاع للحصول على نحو 4 مليارات جنيه استرليني.

وكان البنك البريطاني قد أنفق العام الماضي نحو 50 مليار جنيه استرليني للاستحواذ على بنك أيه.بي.إن أمرو الهولندي في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ في قطاع المصارف على مستوى العالم.