تختم اليوم مباريات الأسبوع (17) من دوري كأس خليفة بن سلمان للدرجة الأولى لكره القدم باقامة مبارتين، اذ يلعب في الأولى البحرين (16 نقطة) أمام الرفاع (27 نقطة) عند الساعة 5.10 عصرا ويلعب في الثانية الاتحاد (20 نقطة) أمام المنامة (21 نقطة) عند الساعة 7.10 مساء والمباراتان على الاستاد الوطني.
مباراة البحرين مع الرفاع متشابهة الظروف نوعا ما وإن كانت الأهمية الأكبر للرفاع الذي يسعى إلى نفض غبار التأخير وعدم الوقوع في الحرج والخروج من الأربعه الكبار وبعدها لا ينفع الندم وبالتالي ستكون هذه المباراة للسماوي بمثابة حفظ ماء الوجه للمنافسة القوية على المراكز المتقدمة، ومازال هناك وقت لكي يستطيع أن يتقدم خطوات نحو الوصافة لو أراد وهو يمتلك العناصر المتميزة...
يحتاج الرفاع إلى التنظيم في اللعب وعدم الاستهتار بالمنافس والالتزام بالمهمات الموكلة لكل لاعب في الصفوف الثلاثة.
ومع مدرب الفريق ستريشكو إيجاد علاج سريع لما يعانيه الفريق من هبوط حاد للأداء الفني وخصوصا في الشوط الثاني ما يوقعه في حرج الخسارة. أما البحرين الذي استطاع أخيرا أن يجد درب الفوز بعد غياب طويل فاق الخمسة أسابيع باستثناء تعادله مع النجمه، وبالتالي قد يعطيه هذا الفوز الدافع الأقوى للوقوف ندا في وجه الرفاع غير المستقر، ونتائج السماوي أيضا تعطي الغزال الفرصة الكبيرة في طموح ورغبة الفوز لكون الرفاع هذا الموسم لم يكن في الأداء الجيد، وبالتالي من المؤكد رغبة البحرين في الفوز والتقدم خطوات نحو الفرق المتقدمة.
الاتحاد × المنامة
أما المباراة الثانية والتي تجمع الاتحاد والمنامة فهي في معطياتها السابقة متكافئة من خلال النتائج التي تحققت لهم.
فالاتحاد الذي تذوق الخسارة 3 أسابيع متتالية بعدما قدم في معظم مبارياته العروض المتميزة ولكنه عجز عن ترجمة هذه العروض إلى حصد النقاط، ويعود ذلك لأسباب قلة الخبرة وعدم وجود البديل الجاهز لغياب الأساسيين أما بسبب الإيقافات أو الاصابات، وهذه حال مهمة يجب الالتفات لها مستقبلا وهو اليوم يسعى إلى تكرار فوزه على المنامة في القسم الأول.
ويمتاز الاتحاد باللعب الجماعي والتمرير السلس مع الانتقال المنظم من الدفاع إلى الهجوم ولكن يعاب عليه اللحظات الأخيرة عند المرمى ما يكلف الفريق الكثر من هدر النقاط.
فهل يعوض ما خسره في مبارياته السابقة والعوده من جديد إلى الكبار في المنافسة المتقدمه قبل أن يدركه من كان خلفه بكثير؟
أما المنامه فهذا الفريق الغريب العجيب الذي استطاع أن يشق طريقه بسرعة البرق حتى ظننا أنه سيستقر أخيرا مع كبار المربع ولكن بعد تعادله مع الشباب سلبيا في الأسبوع (13) بدأت نتائجه تتدهور، إذ خسر من البسيتين (2/5) وتعادل مع الأهلي سلبيا وعاد بخسارة من البحرين صفر/1 وبالتالي لم يعط نفسه الاستقرار ولن تكون التوقعات بأنه سينهض أم لا من خسارته لعدم وضوح أداء الفريق خلال المباريات السابقة.
الفريق من الدفاع حتى الثلث الأخير من الهجوم يلعب بصورة جيدة ولكن الخط الأمامي يعاب عليه عدم التمركز بالشكل السليم وإضاعة الفرص المؤكدة ما أوقعه في هذا الحرج بعدما كان قريبا من المربع وزاد من صعوبته للوصول إلى ذلك.
فهل يستطيع أن يعود من جديد إلى لغة الانتصارات والتقدم إلى الأمام؟
العدد 2060 - السبت 26 أبريل 2008م الموافق 19 ربيع الثاني 1429هـ