أعلن بي إم بي إنفستمنت بنك أمس نتائجه المالية للربع الأول من العام 2008 إذ حقق البنك ربحا صافيا قدره 4,4 ملايين دولار أميركي بزيادة نسبتها 344,4 في المئة مقارنة بـ 1,0 مليون دولار أميركي في الربع الأول من العام 2007.

وعزا البنك أداءه القوي إلى ارتفاع الربح التشغيلي بنسبة 175,3 في المئة من 2,5 مليون دولار أميركي في شهر مارس/ آذار 2007 إلى 6,8 ملايين دولار أميركي في 31 مارس 2008.

واستمرت محفظة الاستثمار بالأسهم الخاصة في زيادة ربحية «بي ام بي انفستمنت بنك» إذ بلغ الدخل من الاستثمارات 6,6 ملايين دولار أميركي في الربع الأول من هذه السنة مقابل 3,1 ملايين دولار أميركي للربع الأول من العام 2007، أي بارتفاع نسبته 110,5 في المئة.

وشهد البنك أيضا ارتفاعا في معدل الإيرادات من تقييم النقد الأجنبي بنسبة 271,4 في المئة, إذ ارتفعت هذة الايرادات من 0,2 مليون دولار أميركي في نهاية شهر مارس 2007 إلى 0,6 مليون دولار أميركي بحلول نهاية مارس 2008. أما الدخل من الرسوم والعمولات فقد بلغ 0,1 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 0,4 مليون دولار أميركي في الفترة ذاتها من العام الماضي.

أما المصروفات العمومية والإدارية فقد ارتفعت من 1,5 مليون دولار أميركي في نهاية شهر مارس 2007 إلى 2,5 مليون دولار أميركي في نهاية مارس 2008 نتيجة الزيادة الضرورية في أعداد الموظفين وذلك دعما لخطة النمو الاستراتيجية للبنك, إضافة إلى ذلك نتجت الزيادة عن التعديل الذي تم على محفظة مكافأة نهاية الخدمة لتتم مواكبته مع الزيادات التي شهدتها السوق المحلية في ارتفاع الرواتب.

أما اجمالي الموجودات فقد انخفض الى 142,8 مليون دولار أميركي للربع الأول من العام 2008 مقارنة بـ 180,9 مليون دولار أميركي في نهاية العام 2007. ويعزى هذا الانخفاض إلى سداد البنك قرض التجمع البنكي إضافة إلى ايداعات مالية أخرى يبلغ مجموعها 40,4 مليون دولار أميركي.

ومن جانب آخر ارتفع اجمالي حقوق المساهمين بنسبة 3,7 في المئة من 71,4 مليون دولار أمييكي في نهاية العام 2007 إلى 74,1 مليون دولار أميركي في نهاية مارس 2008. كما أن نسبة كفاية رأس المال بحسب (Basel II) بلغت 24,4 في المئة بتاريخ 31 مارس 2008 مقارنة بـ 24 في المئة بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2007.

وتتضمن الإنجازات المهمة للبنك في الربع الأول من السنة السداد المبكر لكامل الرصيد المتبقي من القرض المتوسط الأجل البالغة قيمته 75 مليون دولار أميركي، والذي زاد من مرونة البنك الاستراتيجية والعملية. كما تم اعتماد القيام بزيادة رأس مال البنك بمبلغ 75 مليون دولار أميركي في وقت لاحق من هذه السنة وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي انعقد في مارس 2008.

وتعليقا على نتائج البنك صرح رئيس مجلس الإدارة ويلسون بنجامين، قائلا: «يسعدنا جدا أن نبدأ السنة بهذا الأداء القوي للبنك على رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي. إن البنك غير معرض للتأثر بأزمة الرهن العقاري والقروض, وإن اصوله لن تتأثر بشكل مباشر بالاضطراب الحالي في أسواق المال. وكما أثبتت السنوات الماضية, فإن جودة الأصول المملوكة للبنك عالية جدّا ونحن على ثقة بأنها قادرة على تحمل الاضطرابات الناتجة عن تقلبات السوق».

وأضاف «وفقا للخطة الاستراتيجية التي قمنا بتطويرها في الأشهر القليلة الماضية, فقد تم البدء بتطوير وتسويق عدد من المنتجات المبتكرة والجديدة لقاعدة زبائننا الذين هم في ازدياد كمّا ونوعا».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك ألبرت كتانة: «فيما قد تتباطأ سرعة بيع استثمارات البنك نتيجة التباطؤ الحاصل في النمو الاقتصادي العالمي, فإن محفظة استثماراتنا التي أثبتت جودتها وكذلك سياستنا المدروسة في تنويع الاستثمارات وخفض المخاطر المرتبطة بها لا تضمن للبنك فقط تجاوز الأزمات المالية الراهنة بل تدفعنا قدما بثبات وثقة عالية»، مضيفا كما أن ردود الفعل الايجابية التي حصل عليها البنك نتيجة قيامه بالسداد المبكر لقرض التجمع البنكي والمتمثلة في منح البنك عددا لا بأس به من التسهيلات البنكية لا تزيدنا الا غبطه وثقة. وبالاضافة إلى الكثير من العوامل الايجابية الاخرى, فإن هذه التسهيلات البنكية تمنح البنك المرونة المالية والاستراتيجية للمضي في تنفيذ عدد من الانجازات الضرورية للوصول لتحقيق رؤية بي ام بي انفستمنت بنك».