ذكر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة «الكويتية للمنتزهات» إبراهيم الغانم أن الشركة تسعى إلى توسيع استثماراتها في سوق العقارات بمملكة البحرين، فقد «قامت بالدخول في بعض الاستثمارات العقارية في منطقتي الحد والبسيتين بالمملكة».
وأضاف «كما تملكت الشركة عددا كبيرا من فيلل مشروع رفاع فيوز بمملكة البحرين بغرض بيعها بالتجزئة, وهو من المشاريع الرائدة ويتكون من مجمع سكني فريد من نوعه يشمل فيللا فخمة ومطلة على ملاعب غولف عالمية».
وأكد الغانم أن الشركة تسعى إلى الدخول في أسواق جديدة مثل البحرين وعمان والهند والصين وتركيا, مشيرا إلى أن حجم استثمارات الشركة المحلية بالكويت تقارب 22 مليون دينار, لافتا إلى أن الاستثمارات الخارجية تزيد على 25 مليون دينار.
وأضاف الغانم بحسب ما نقلت عنه صحيفة «السياسة الكويتية» «أن الأسواق الخليجية قوية وبعيدة كل البعد عن الأزمة الاقتصادية العالمية, وذلك لقوة مراكزها المالية, لافتا إلى أن أرباح الشركة في الربع الأول من العام ستكون جيدة.
وأكد أن الشركة نجحت في الدخول في مجموعة من الاستثمارات في منطقة دول مجلس التعاون في إطار سياسة الشركة في تنويع مصادر دخلها وتوزيع المخاطر جغرافيّا بالاستفادة من فرص الاستثمار في المنطقة متى تبين جدواها بناء على دراسات مستفيضة تعدها الشركة.
وبين أن أهم هذه التوسعات قيام الشركة بالدخول في مشروع تطوير البنية التحتية للمدينة الترفيهية ومشروع الواجهة البحرية في منطقة لوسيل بدولة قطر. وأشار إلى أن تجربة الشركة في السوق الفرنسية كانت جيدة, إذ تخارجت الشركة من بعض الاستثمارات هناك بعد نجاحها بنسبة 100 في المئة.
وذكر أن الشركة لديها استثمارات في دبي عبارة عن شقق فندقية, كما أن الشركة تتعاون مع شركة مجمعات الأسواق في مشروع في المدينة المنورة وهو عبارة عن شقق فندقية وأسواق تجارية.
وأضاف الغانم أن الشركة تم إدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية خلال العام 2007 وذلك بعد استيفاء جميع متطلبات الإدراج بالتعاون مع مستشار الإدراج, لافتا إلى أن الشركة قامت في شهر يوليو/ تموز 2007 بإصدار صكوك إسلامية بالتعاون مع إحدى المؤسسات المالية المحلية, وكانت قيمة الإصدار 50 مليون دولار, وعلى رغم تداعيات أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة وانعكاسها على سوق التمويل والصكوك فقد نجحت الشركة في تغطية 38 مليون دولار من الإصدار, كما قامت بتطوير إحدى أدوات التمويل الإسلامي خلال ديسمبر/ كانون الأول للحصول على تمويل إسلامي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار لتغطية تلك الفجوة, كما تتطلع الشركة إلى تسويق متبقي الصكوك الإسلامية عند انخفاض حدة أزمة التمويل العقاري العالمي. وأوضح الغانم أنه وللسنة الخامسة على التوالي يواصل فندق ومنتجع هيلتون المنقف ريادته لقطاع الفنادق في الكويت بنسبة إشغال بلغت 75 في المئة طوال العام مقارنة بمتوسط النسبة العامة للإشغال في السوق الكويتية والبالغة 59 في المئة, مخالفا بذلك التوقعات المتشائمة عن مصير قطاع الفنادق في الكويت, وخصوصا باعتبار زيادة عدد الغرف الفندقية في الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية. كما قامت الشركة وبالتعاون مع إدارة الهيلتون بتطوير وإضافة غرف اجتماعات مزودة بأحدث التقنيات التي لاقت قبولا واسعا لدى الزبائن.
العدد 2061 - الأحد 27 أبريل 2008م الموافق 20 ربيع الثاني 1429هـ