ذكرت صحيفة «نيكي» المتخصصة في قطاع الأعمال أمس (الأحد) أن اليابان تفكر في دعم إنتاج دقيق الرز للمساعدة في تعزيز استخدامه كبديل لدقيق القمح مرتفع الثمن. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الزراعة تدرس طرح قانون جديد خلال جلسة عادية للبرلمان العام المقبل لهذا الغرض. وتضاعفت أسعار القمح تقريبا خلال العام الماضي ما سبب قلقا في اليابان التي تستورد 90 في المئة من احتياجاتها منه. لكنها تزرع من الرز ما يكفي لسد حجم الطلب المحلي ولديها فائض منه على رغم أن إجمالي نسبة الاكتفاء الذاتي من الغذاء في اليابان تقل عن 40 في المئة وهي النسبة الأقل بين الاقتصادات العالمية المتقدمة. ويجري تداول القمح حاليا عند 8 دولارات للبوشل في مجلس شيكاغو للتجارة. وتخطط اليابان لشراء ما اجماليه 4,99 ملايين طن من قمح الطحين في العام المالي الجاري الذي ينتهي في مارس/ آذار 2009 ما جعلها رابع أكبر مستورد للقمح في العالم. وتضاعفت أسعار الرز ثلاث مرات هذا العام في مختلف أنحاء آسيا إذ يعد ذلك المحصول الوجبة الرئيسية في معظم الدول وذلك بسبب مخاوف من حدوث نقص محتمل في الإمدادات. وتراوح سعر النوع الفاخر من الرز في تايلند، أكبر مصدريه في العالم بين 1030 - 1080 دولارا للطن يوم الجمعة. ولم تؤثر الأسعار المرتفعة للرز في آسيا على أسعاره في اليابان لكنها تستورده فقط للوفاء بالتزامات تجارية دولية.