قال مسئولون أميركيون إن الملتقى الاقتصادي الأميركي العربي الثالث سيعقد في العاصمة الأميركية (واشنطن) في الفترة من 7 إلى 9 مايو/ أيار الجاري، وسيشهد ثلاثة أيام من الحوار، ويقدم فرصة قوية إلى القادة من الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي لتعزيز المشاركة الحالية، وتشكيل تحالفات جديدة وتعزيز التعاون بين هاتين المنطقتين.
وأضافوا أن الملتقى سيجمع أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 35 دولة من ضمنها الدول الكبرى و500 رئيس تنفيذي وأكثر من 150 من الزعماء العالميين من رؤساء الحكومات وأصحاب الأعمال والأكاديميين والتقنيين وكذلك رجال السياسة.
ويعمل الملتقى الاقتصادي الأميركي العربي على تأمين مستقبل زاهر في ظل نمو اقتصادي ونقاش حضاري وإبداعات شجاعة عن طريق إشراك القطاعين العام والخاص في بناء مجتمعات مبنية على المعرفة. من ناحية أخرى يعقد المؤتمر الثاني بشأن «الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» في نيويورك في منتصف يونيو/ حزيران المقبل الذي تنظمه جمعية نيويورك للمحللين الأمنيين.
وسيضم اللقاء مجموعات مختارة من الشركات التي يتم التداول عليها وتعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعروفة باسم (مينا) ومفتوحة إلى الاستثمارات الأميركية. وقد تم اختيار كل شركة بحسب أعمالها مثل إمكانية النمو الهائل في الدخل أو الأرباح والإدارة القوية وفرص النمو على المدى الطويل والالتزام بالشفافية. وشهدت الملتقيات الماضية تغطية كثيفة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي, إذ إن نحو 50 مليون شخص شاهدوا التغطيات التي قامت بها أجهزة الإعلام الغربية والعربية من ضمنها قناتي «العربية» و»الجزيرة» و»القناة اللبنانية» و»بي بي سي» و»فوكس».
ويأتي المؤتمر في ظل ازدهار اقتصادي تشهده دول الخليج العربية والناتج عن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أكثر من 100 دولار للبرميل الواحد. كما يأتي في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابات بسبب أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية والتي أضرت بكثير من المصارف العالمية الكبيرة والصغيرة.
العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ