بررت وزارة التربية والتعليم إيقافها أحد حراس المدارس عن العمل لمدة عشرة أيام لـ «مخالفاته المتمثلة في عصيانه الأوامر الصادرة إليه من المسئولين واستخدام الألفاظ البذيئة والمهينة بما فيها القذف والسب والافتراء وتشويه سمعة الآخرين».
وذكرت الوزارة في تعقيبها على ما نشرته «الوسط» في 21 أبريل/ نيسان بشأن تظلم حارس الأمن أحمد موسى على قرار إيقافه وتعرضه للضرب من شقيق رئيس جهاز الأمن والحراسات بالوزارة بدعوى سب والدته أن «قرار التوقيف الصادر في حق الحارس المذكور تم اتخاذه وإقراره من قبل لجنة محايدة شكلت بتاريخ 28 فبراير/ شباط وذلك من أجل إجراء التحقيق في مخالفته الانضباطية بقيامه بالتهجم على موظفي مكتب الأمن بالألفاظ النابية وشتم مسؤولي الجهاز، اذ تسبب في إحداث فوضى بمحيط العمل أدت لحدوث مشادات كلامية بينه وبين المنتدبين بالجهاز».
وأضافت أنه بتاريخ 8 أبريل ونتيجة للتحقيق الذي أجري مع الحارس المذكور من قبل اللجنة المحايدة المكلفة بذلك، فقد تم إصدار قرار توقيفه عن العمل والراتب لمدة عشرة أيام طبقا للبنود الواردة في جدول المخالفات المرفق بقانون الخدمة المدنية ، وذلك بناءا على مخالفاته المتمثلة في عصيانه الأوامر الصادرة إليه من المسؤولين واستخدام الألفاظ البذيئة والمهينة بما فيها القذف والسب والافتراء وتشويه سمعة الآخرين.
وبتاريخ 20 أبريل 2008 حضر الحارس المذكور لمكتب جهاز الأمن والحراسات وقدم استقالته أولا عبر استمارة خاصة بمدارس الوزارة ، حيث لم يكن لدى المسئولين أي ممانعة نزولا عند رغبة الموظف المذكور، ومن ثم قام المنتدب لقسم التحقيق بتسليمه استمارة الاستقالة موقعة بعدم الممانعة، وبعد ذلك قام الأخير بتسليمه قرار التوقيف الصادر بحقه.
العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ