العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ

متهما «ألبا» مصابان بـ«الـسل»

قالت وكيلة أحد متهمي «ألبا» المحامية فاطمة الحواج في تصريحٍ لـ «الوسط»: «إن المتهمين يرقدان منذ الخميس الماضي في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج عن مرض السل»، موضحة أن «أحد المصابين الموقوفين نقل إليهما هذا المرض بالإضافة إلى ثلاثة آخرين».

وأوضحت الحواج «تقدمتُ بطلب إلى النائب العام خلال الأيام الماضية أطلب فيه تسريع إنهاء إجراءات التحقيق مع المتهمين، إذ إنهما قضيا في الحبس فترة 8 شهور حتى الآن».

وذكرت الحواج أن «النيابة» وجهت إلى موكلها «تهمة امتلاكه سفن (ناقلات شحن) في اليونان، إلا أنه أنكر الاتهام الموجه إليه».


متهما «ألبا» يتعالجان عن «السلّ» والنيابة تتهمهما بتملك بواخر في اليونان

الوسط - عادل الشيخ

قالت وكيلة أحد متهمي «ألبا» المحامية فاطمة الحواج في تصريحٍ لـ «الوسط»: «إن المتهمين يرقدان منذ يوم الخميس الماضي في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج عن مرض السل»، موضحة أن «أحد المصابين الموقوفين على ذمة إحدى القضايا يحمل هذا المرض ولم يتم فصل الموقوف عن بقية المتهمين، ما تسبب في انتقال المرض إلى متهمي «ألبا» بالإضافة إلى ثلاثة آخرين».

وأضافت الحواج «أعتقد أن انتقال المرض سببه أن الموقوف لم يبلغ الجهات المختصة عن مرضه، إذ جرى العمل أن تفصل وزارة الداخلية الموقوفين المرضى عن الأصحاء».

وأوضحت الحواج «تقدمت بطلب إلى النائب العام خلال الأيام الماضية أطلب فيه بتسريع إنهاء إجراءات التحقيق مع المتهمين، إذ إنهما قضيا في الحبس فترة 8 شهور وحتى الآن، وبعدها تم التحقيق مع المتهمين، وقد وجهوا لموكلي تهمة امتلاكه لسفن ناقلات شحن في اليونان، إلا أن الأخير أنكر الاتهام الموجه إليه».

ولفتت الحواج إلى أن زوجتي المتهمين تقدمتا بطلب إلى رئيس المحكمة الكبرى الجنائية تلتمسان فيه الإفراج عن زوجيهما المتهمين، إلا أن الطلبات حفظت.

يذكر أن هناك قضية فساد أخرى حدثت في «ألبا»، عرفت حينها بقضية «ألبا - ألكوا» متهم فيها مسئول حكومي كبير، وقد بلغت خسائر الشركة فيها أكثر من 8 مليارات دولار خلال الـ 17 عاما الماضية.

العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً