العدد 2069 - الإثنين 05 مايو 2008م الموافق 28 ربيع الثاني 1429هـ

ريتا خوري تتحدث عن تجربة شخصية مع العنف المنزلي

في الحلقة المقبلة من «سوالفنا حلوة»

الشعر والقصائد كما الشاعر الكويتي خالد المريخي يحلّون ضيوفا على «سوالفنا حلوة» في الحلقة المقبلة وتعرض مساء اليوم الثلثاء الواقع في 6 مايو/أيار 2008، تمام الساعة العاشرة والنصف في توقيت الإمارات على قناة دبي.

والمميز في سوالفنا حلوة أن لريتا ونوليا وفرح وبشّار وإبراهيم ومروان، كما لمذيعة البرنامج مريم أمين قدرة كبيرة على تحويل أي موضوع خاص قد يظن أنه لا يعني إلا شريحة معينة من المشاهدين إلى موضوع لا بل إلى قضية عامّة ترى نفسك منجذبا إليها ومتعاطفا معها ومهتمّا بمعطياتها كما هي الحال مع موضوع الشعر؛ وذلك أكنت من متذوّقيه أم لم تكن.

والملاحظ أنّه حلقة تلو الحلقة تتضّح ملامح شخصية كل من المقدمين أكثر فأكثر لا بل ندخل أيضاّ في زوايا وخبايا حياتهم الخاصّة من خلال النقاشات فيصبحون بالنسبة إلى المشاهد شخصيات درامية يتعلقون بها وليس فقط مجرد مذيعين يتناولون مواضيع في برنامج أسبوعي.

في هذه الحلقة يتناول «سوالفنا حلوة» أيضا موضوع العنف المنزلي مع الباحثة الاجتماعية رفيف رضى صيداوي فتفاجىء ريتا خوري الجميع بالحديث عن تجربتها الشخصية مع العنف المنزلي. وأثارت مداخلتها في هذه الخصوص جدلا في كواليس البرنامج عن ما إذا كان «لائقا» أن تتحدّث مذيعة عن تجربة شخصية وحميمة كهذه في برنامج إعلامي أم لا.

الحديث عن العنف المنزلي أثار جدلا حارّا في الاستوديو مثلت فيه نوليا مصطفى من مصر النزعة التقليدية في المجتمعات العربية مما أثار حفيظة كلّ من إبراهيم البادي وبشّار الغزاوي الذين لهم رؤيتهم في دور الرجل على مساعدة المرأة في تحصيل حقوقها وليس أبدا في قمعها.

أمّا مروان الرميثي فقد لفت انتباه الجميع إلى أنّ العنف المنزلي ليس فقط موّجها ضدّ النساء والأطفال في المنزل وأن هناك رجالا يتعرضون أيضا للعنف (جسديا كان أم معنويا) من دون أن يتطرأ أحد إلى ذلك.

لماذا لا يقوم المعتدى عليهم بالشكوى ضدّ المعتدِي لإيقاف حالة العنف التي يتعرّضون إليها؟ فرح بن رجب تلفت الانتباه إلى أنّ الشخص المعنّف يخشى أن يزداد العنف بعد الشكوى أو الحديث عن الموضوع فيدخل في دوامة الصمت الذي يظن أنّه يحميه.

أمّا الفقرات المتبقية من الحلقة فهي تكسر حدّة وجدّية فقرة «العنف المنزلي» فيختتم إعلاميو «سوالفنا حلوة» حلقتهم بالحديث عن «الصرعات» في الشعر واللباس والكلام ومعانيها من رغبة في التعبير عن الوجود أو الاختلاف أو لفت الأنظار.

كيف تلفت نوليا الأنظار داخل الأستوديو وما الصرعة التي أطلقها بشّار خلال وجوده في ستار أكاديمي وهل شعر إبراهيم الطويل هو «صرعة» أم لا؟

أسئلة تحصلون على إجابات عنها مساء اليوم الثلثاء 6 مايو 2008، على قناة دبي.

العدد 2069 - الإثنين 05 مايو 2008م الموافق 28 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً