وقّعت مملكة البحرين ودولة قطر أمس اتفاقية عقد التصميم والبناء لمشروع جسر قطر - البحرين بين مؤسسة جسر قطر والبحرين وشركة فينسي العالمية للمقاولات (قائد تحالف شركات المقاولات لبناء وتشييد الجسر)، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين وغرفة تجارة وصناعة قطر بشأن تأسيس شركة تأمين مشتركة باسم شركة التكافل للتأمين القطرية البحرينية.

جاء ذلك خلال ترؤس نائب الملك سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وولي العهد القطري سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة أمس.

وناقشت اللجنة المشتركة تطوير مجالات التعاون الثنائي واستكمال دراسة المشروعات التي جرى الاتفاق عليها بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية.

*************************************

لدى ترؤس نائب الملك وولي العهد القطري أعمال اللجنة

المنامة والدوحة توقعان على تصميم الجسر وتأسيس شركة تأمين مشتركة

المنامة - بنا

وقعت مملكة البحرين ودولة قطر أمس على اتفاقية عقد التصميم والبناء لمشروع جسر قطر- البحرين بين مؤسسة جسر قطر والبحرين وشركة فينسي العالمية للمقاولات قائد تحالف شركات المقاولات لبناء وتشييد الجسر، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين وغرفة تجارة وصناعة قطر بشأن تأسيس شركة تأمين مشتركة باسم شركة التكافل للتأمين القطرية البحرينية.

جاء ذلك خلال ترؤس نائب الملك سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وولي العهد القطري سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا أمس.

وفى بداية الاجتماع، القى نائب جلالة الملك كلمة رحب فيها بسمو ولي ولي عهد دولة قطر، قائلا: «اننا انجزنا من خلال اللجنة الكثير ومازلنا نتطلع الى المزيد لتحقيق رؤى عاهل البلاد وامير دولة قطر وان الجسر الذي سيربط بين مملكة البحرين ودولة قطر يعد اكبر مشروع في تاريخ البلدين وهو حلم يتحقق بشكل فعلي».

وأشار سموه الى عمق ما يربط البلدين من علاقات مبنية على التواصل والترابط الاسري ومتطلعا الى المزيد من اطر التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.

من جانبه، أكد سمو ولي عهد قطر «ان الاجتماع اليوم يمثل خطوة اخرى في مسيرتنا الخيره لدعم وتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين». وتمنى ولي عهد دولة قطر في ختام كلمته للاجتماع كل التوفيق في تحقيق طموحات الشعبين الكبيرة بما فيها المشروع الحيوي المتمثل بالتوقيع على عقد تصميم الجسر بين البلدين.

إلى ذلك، ناقشت اللجنة عددا من الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها والمتعلقة بدعم وتطوير مجالات التعاون الثنائى واستكمال دراسة المشاريع التي جرى الاتفاق عليها بين البلدين في المجالات السياسية و الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية، وابدى الجانبان البحريني والقطري ارتياحهما لما قطعته اللجنة من خطوات هامة على متابعة وانجاز ما تم الاتفاق عليه من مشاريع واتفاقيات تحقيقا لتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما والمتابعة الحثيثة لمشروع انشاء الجسر الذى سيربط بين البلدين وما وصل اليه هذا المشروع من مراحل هامة جسدت الرغبة المشتركة لانجازه واستمعت اللجنة الى شرح عن مشروع الجسر من الشركة الاستشارية للمشروع.

وفي ختام اجتماع اللجنة، وقع نائب جلالة الملك وولي عهد دولة قطر على محضر الاجتماع، كما جرى وبحضور سموهما التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين وغرفة تجارة وصناعة قطر بشأن تأسيس شركة تأمين مشتركة باسم شركة التكافل للتأمين القطرية البحرينية وقد وقعها عن الجانب البحريني رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو وعن الجانب القطري رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني.

هذا وقد اقام سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة مأدبة غداء تكريما لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والوفد المرافق بقصر الشيخ حمد.

وكان ولي العهد القطري وصل البلاد أمس في زيارة رسمية يترأس فيها وفد بلاده في اجتماع اللجنة البحرينية القطرية المشتركة، إذ كان في استقبال سموه نائب جلالة الملك سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.

**************************

الملك يهنئ وليي عهد البحرين وقطر بتوقيع الاتفاقيات

المنامة - بنا

أشاد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بما أسفر عنه اجتماع اللجنة العليا للتعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولة قطر برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي أثمر عن توقيع الاتفاقيات الخاصة بمباشرة إقامة الجسر بين مملكة البحرين ودولة قطر والتشجيع السياحي بين البلدين وإنشاء شركة مشتركة للتأمين.

وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي بذلها سمو وليي عهد البلدين في التوصل إلى هذا الانجاز في إطار عمل اللجنة المشتركة بين البلدين.

جاء ذلك في برقيتي تهنئة بعثهما جلالته إلى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى وولي عهد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

كما هنأ جلالته «بمناسبة الانجاز المشترك الذي تحقق والذي يمهد الطريق لزيادة روابط التعاون الأخرى بين البلدين والشعبين، وتبني بينهما جسورا من الأمل في عصر جديد مزدهر من النمو الاقتصادي والتقدم الحضاري، بعد أن وحدهما الله منذ القدم بروابط المصير والجوار والمحبة... وفي ظل مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، متطلعا إلى المزيد من انجازات العمل المشترك لصالحهما وصالح الشعوب في المنظومة الخليجية العربية.

ويتلقى برقية جوابية من ولي العهد

تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية شكر جوابية من ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ردا على برقية جلالته المهنئة بنتائج اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا للتعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة وما تم توقيعه أمس من اتفاقيات لدعم التعاون بين البلدين والتي ستسهم في إثراء مسيرة التعاون المشترك وتحقيق التكامل والترابط بين البلدين.

***************************

... ورئيس الوزراء وولي العهد يتبادلان التهاني

تبادل رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة برقيتي تهنئة بمناسبة توقيع الاتفاقيات بين مملكة البحرين ودولة قطر.

فقد بعث سمو رئيس الوزراء برقية تهنئة إلى ولي العهد نائب القائد الأعلى أعرب فيها سموه عن تهانيه بمناسبة التوقيع المشترك على الاتفاقيات الخاصة بإنشاء جسر قطر والبحرين والتشجيع السياحي والتأمين بين البلدين.

وأعرب سموه في البرقية «عن اخلص تهانينا بمناسبة الانجاز التاريخي الذي توج جهودكم وولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالتوقيع المشترك على الاتفاقيات الثلاث الخاصة بالجسر والتشجيع السياحي والتأمين والتي ستفتح آمالا عظيمة في تدعيم وشائج القربى بين بلدينا وشعبينا واللذين يشهدان في هذه المرحلة زخما كبيرا في مجالات التنمية والاستثمار والتطوير العمراني والحضاري».

وتلقى سمو رئيس الوزراء برقية شكر جوابية من سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى عبر فيها سموه عن تقديره «على ما تولونه سموكم من اهتمام بأعمال ونتائج اللجنة العليا المشتركة بين البحرين وقطر انطلاقا من إيمانكم بدورها في تعزيز أطر التعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولة قطر وفتح آفاق أرحب في مسار العلاقات البحرينية القطرية بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما».

ورئيس الوزراء يهنئ الشيخ تميم بتوقيع الاتفاقيات

بعث رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة برقية تهنئة إلى ولي عهد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضمنها سموه تهانيه بمناسبة الانجاز التاريخي بالتوقيع المشترك على الاتفاقيات الثلاث الخاصة بالجسر والتشجيع السياحي والتأمين بين مملكة البحرين ودولة قطر.

وقال سموه في البرقية «إن التوقيع المشترك على الاتفاقيات الثلاث ستوطد وشائج المودة بين شعبينا وبلدينا اللذين يشهدان في هذه المرحلة زخما كبيرا في مجالات التنمية والاستثمار والتطوير العمراني والحضاري».

*********************************************

وزير الأشغال: الطرق المؤدية لجسر البحرين - قطر ستخضع لتطوير شامل

القضيبية - ندى الوادي

أوضح وزير الأشغال فهمي الجودر أن عددا من الطرق والشوارع المتقاطعة والمرتبطة بجسر البحرين قطر ستطرح مناقصات لتطويرها قريبا لكونها تؤدي إلى قطر أو العكس. مشيرا إلى أن من بينها التقاطع مع جسر الملك فهد، والتقاطع في دوار «ألبا» الذي سيطرح للمناقصة قريبا، وتطوير تقاطعات أخرى من بينها شارع جسر سترة، وشارع الاستقلال وشارع 16 ديسمبر. وأكد الجودر أن مشروع جسر الزلاق ليس من بين مشروعات التطوير تلك.

جاء ذلك أثناء استعراض رد وزير الأشغال فهمي الجودر على السؤال المقدم من النائب جواد فيروز عن مشروع تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان.

وفي مداخلته التي استخدم فيها عرض «البوربوينت» على غير عادة نواب المجلس – غير المعتادين على استخدام التكنولوجيا - استعرض النائب جواد فيروز مخططات لجسر تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان، مبينا أن الجسر المقام هناك تعرض مخططه للتعديل وتم انتفاء السبب من إنشائه الأمر الذي كلف المشروع 6 ملايين دينار «هباء» إضافة إلى نصف مليون كلفة إعادة التخطيط التي زادت موازنة المشروع. وأوضح فيروز أن هذا المشروع هو «نموذج لكثير من المشروعات للبنى التحتية التي يتم التخطيط لها وتتعرض لتدخلات خارجية لا يمكن الرقابة عليها من قبل المجلس التشريعي». موضحا أن المشروع لا يبين هل كان المشروع الأول أسلم مروريا من الثاني أم لا، موضحا أن التدخل لتعديل المشروع كان يجب أن يتم باكرا لكيلا تحصل خسائر مادية كبيرة.

من جانبه بين الجودر أنه بعد إقرار المخطط الهيكلي لمملكة البحرين يجب الاحتكام إليه للتعرف على شبكات الطرق كافة. وأضاف «جاءت خطة بناء الجسر لخدمة جامعة البحرين، وأثناء إنشاء حلبة البحرين تم صرف النظر عنه واستخدم الشارع الغربي للجامعة، ولكن بعد زيادة طلبة جامعة البحرين من 6 آلاف طالب إلى نحو 20 ألف طالب كان لابد من استحداث حل آخر، لذلك تم تغيير مسار الجسر قليلا ليؤدي إلى جامعة البحرين وهي إحدى الخطط الأولية للمشروع ابتداء» واعتبر الجودر أن ارتفاع الكلفة أمر طبيعي بالنسبة لأي مشروع يتعرض للتعديل، مشيرا إلى أن تأخر المشروع عن التنفيذ في الموعد المحدد هو جزء من الموضوعات التي يمكن استيعابها في أي مشروع.