نظمت مجموعة اليوسف يوم أمس (الأربعاء) ندوة بعنوان «مفاتيح الكمال في صناعة الزجاج».
وصرح المدير الإداري للمجموعة، باسم حسين اليوسف، أن الندوة هي الأولى من نوعها، إذ هدفت إلى توعية الناس عن قرب على الأنواع المختلفة للزجاج وطرق اختياره لكل مبنى حسب المواصفات والطريقة الصحيحة لتصنيع الزجاج لكي يناسب المشروعات الضخمة الموجودة في البحرين.
وأكد اليوسف أن الندوة التي عقدت أمس بمركز البحرين الدولي للمعارض بعنوان حاضر فيها متحدثون متخصصون واستشاريون في الزجاج والآلات المتعلقة بتقنياته.
وقال اليوسف: «إن الندوة قسمت إلى ثلاثة محاور، الأول هدف إلى التعريف بالزجاج وأنواعه وألوانه واستخداماته، والمحور الثاني قدم الطريقة الصحيحة لتصنيع الزجاج وجميع الآلات التي ترفع من درجة الجودة في المنتج النهائي، أما المحور الأخير فخصص لموانع التسرب الخاصة المستخدمة في تصنيع الزجاج خصوصا، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع: لتجميع الزجاج المزدوج، لتجميع الزجاج المزدوج مع قطاعات الألمنيوم، وموانع التسرب مابين صفائح الزجاج خارج المبنى».
وأوضح اليوسف أن «القوانين كانت في السابق ضعيفة ولم تكن تطبق نظام العازل الحراري للزجاج، إذ بدأت الجهات الرسمية بالتركيز على أهمية ذلك في الوقت الحالي».
وبيّن أن تكاليف الطاقة والتبريد وغيرها من الأمور هو العامل الأساسي الذي يقوم الزجاج العازل بتوفيره، إذ من الملاحظ أن المباني القديمة تستهلك نسبة طاقة أعلى من المباني ذات الزجاج العازل الحراري إذ توفر العوازل ما نسبته 75 في المئة من قيمة فاتورة الطاقة، بمعنى أن العوازل توفر الطاقة لثلاثة مبان أخرى بحجم الأولى. وذكر اليوسف أن وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء تشترطان استخدام العازل الحراري إذ تم وضع الاشتراطات حول هذا الموضوع، موضحا وجود إدارة مختصة للعوازل في هيئة الكهرباء والماء للمراقبة والإشراف على صحة استعمال الزجاج من العازل المطلوب، وتمتنع هيئة الكهرباء عن توصيل التيار إلى حين استيفاء جميع الشروط.
العدد 2071 - الأربعاء 07 مايو 2008م الموافق 01 جمادى الأولى 1429هـ