أثنى الرئيس التنفيذي للرفاع فيوز ريتشارد براوننغ، على الجهود الكبيرة التي يقوم بها جميع مقاولي البناء العاملين في المشروع لتسليمه في الموعد المحدد على رغم النقص الحاد التي تعاني منه المنطقة في مواد البناء الأساسية.

وعلق براوننغ بالقول «يبدو، طبقا لما تؤكده الصحافة، أن هناك نقصا حادا في تزويد العمالة ومواد البناء الأساسية في المنطقة بأسرها ما سبب كثيرا من التأجيل في عدد من المشروعات الحيوية في جميع أنحاء البحرين. النقص الحاصل في مواد البناء الأساسية مثل الرمل والأسمنت وكذلك الحديد والصلب يسبب قلقا حقيقيا. وعلى حد علمي، فإن النقص لم يقتصر على المواد الأساسية بل شمل المنتجات المتعلقة بالأسمنت مثل الطابوق الأسمنتي وخلطات الأسمنت الجاهزة. في الواقع شمل النقص صناعة البناء».

وأضاف «وما يزيد الأمر سوءا هو استمرار الزيادة المضطردة في مجال البناء والتعمير في البحرين، إذ إن النقص الحالي هو أحد افرازات هذا الإستمرار المضطرد في مجال البناء والتعمير والذي رافقته زيادة كبيرة في أسعار مواد البناء الأساسية، إذ تضاعفت أسعار الأسمنت والحديد والرمل في الـ 12 عشر شهرا الماضية. وسيكون لهذا كله تأثير كبير على أسعار الفلل الجديدة في مشروعنا وخصوصا أن الحديد والأسمنت يشكل 30 في المئة من تكاليف بناء الفلل».

وأنهى براوننغ تصريحاته بالقول «على رغم كل هذه التحديات، التزم مقاولو البناء بموعد تسليم الفلل لأصحابها. وسنفي بوعودنا لأصحاب الفلل بألا يؤثر ارتفاع أسعار مواد البناء على سعر الشراء المسبق على رغم أن 90 في المئة من مشروع الرفاع فيوز قد تم بيعه. أعتقد بأن هذا هو أنسب وقت للشراء والإستثمار، إذ إن موجة ارتفاع الأسعار لن تتوقف ليس فقط في مشروعنا بل في جميع أنحاء البحرين».

من جانبه، صرح مدير عام شركة بولايدز لمقاولات البناء كريس بولايدز بالقول «علاوة على النقص الحاصل، علينا أيضا مواجهة بعض التأجيلات التي تتسبب بها مشكلة النقص في وسائل توصيل العمالة البشرية ومواد البناء وهي أخذت في الإنتشار حديثا في انحاء المنطقة. ولكننا نرى أن الخطوات التي قمنا بها لتفادي هذه الأزمة تؤخذ بعين الأعتبار وهو شيئ يدعو للرضا والإطمئنان».