يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة وبقيادة مدرب الفريق البوسني كريسو استعداداته وتدريباته لمباراة الفريق الأخيرة والمهمة والمصيرية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام الفريق الأردني شباب الأردن يوم الأربعاء المقبل في العاصمة الأردنية (عمّان)، ومن المنتظر مغادرة الفريق إلى هناك يوم الاثنين المقبل، وشرع كريسو في التدريبات الأخيرة التي تخللها روح وحماس كبيران من لاعبي الفريق في وضع تصوراته والخطوط العريضة لتشكيلة الفريق والأسلوب الذي سيلعب به المباراة.

ويدخل الرهيب النجماوي المباراة من أجل انتزاع نقاطها والتحليق للدور الثاني، وعلى رغم بقاء النجمة في صدارة ترتيب فرق المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط فإن الفرق الثلاثة الأخرى في هذه المجموعة يحدوها الأمل في انتزاع بطاقة التأهل عن هذه المجموعة، ففريقا النهضة العماني وشعب حضرموت اليمني يقفان على بعد نقطة واحدة فقط من النجمة وستكون مباراتهما معا هي الأخرى يوم الأربعاء مهمة ومصيرية، وكل منهما يحدوه الأمل بانتزاع الفوز والنقاط الثلاث وتعثر النجمة أمام شباب الأردن الذي يملك فرصة وحيدة للتأهل وهي تعادل النهضة وشعب حضرموت وفوزه هو على النجمة وبفارق أهداف يصل إلى هدفين أو أكثر لينتزع بطاقة التأهل للدور الثاني.

الرهيب يحدد المصير

وعلى رغم تلك الحسابات المعقدة فإن مصير بطاقة هذه المجموعة في يد واحدة لا غير وهي يد النجمة الذي يمتلك جميع الحسابات في التأهل للدور الثاني من البطولة، فالرهيب النجماوي يسعى إلى اقتناص الفوز والثلاث نقاط والعودة بها من عمّان من أجل تأكيد أحقيته بالتأهل، والفريق مهيأ لذلك بعد مشوار نستطيع أن نصفه بـ «البطولي» حتى الآن في الجولات الخمس الماضية، وسبق أن ذكرنا أن النجمة دخل البطولة برغبة إكساب لاعبيه خبرة البطولات الخارجية، إلا أنه وجد نفسه بعبعا لجميع الفرق ليؤكد مقولة «جا يطل وغلب الكل».

فيروس الغيابات

والجميع يتفق على صعوبة مهمة النجمة في انتزاع بطاقة التأهل في أرض وقلب النشامى وخصوصا أن «فيروس الغيابات» أصاب صفوف الفريق في هذه المباراة في مقتل جراء غياب أكثر من 5 أو 6 لاعبين عن هذه المباراة بداعي الإصابات والإيقافات، والغياب هنا لا نقصد به اللاعبين الذين لم يسجلوا في القائمة من الأساس أمثال آدم ومشعان وسالم موسى والمحترف التونسي شهودي، وإنما الغياب الذي سيطال الفريق يتمثل في غياب 3 لاعبين للإيقاف وإصابة الباقين، حتى أن مدرب الفريق كريسو أكد في جلسة أخوية «أثناء مباراة الأهلي والبسيتين» أنه لا يعلم ما سيفعله إزاء هذا الغياب، ولكن من جهة أخرى أكد كريسو ثقته في نفسه وبلاعبيه وفريقه وخصوصا اللاعبين الشباب الذين أصبحوا بمثابة طوق الإنقاذ له وللنجمة سواء محليا أو خارجيا، وهم أثبتوا بعد حصولهم على الفرصة أنهم مكسب كبير لمستقبل واعد للكرة النجماوية.