أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في رده على تعليق عضو مجلس الشورى فوزية الصالح بشأن رده على سؤالين لها عن كلية المعلمين والكلية التقنية أن «كلية المعلمين ستدار من قبل وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين بالإضافة إلى مجلس التنمية الاقتصادية، وسيكون للكلية مهام كثيرة منها أنها ستعنى بتدريب الطلبة المتفوقين الذين ستخضعهم للتقويم لمعرفة مدى قدرتهم على أن يكونوا مدرسين»، وأردف «والطلبة سيلتحقون بالتدريب منذ بداية التعليم، وستتعاقد معهم بعقد مقابل راتب يزداد سنويا، وسيتم توظيفهم على الدرجة الرابعة، كما ستختص الكلية بتدريب المعلمين في الميدان وبالتالي تفعيل كادر المعلمين، كما أنها ستعنى بتدريب المديرين ومديرات المدارس»، وأفاد أن «المهمة الثالثة ستكون تأهيل من تحتاج إليهم الوزارة ولكنهم لا يمتلكون مؤهلات تربوية».

وأضاف النعيمي «جاءنا سؤالان وأجبنا عن الأول وبقي الثاني، ورئيس المجلس يعلم بذلك، وهنا أنا أتفق معكِ بالنسبة لأهمية المرحلة الإعدادية، وهنا جاءت التلمذة المهنية للطلبة وآخر للطالبات وهو ينفذ الآن تجربة في مدرسة المعرفة للبنات وكذلك معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا»، ونوه إلى أن «كلية التقنية المزمع افتتاحها مع مطلع العام الجامعي 2008/2009 ستكون مفتوحة لخريجي المسار الصناعي، وكذلك لخريجي مسارات أخرى يمكنهم الانضمام إليها وفقا لشروط الالتحاق، وعليه فإن التعريف بهذه الكلية يتجاوز طلبة التعليم الصناعي إلى فئات أخرى من طلبة المرحلة الثانوية (علمي وتوحيد مسارات)».

من جهتها، بيّنت الصالح أن «الإجابة في وادٍ والسؤال في وادٍ آخر، كما انني أؤكد أن المرحلة الإعدادية هي المرحلة المهمة في إعداد الأجيال القادمة، ولابد من أن تكون هناك برامج لتوجيه الطلبة لأن يكون لهم اتجاه»، مؤكدة أن «الكثير من المدرسات يتساءلن عن إذا ما سيكون المعلمون والمعلمات جزءا من العملية الإصلاحية للتعليم أم لا؟»، منوهة إلى أن «الإجابة عن السؤال استغرقت أربعة أشهر، وهذا مخالف للائحة الداخلية».